الحزب الاشتراكي اليمني ينعى شهيد فلسطين والأمة السيد حسن نصر الله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
الثورة نت|
نعى الحزب الاشتراكي اليمني، سيد المقاومة شهيد فلسطين والأمة السيد حسن نصر الله، الذي استشهد جراء العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية.
وأدان الحزب الاشتراكي في بيان صادر عنه اليوم، بشدة العدوان الإجرامي السافر الذي يشنه العدو الصهيوني على الشعبين الفلسطيني واللبناني والذي أدى إلى استشهاد وإصابة مئات الآلاف من المدنيين.
وأكد أن الكيان الصهيوني يرتكب هذه الجرائم بمشاركة كاملة من الولايات المتحدة الأمريكية والقوى الإمبريالية الغربية وعلى مرأى ومسمع من العالم وبأحدث أسلحة الدمار الأمريكية وبصمت القبور من قبل أنظمة التطبيع العربية المتواطئة.
وأشار إلى أن كل هذا الإجرام لن يفت في عضد المقاومة، ويؤكد أنه لا طريق لردع العدوان الصهيوني وحلفائه إلا بتصعيد المقاومة ومواجهة حرب الإبادة الجماعية.
وأشاد الحزب الاشتراكي بالموقف البطولي العروبي والإنساني للشعب اليمني الداعم للشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني، والاستمرار في حصار ميناء “ايلات” واستهداف الكيان الصهيوني بالصواريخ والطائرات المسيرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السيد حسن نصر الله الحزب الاشتراکی
إقرأ أيضاً:
محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟
في قلب النضال السوري ضد الاستعمار الفرنسي، برز اسم محمد الأشمر الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته كأحد أهم قادة المقاومة الذين رفضوا الخضوع للاحتلال، وساهموا في إشعال جذوة الثورة السورية الكبرى (1925-1927). لم يكن الأشمر مجرد مقاتل حمل السلاح، بل كان رمزًا للعزيمة والنضال في وجه القوى الاستعمارية، وشخصية محورية في الكفاح من أجل استقلال سوريا. فمن هو محمد الأشمر؟ وكيف أصبح أحد أبرز رموز المقاومة في التاريخ السوري؟
النشأة والتكوينوُلد محمد الأشمر في دمشق في أواخر القرن التاسع عشر، ونشأ في بيئة وطنية مشبعة بروح المقاومة. تأثر منذ صغره بحالة الغليان السياسي التي كانت تشهدها سوريا تحت الاحتلال الفرنسي، وشهد بنفسه القمع الذي تعرض له أبناء بلده، مما دفعه إلى الانخراط مبكرًا في صفوف المقاومة.
دوره في الثورة السورية الكبرىمع اندلاع الثورة السورية الكبرى عام 1925 بقيادة سلطان باشا الأطرش، كان محمد الأشمر من أوائل الذين التحقوا بصفوف الثوار. تميز بشجاعته وقدرته على قيادة المعارك، حيث خاض مواجهات شرسة ضد القوات الفرنسية، خاصة في دمشق وغوطتها، وتمكن من تحقيق انتصارات مهمة ضد المحتل.
لم يكن الأشمر مجرد مقاتل، بل كان منظمًا بارعًا، إذ ساهم في تسليح الثوار وتدريبهم على أساليب القتال، كما عمل على توحيد الصفوف بين مختلف الفصائل المقاومة لضمان استمرار الثورة.
معاركه ضد الفرنسييناشتهر الأشمر بدوره في معركة الغوطة، حيث قاد مجموعة من الثوار في مواجهة القوات الفرنسية المدججة بالسلاح. ورغم قلة العتاد، تمكنوا من تكبيد العدو خسائر فادحة. كما لعب دورًا بارزًا في الدفاع عن دمشق أثناء قصفها من قبل القوات الفرنسية، وأصبح اسمه مرتبطًا بالصمود والمقاومة.
ما بعد الثورة: استمرار النضالبعد تراجع الثورة السورية الكبرى، لم يتوقف الأشمر عن النضال، بل واصل مقاومته بطرق مختلفة، حيث شارك في دعم الثوار في مناطق أخرى، وساهم في الحركات الوطنية التي كانت تسعى لطرد الاستعمار. كما لم يقتصر نشاطه على سوريا، بل امتد إلى فلسطين، حيث دعم الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 ضد الاحتلال البريطاني والصهيوني.
رغم مرور عقود على رحيله، لا يزال محمد الأشمر يُذكر كواحد من أعظم أبطال المقاومة السورية. كان نموذجًا للثائر الذي لم يتخلَ عن قضيته، وبقي صامدًا حتى النهاية. اليوم، يُعد اسمه جزءًا من تاريخ النضال العربي ضد الاستعمار، ورمزًا للشجاعة والتضحية من أجل الوطن