بغداد اليوم - بغداد

قال مستشار رئاسة الوزراء اليمنية العميد حميد عبد القادر عنتر، اليوم الاحد (29 أيلول 2024)، إن استهداف الكيان الصهيوني لمخازن النفط وميناء الحديدة لن يثني المقاومة عن نصرة الشعب الفلسطيني.

وشدد عنتر في تصريح خص به "بغداد اليوم"، أنه "سنحاصر البحر الاحمر والبحر المتوسط ولن نخضع لقوى الاستكبار العالمي"، وذلك عقب استهداف الطائرات الإسرائيلية مخازن النفط وميناء الحديدة في اليمن.

وأضاف، أنه "على قوى محور المقاومة في ايران واليمن وفلسطين ولبنان والعراق أن تتفق على توجيه ضربة كبيرة للكيان الصهيوني".

وتابع، أن "الضربات التي تعرضت لها اليوم اليمن لم يتضح هل هناك شهداء من عدمه، لكن اليمن يتعرض منذ سنوات لتحالف امريكي صهيوني بريطاني سعودي ودول أخرى ولم تركع لدول الاستكبار".

وبيّن المستشار عنتر، أن "أمريكا عرضت سابقا مساومات لغرض عدم التصدي للسفن مقابل مغريات عديدة لكننا لن نساوم على وحدة الصف العربي وقضيتنا الاساسية في مكافحة الكيان الصهيوني". 

وأردف، أن "استشهاد السيد حسن نصر الله وقادة من حزب الله وقادة المقاومة في ايران والعراق، لن يثنينا كدول مقاومة لتحرير فلسطين من الارهاب الاسرائيلي وان العزيمة مستمرة ومعركتنا هي معركة الحق ضد الباطل".

يأتي ذلك بعد أن أغارت عشرات الطائرات الإسرائيلية قبل قليل، على ميناء الحديدة ومحطة الكهرباء ومخازن نفط في اليمن، فيما تتوالى أنباء غير مؤكدة عن استهداف مطار الحديدة اليمني.

وبذلك تكون الطائرات الإسرائيلية قد شنت غارات على لبنان وغزة وسوريا واليمن، خلال ساعات قليلة من اليوم الاحد.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: استئناف استهداف السفن الإسرائيلية هي الخطوة الأولى وسقفنا عالٍ جدا وكل الخيارات مطروحة

الثورة نت/..

أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن الخطوة التي أعلنتها قواتنا المسلحة هي الخطوة الأولى، وسقفنا عالٍ جدا وكل الخيارات مطروحة في واقعنا في الاستعداد العملي وللتنفيذ إن لم يتوقف العدو عن الحصار للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتجويع له.
جاء ذلك في تعليق للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الأربعاء، بشأن قرار حظر ملاحة سفن العدو الإسرائيلي في منطقة العمليات اليمنية المعلنة.
وأوضح أن قرار حظر ملاحة العدو عبر البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي دخل حيز التنفيذ. مؤكدا أنه سيتم استهداف أي سفينة إسرائيلية تعبر في منطقة العمليات المعلنة وهذا خطوة عملية وموقف ضروري فما قام به العدو من منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر يهدف إلى التجويع للشعب الفلسطيني في القطاع.
ولفت السيد إلى أننا اتجهنا إلى قرار حظر الملاحة الإسرائيلية من واقع إدراكنا أنه لا بد من خطوات عملية إزاء التعنت والوحشية الإسرائيلية فالدعم الأمريكي يجعل العدو الإسرائيلي يقدم على خطوات عدوانية كبيرة لا يمكن أن يتوقف عنها إلا بالردع والمواقف القوية العملية.
وأوضح أن حظر الملاحة الصهيونية ليس سقف موقفنا إنما هو الخطوة الأولى في موقفنا وسنتجه إلى خطوات تصعيدية أخرى وبسقف عالٍ إذا استمر العدو الإسرائيلي في تجويع الشعب الفلسطيني ولم يسمح بدخول المساعدات فالخيارات العملية كلها مطروحة على الطاولة إزاء استمرار التجويع للشعب الفلسطيني.
وأكد السيد أن الخطوة التي أعلنتها قواتنا المسلحة هي الخطوة الأولى، وسقفنا عالٍ جدا وكل الخيارات مطروحة في واقعنا في الاستعداد العملي وللتنفيذ إن لم يتوقف العدو عن الحصار للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتجويع له.
ولفت إلى أن التجويع لمليوني فلسطيني في قطاع غزة جريمة كبرى توصف بكل أوصاف الجرائم الكبرى، هي جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية. موضحا أن الصمت والجمود في الموقف العربي تجاه هذه الخطوة التصعيدية وفرض التهجير القسري يعتبر خطيئة كبيرة وتنصلا عن مسؤولية كبرى.

سقف الموقف العربي هو إصدار بيانات
 
وبيّن أن ما يقدم عليه العدو الإسرائيلي من خطوات عدوانية إجرامية ظالمة يأتي بدعم أمريكي وتخاذل عربي إسلامي. لافتا إلى أن هناك عاملين مشجعين للعدو الإسرائيلي هما الدعم الأمريكي والشراكة الأمريكية وطاقم العمل في إدارة ترامب هم أكثر صهيونية ووقاحة وجرأة في وضوح اعتدائهم الشديد للشعب الفلسطيني وللمسلمين عموما فعناصر إدارة ترامب حريصون على أن يكونوا متميزين بخطوات أكثر عدوانية مما قدمته إدارة بايدن قبلهم. لافتا إلى أن العدو يعتبر أن الظروف مهيأة في إطار التخاذل العربي والدعم الأمريكي المفتوح ويتشجع على الإقدام على مثل هذه الخطوات العدوانية
وأوضح أن سقف موقف الأنظمة العربية مهما أقدم عليه العدو من خطوات عدوانية وتصعيدية وظالمة وإجرامية واضح للعدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي، كما أن سقف الموقف العربي ومن خلفه الموقف الإسلامي في أغلبه هو إصدار بيانات حتى في صياغتها يراعون فيها ألا تكون شديدة اللهجة. مؤكدا أن هذا الموقف لأمة الملياري مسلم ليس الموقف الصحيح لأمة لديها كل هذه القدرات والإمكانات.
وأكد أن الموقف العربي والإسلامي لا يرقى إطلاقا إلى مستوى المسؤولية الإنسانية والدينية والأخلاقية على هذه الأمة وتجاه مظلومية شعب هو جزء منها.
وقال السيد: في الساحة العربية، هذه الحالة من التخاذل هي مؤثرة حتى على الموقف في بقية البلدان الإسلامية، التخاذل العربي مؤثر على التخاذل من كثير من البلدان الإسلامية وإلا لكانت في مواقفها أقوى مما هي عليه، مضيفا أن الأنظمة العربية الكبرى متواطئة مع الأمريكي والإسرائيلي وتعمل على منع أي خطوات عملية تخدم الموقف الفلسطيني.
وأضاف: “بيانات القمم العربية تكون مخففة حتى في اللهجة والتعبير، ثم لا تكون مرفقة ولا مرتبطة بأي خطوات عملية مهما كانت بسيطة، لا خطوات عملية من الجامعة العربية لا سياسيا على مستوى المقاطعة الدبلوماسية ولا على المستوى الاقتصادي ولا بأي شكل من الأشكال”.

من التنديد إلى إسناد العدو الإسرائيلي

وأكد أن المواقف السلبية تجاه إخوتنا المجاهدين في فلسطين لم تتغير كما أن الأنظمة العربية لم تغير لوائحها في تصنيفهم بالإرهاب و الأسوأ هو ما أعلنه البنك الدولي عن قيام بعض الأنظمة العربية بفتح مسار بري للالتفاف على الحصار اليمني ضد العدو الإسرائيلي. وأضاف: هل ستنكر الأنظمة العربية ما أعلنه البنك الدولي أم أنها فعلا متورطة في ذلك؟ وهذا هو الأقرب إلى الحقيقة.
ولفت السيد إلى أنه في مرحلة العدوان على قطاع غزة كانت تنشر الفيديوهات للشاحنات المحملة بالبضائع التي ينقلها العرب إلى العدو الإسرائيلي. مؤكدا أن العدو الإسرائيلي لو اتخذ قرارا بإبادة كل الشعب الفلسطيني لما تجاوز الموقف العربي سقف البيانات التي تتضمن بعض الأمنيات ولو قرر العدو الإسرائيلي هدم المسجد الأقصى أو تهجير الشعب الفلسطيني بالكامل لكان سقف الموقف العربي هو بيانات التنديد والشجب فسقف التنديد العربي مسألة خطيرة جدا تشجع العدو الإسرائيلي في مساره التصعيدي المتدرج ولكنه ضمن برنامج واضح بأهدافه وغاياته
كما أكد أنه لا يجوز لشعوب أمتنا أن تربط مواقفها بمستوى سقف الأنظمة العربية لأنه سقف يعبّر عن حالة التخاذل والتنصل عن المسؤولية. لافتا إلى أن الرفض العربي لإعطاء أراضي لتهجير الشعب الفلسطيني جيد لكنه فعلا في مستوى متدنٍ جدا مقارنة بما يجب عليهم أن يعملوا والأنظمة العربية تدرك أن القبول بتهجير الشعب الفلسطيني خطوة عدائية تتجاوز دعم الإسرائيلي اقتصاديا وسياسيا وعلى مستوى التشجيع والتحريض. مضيفا أن قبول الأنظمة العربية بالتهجير سيحولها إلى أنظمة معتدية بشكل مباشر على الشعب الفلسطيني وليست فقط متخاذلة أو متواطئة.
وأكد أن الخطوات التي يقوم بها العدو الإسرائيلي يجب أن يكون في مقابلها خطوات عملية.
وأشار إلى أن واقع الأنظمة العربية إما أنها متخاذلة أو تعادي من يتخذ المواقف العملية ضد التصعيد العدواني الإجرامي للعدو الإسرائيلي. موضحا أن هناك من الأنظمة العربية من يعادينا أشد العداء لماذا؟ لأننا نقف مثل هذه المواقف المساندة للشعب الفلسطيني والمواقف التحررية.
وأكد أن البعض من الأنظمة العربية حتى المتعاطفة معنا ترى في موقفنا هذا حماقة وترى فيه تهورا وترى فيه تصرفا غير مناسب والكثير يوجّه إلينا اللوم لكننا ندرك أننا في هذه المرحلة التاريخية المهمة في العصر الذي يكثر فيه اللوم لمن يقف موقف الحق، يكثر فيه اللائمون، يلومونه ينتقدونه بكل أشكال اللوم. مضيفا أن هناك من يصنف موقفنا بأنه موقف لا ينسجم مع المصالح العامة والمكاسب السياسية والمصالح الاقتصادية، ومنهم من يشكك فيه. مؤكدا أن اللوم والاحتجاج والضغط يجب أن يتوجه على العدو الإسرائيلي لأنه يريد أن يجوع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وينبغي للجميع أن يتوجهوا إلى العدو باللوم والانتقاد والاحتجاج والحملات الإعلامية والهجوم بكل أشكاله والضغط السياسي.
وأوضح أن  من واجب الجميع أن يساند أي موقف داعم للشعب الفلسطيني عندما يكون موقفا فعليا عمليا يمثل خطوة عملية ضاغطة على العدو الإسرائيلي . لافتا إلى أن الاعوجاج الكبير في واقع الأمة هو بالشكل الذي دائما يوجه اللوم ضد الموقف الحق، ويسكت ويتجاهل ويتغاضى عن الموقف الباطل والظالم. مؤكدا أن أمريكا تقف مع العدو الإسرائيلي بشراكة تامة في كل خطواته التصعيدية والعدوانية، وتشارك حتى في التهديد والوعيد للشعب الفلسطيني والغرب كذلك علاقته ودعمه ومساندته للعدو الإسرائيلي واضح، في المقابل ما هو الموقف العربي العملي، ما هي الخطوات الفعلية؟.
وأكد أن الحقائق تفضح تواطؤ كبار الأنظمة العربية بتعاونها الفعلي مع العدو الإسرائيلي فكبار الأنظمة العربية تعطي للفلسطينيين بيان في ورقة مكتوب ليس وراءه أي خطوات عملية، وتفتح مسارات برية للدعم الاقتصادي للعدو وكبار الأنظمة العربية تحرض في السر العدو الإسرائيلي على خطواته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وهذا هو الشيء المؤسف ولكن فليقارن أي متابع عربي بينما يفعله الأوروبيون مع أوكرانيا وما يفعله العرب مع فلسطين، سيجد الفارق الكبير جدا فالحالة العربية هي حالة تخاذل في معظمها وتواطؤ في بعضها والتعاون مع العدو الإسرائيلي في بعضها واحتواء للمواقف.
وأشار السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى أن بعض العرب اتجهوا للاهتمام بأوكرانيا كذلك، يعني مشغولين مع الغرب ليسوا فاضين للانشغال بالقضية الفلسطينية والهموم العربية وهموم أمتنا الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
  • واشنطن تؤكد: تطور نوعي في قدرات الطيران المسير اليمني
  • السلطات اللبنانية تواجه تحديات التعامل مع الركام الناجم عن القصف الإسرائيلي
  • (تحقيق بالصور) الطائرات الهيدروجينية.. سلاح الحوثيين الجديد في الصراع اليمني
  • قصف مدفعي حوثي استهدف حياً سكنياً شرقي مدينة تعز
  • الجبهة الشعبية : موقف شجاع يجسد عمق التضامن اليمني مع فلسطين
  • نادي الأسير: العدو الصهيوني يواصل استهداف الصحفيين ويحتجز 51 منهم في سجونه
  • رداً على تجويع غزة.. الحوثيون يعلنون استئناف استهداف السفن الإسرائيلية
  • السيد القائد: استئناف استهداف السفن الإسرائيلية هي الخطوة الأولى وسقفنا عالٍ جدا وكل الخيارات مطروحة
  • كيف أدارت المقاومة حربا نفسية تفوقت على السردية الإسرائيلية؟