قضية فلسطين لا تهمني.. كشف تفاصيل لقاء جمع ابن سلمان وبلينكن
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أبلغ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال لقاء جمعهما في يناير/ كانون الثاني من العام الجاري في السعودية، أن القضية الفلسطينية "لا تهمه شخصيا".
وبحسب تقرير ورد في مجلة "أتلانتيك" فقد أوضح ابن سلمان لـ بلينكن أن "هذه القضية مهمة بالفعل لشعبه، ولذلك فهو يطالب بإحراز تقدم في هذه القضية كشرط لاتفاق التطبيع مع إسرائيل".
وأوضحت المجلة أن بلينكن حاول "إحياء جهود التطبيع مع إسرائيل، وهي الجهود التي وصلت إلى ذروتها قبل هجوم 7 أكتوبر الإرهابي مباشرة، وتوقفت منذ ذلك الحين".
وبينت أن "بلينكن سأل ابن سلمان عن ما يحتاج إلى أن تفعله إسرائيل للمضي قدما في الصفقة، وأجاب ابن سلمان بأن الشيء الأكثر أهمية بالنسبة له هو الهدوء في غزة".
وورد أيضًا أن بلينكن سأل عن ما إذا كان بإمكان السعوديين الموافقة على غارات متكررة لجيش الاحتلال داخل قطاع غزة من أجل "إحباط البنية التحتية الإرهابية هناك"، فأجاب ابن سلمان: "يمكنهم العودة بعد ستة أشهر، بعد عام، لكن ليس لحظة بعد توقيعنا على شيء من هذا القبيل".
وفي وقت لاحق من المحادثة، بحسب "ذي أتلانتيك"، شرح ابن سلمان لـ بلينكن سبب مطالبته بالتزام إسرائيل بالترويج لإقامة دولة فلسطينية، موضحا أن "70 بالمئة من سكاني أصغر مني سنا، معظمهم لم يعرفوا القضية الفلسطينية، وأصبحوا على علم بها لأول مرة في هذا الصراع. إنها مشكلة كبيرة".
ونقلت الصحيفة أقوال ابن سلمان في هذا اللقاء: "هل أنا شخصيا أهتم بالقضية الفلسطينية؟ لا، لكن شعبي أمر مهم، ولذلك يجب أن أتأكد من أنها ستكون ذات أهمية".
وأكدت الصحيفة أنه بحسب مصدر سعودي، فإن وصف ابن سلمان لهذه الأمور "ليس دقيقا"، لكن لم يكن هناك نفي صريح للادعاء بأن القضية الفلسطينية لا تهمه شخصيا.
وسبق أن أشارت المجلة إلى أن ابن سلمان أضاف أن حقيقة أنه "يناقش التطبيع مع إسرائيل يعرضه شخصيا للخطر".. على سبيل المثال اغتيال الرئيس المصري أنور السادات، بعد اتفاق السلام مع "إسرائيل".
يذكر أن ولي العهد السعودي قال في تصريحات شهيرة لذات المجلة في آذار/ مارس 2022، إن المملكة "تنظر إلى إسرائيل كحليف محتمل"، في حال قامت بحل المشاكل مع الفلسطينيين.
وقال ابن سلمان حينها: "لا ننظر لإسرائيل كعدو، بل ننظر لهم كحليف محتمل في العديد من المصالح التي يمكن أن نسعى لتحقيقها معًا، لكن يجب أن تحل بعض القضايا قبل الوصول إلى ذلك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية السعودية الفلسطينية التطبيع فلسطين السعودية الولايات المتحدة التطبيع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القضیة الفلسطینیة ابن سلمان
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: زيارة ماكرون تعكس دعمًا قويًا لرؤية مصر بشأن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبدالله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون جاءت لتؤكد مجددًا أهمية الشراكة بين البلدين، وتعزز من مكانة مصر الدولية، وتبرهن على الدور المحوري الذي تقوم به في إدارة الملفات الإقليمية بحكمة واتزان.
وأوضح السعيد، في تصريحات له، أن جولة الرئيس ماكرون في خان الخليلي والحسين أظهرت حرص الجانب الفرنسي على تعزيز التعاون الثقافي والسياحي، وهو ما يمثل دفعة كبيرة للقطاع السياحي، خصوصًا مع التغطية الإعلامية الواسعة المصاحبة لها.
وأضاف السعيد، أن ماكرون أرسل رسالة واضحة إلى العالم بأن مصر بلد الأمن والاستقرار، وهي وجهة سياسية وحضارية وسياحية لا غنى عنها، مؤكدًا أن توقيت الزيارة يكتسب دلالة كبيرة لا سيما في ظل استمرار الحرب الاسرائيلية الممنهجة على قطاع غزة.
وتابع: "كما حملت الزيارة رسالة فرنسية قوية تعكس ثقة باريس في قدرات مصر الدفاعية والتنموية وهو الأمر الذي اتضح في إعلان ماكرون تسليم طائرتين رفال كدفعة أولى من الدفعة الاضافية".
وشدد على أن احتضان القاهرة للقمة الثلاثية التي جمعت الرئيس السيسي والعاهل الأردني والرئيس ماكرون، تعكس رغبة قوية في تحريك المياه الراكدة في هذا الملف الشائك ، وتوافق الرؤى السياسية.
وتابع: "إن مشاركة فرنسا إحدى القوى الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن، في هذه القمة، تعكس دعمًا واضحًا للموقف المصري الداعي إلى ضرورة وقف التصعيد في غزة، وتفعيل الحل السياسي القائم على حل الدولتين".