“والا” الصهيوني: الغارات على الحديدة كانت بالتنسيق مع أمريكا
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
الثورة نت../
نقل موقع “والا” الصهيوني عن مسؤولين صهاينة تأكيدهم على أن الغارات الصهيونية على الحديدة نفذت بالتنسيق مع القيادة المركزية في الجيش الأمريكي.
ويعد هذا اعترافاً على أهمية ومحورية الدور الأمريكي في عدوانه على شعوب المنطقة، ومساندته للكيان الصهيوني، وتشجيعه على ارتكاب المزيد من الجرائم، ويؤكد كذلك على أن واشنطن تلعب دوراً رئيسياً في كل الانتهاكات والاعتداءات التي ينفذها العدو الصهيوني.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم الأحد غارات عدوانية استهدفت عدة مواقع في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وذكرت مصادر محلية أن الغارات استهدفت خزانات النفط في ميناء رأس عيسى، في حين نفذت غارات أخرى على مناطق قريبة من ميناء الحديدة.
وأشارت المصادر إلى أن غارات العدو الإسرائيلي استهدفت كذلك محطة كهرباء الحالي ورأس كثيب بمدينة الحديدة.
وكانت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي قد ذكرت أن قصف ميناء الحديدة يأتي بعد 3 عمليات للقوات المسلحة اليمنية استهدفت عمق الكيان بصواريخ باليستية، مشيرة إلى أن الغارات استهدفت الميناء ومحطة الطاقة ومرافق تخزين النفط.
وخلال الأيام الماضية نفذت القوات المسلحة اليمنية عدة عمليات استهدفت مدينة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ فلسطين 2 الفرط صوتي، وبمسيرة “يافا” التي ضربت هدفاً حيوياً للاحتلال في مدينة عسقلان المحتلة.
ونفذت القوات المسلحة اليمنية يوم أمس السبت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون في مدينة يافا المحتلة التي يطلق عليها الكيان المؤقت تسمية “تل أبيب” وذلك بصاروخ فرط صوتي من نوع فلسطين 2 أثناء وجود المجرم نتنياهو في المطار.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الطيران الأمريكي يجدد الغارات على صنعاء وعمران
جددت الطائرات الأمريكية، الاثنين، غاراتها مستهدفة مواقع وثكنات تابعة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في كل من العاصمة المختطفة صنعاء ومحافظة عمران شمالي اليمن.
وأفادت مصادر محلية بأن الغارات طالت مواقع حوثية في منطقة براش شرق جبل نقم، بالإضافة إلى ضربات جوية على مناطق بمديرية بلاد الروس جنوب صنعاء.
كما شنت الطائرات ثلاث غارات على ثكنات ومخابئ حوثية في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران.
وتأتي هذه الهجمات بعد أقل من 24 ساعة على ضربات دامية نفذها الطيران الأمريكي، أمس الأحد، حيث استهدف مركز إيواء للمهاجرين غير الشرعيين في محافظة صعدة بست غارات، ما أدى إلى مقتل 68 مهاجراً وإصابة 47 آخرين، جميعهم من جنسيات إفريقية، وفق حصيلة أولية.
وفي وقت سابق، شن الطيران الأمريكي غارة على منزل زوجة رجل الأعمال نبيل الخامري في شارع 14 أكتوبر وسط صنعاء، وسط أنباء عن سقوط ضحايا مدنيين.
وقد أثارت هذه الغارات موجة استنكار واسعة من قبل حقوقيين يمنيين، الذين وصفوا الضربات الأمريكية العشوائية بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان"، مؤكدين أنها تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقيات جنيف لعام 1949، واتفاقية وضع اللاجئين لعام 1951، والبروتوكول الملحق بها لعام 1967، بالإضافة إلى المواثيق الدولية الخاصة بحماية المهاجرين.
ودعا الحقوقيون المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وفي مقدمتها مجلس الأمن، إلى الخروج عن صمتهم وإدانة الجرائم المرتكبة بحق المهاجرين الأفارقة والمدنيين اليمنيين، والعمل الجاد على وقف هذه الانتهاكات.
كما طالبوا كافة المنظمات الأممية والدولية والمحلية العاملة في اليمن بإدانة استهداف المدنيين والضغط لاتخاذ إجراءات حازمة لحماية السكان المدنيين والأعيان المدنية.