أبوظبي (الاتحاد)
تم اختيار عميد كلية الهندسة والحوسبة في كلية ليوا البروفيسور رائد عبدالله أبو زعيتر ضمن قائمة جامعة ستانفورد المرموقة في الولايات المتحدة الأميركية والتي تضم أبرز 2% من العلماء في العالم وذلك لعام 2024 في مجال الذكاء الاصطناعي ومعالجة الصور.
يضع هذا الإنجاز كلية ليوا ضمن المؤسسات التعليمية الرائد في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث عدد الباحثين المدرجين في قائمة أفضل 2٪ على مستوى العالم.

 
وقال البروفيسور محمد ضياف رئيس كلية ليوا أن هذا التصنيف الرفيع يعكس المساهمات المتميزة لأعضاء هيئة التدريس في الكلية ومساهمتهم المهمة في تعزيز المعرفة العلمية على الصعيد العالمي، كما يؤكد التزام الكلية الراسخ بتطوير البحث العلمي والابتكار.
وقد استند تصنيف جامعة ستانفورد إلى تقييم دقيق يعتمد على مجموعة من المؤشرات العلمية، بما في ذلك حجم المنشورات العالمية، ومؤشر (H-Index)، وإجمالي الاستشهادات العلمية (بما في ذلك الاستشهادات الذاتية)، ومؤشر HM المعدّل للتأليف المشترك.
واعتمدت جامعة ستانفورد في إعداد قائمتها على قاعدة بيانات "سكوبس" التابعة لدار النشر العالمية "إلسيفير"، وشملت القائمة 22 مجالاً علمياً و174 تخصصاً فرعياً، مع تسليط الضوء على الباحثين الذين أحدثوا تأثيراً كبيراً في المجتمع العلمي العالمي.
وذكر البروفيسور هاني القاضي نائب رئيس كلية ليوا للشؤون الأكاديمية أن البروفيسور رائد أبو زعيتر حاصل على درجة الدكتوراة في هندسة الحاسوب عام 1993 من الولايات المتحدة الأميركية في تخصص الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلات وعمل في عدة جامعات ومراكز بحث في الولايات المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية والإمارات العربية المتحدة، ولديه أكثر من 150 بحثا علميا في مجلّات ومؤتمرات عالمية مرموقة. 
وقد عمل البروفيسور أبو زعيتر في مركز أبحاث جامعة السوربون في أبوظبي كباحث رئيس ضمن مشروع كرسي التميز الممول من شركة "تيلز" الفرنسية حيت قام بالإشراف على طلاب ماجستير ودكتوراة والعمل بالتعاون مع باحثين من فرنسا وجامعات محلية وإقليمية لتطوير أنظمة اكتشاف وتحقق وتمييز ومتابعة المسارات للمسيرات الطائرة باستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي لأغراض سلمية تخدم المجتمع في تطبيقات المسيرات في كافة مجالات الحياة.
كما يعمل البروفيسور أبو زعيتر على أبحاث في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات أخرى كتحري بدء الشهر الهجري بناءً على حركة القمر وصوره للمساعدة في معرفة بداية المناسبات الدينية وتطبيقات أخرى في اكتشاف البيانات غير الصحيحة في شبكات الحاسوب والكثير من تطبيقات الذكاء الاصطناعي الأخرى التي تخدم المجتمع والأعمال عموماً.  

أخبار ذات صلة "جوجل" تضيف خصائص جديدة إلى أداة الذكاء الاصطناعي"نوتبوك إل.إم" الإمارات ترسخ ريادتها عالمياً وجهةً للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الفائقة المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كلية ليوا جامعة ستانفورد الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی جامعة ستانفورد کلیة لیوا أبو زعیتر

إقرأ أيضاً:

الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية

تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتباراً من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الأربعاء.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.

أخبار ذات صلة اتفاقية بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تنافس كبير على صدارة الذكاء الاصطناعي التوليدي المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي والدخول إلى خصوصيات البشر
  • جامعة قناة السويس تناقش وعي الشباب بتحديات الأمن القومي في ندوة بكلية الألسن
  • جامعة بنها.. فتح باب الطعون على المرشحين لعمادة كلية الهندسة بشبرا غدا
  • الجديد وصل .. جوجل تتحدى آبل في مجال الذكاء الاصطناعي الشخصي
  • الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
  • بالأسماء.. القائمة المبدئية للمرشحين لعمادة كلية الهندسة بشبرا جامعة بنها
  • كلية ليوا تطرح تخصصين جديدين في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة "الشباب والقضايا الوطنية" بكلية السياحة والفنادق
  • زوبية: قدمتُ درع المجلس العسكري لثوار مصراتة إلى عميد كلية تقنية المعلومات السابق
  • رمضان ومطبخ الذكاء الاصطناعي