طيران الاحتلال يشن سلسلة غارات عنيفة على مدينة الهرمل ومحيطها
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
شن طيران الاحتلال الاسرائيلي سلسلة غارات عنيفة الآن على مدينة الهرمل ومحيطها.
برلماني: العدوان الإسرائيلي على لبنان تهديد مباشر للأمن الإقليمي الاحتلال: هاجمنا 45 هدفا لحزب الله في منطقة كفرا بجنوب لبنانوأشارت وكالة الانباء اللبنانية اليوم الأحد، إلى أن الطيران الحربي الاسرائيلي أغار مستهدفا بصاروخين مجرى نهر الليطاني خراج بلدة بلاط وبصاروخ آخر ساحة البلدة، ولم يفد عن وقوع إصابات.
وزير لبناني: 1640 شهيداً و8408 جرحى جراء الاعتداءات الإسرائيلية منذ أكتوبر الماضي
أعلن وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الدكتور ناصر ياسين، استشهاد 1640 شخصاً، وإصابة 8408 آخرين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ الثامن من أكتوبر الماضي.
وقال ياسين رئيس لجنة الطوارئ الحكومية - في تقرير اليوم /الأحد/ وفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام - إن عدد مراكز الإيواء في المرافق العامة ارتفع إلى 777 مركزاً تشمل مدارس رسمية ومجمعات تربوية ومعاهد مهنية ومراكز زراعية موزعة في مختلف المحافظات، كما قامت وزارة التربية اللبنانية بإضافة 120 مدرسة جديدة لاستقبال النازحين في الساعات الأخيرة ووصلت القدرة الاستيعابية للحد الأقصى في المؤسسات التعليمية الرسمية في بيروت وجبل لبنان.
كما بلغ عدد النازحين المسجلين في مراكز الإيواء المعتمدة من قبل غرفة العمليات الوطنية حتى اليوم 116100 نازح.
وذكر التقرير أنه من تاريخ الـ 23 من الشهر الجاري وحتى اليوم سجّل الأمن العام عبور 36188 مواطناً سورياً و41307 مواطنين لبنانيين إلى الأراضي السورية.
وفي سياق متصل، طالب رئيس دائرة المستشفيات في وزارة الصحة العامة اللبنانية الدكتور هشام فواز،المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية بالتدخل الفوري والعاجل والضغط على الكيان الصهيوني لوقف تعمد استهداف المنظومة الصحية في بيروت.
وقال المسؤول اللبناني - في مقابلة خاصة مع قناة (الحرة) الإخبارية - "إن الوضع العام في بيروت مأساوي للغاية في ظل الاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة بحق العاملين في المنظومة الصحية، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 14 عاملا صحيا منذ بدء العدوان على البلاد".
واستنكر بشدة انتهاك الاحتلال الإسرائيلي لجميع القوانين والاتفاقيات الدولية بما فيها اتفاقية جنيف باستهداف سيارات الإسعاف والمدنيين العزل منذ بدء العدوان على لبنان، داعيا في الوقت نفسه إلى ضرورة العمل على وقف إطلاق النار والاعتداءات التي تطال الطواقم الطبية والعاملين في المجال الإنساني في بيروت.
وأشار إلى خروج مستشفى "المرتضى" بمحافظة بعلبك الواقعة شرق لبنان عن الخدمة بعد الاستهدافات الإسرائيلية التي أسفرت عن تدمير خزان الأكسجين وبعض المنشآت الداخلية بشكل كامل وسقوط عدد كبير من الجرحى من العاملين في المجال الصحي، مؤكدا صعوبة الوضع الصحي في لبنان مع استمرار حالة النزوح من مكان لآخر جراء التهديدات الإسرائيلية المتواصلة باستهداف مناطق متفرقة من البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلسلة غارات غارات عنيفة الطيران الإسرائيلي لبنان فی بیروت
إقرأ أيضاً:
إحصائية دموية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 آلاف مجزرة في غزة
تُواصل أجهزة الإحصاء في فلسطين المُحتلة حصر عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة خلال الـ 15 شهراً الأخيرة.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وكان اتفاق إنهاء الحرب ووقف إطللاق النار قد دخل حيز التنفيذ في صباح يوم الأحد الماضي ليضع حداً للمعارك المُندلعة منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة راح ضحيتها 61182 شهيدا ومفقودا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيداً.
وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين
وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينياً استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.
كما شهدت شهور العدوان ميلاد 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا عمرهم أقل من عام
ويشهد القطاع منذ سنوات إجراءات إسرائيلية مُقيدة لحرية الحركة والبضائع ويؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للسكان.
هذا الحصار أدى إلى تفاقم الفقر والبطالة، إضافة إلى نقص حاد في الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه النظيفة والرعاية الصحية، مما يشكل انتهاكًا واضحًا للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
تعرض المدنيون في غزة لاعتداءات متكررة خلال الحروب الإسرائيلية على القطاع، التي أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد العديد من الأسر، فضلًا عن الدمار الهائل في المنازل والبنية التحتية.
ورغم الحماية التي يكفلها القانون الدولي الإنساني للمدنيين في النزاعات المسلحة، فإن استهداف المناطق السكنية والمنشآت الحيوية أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا من النساء والأطفال.
كما تواجه حرية التعبير والتنظيم تحديات كبيرة، حيث تعيق الأوضاع السياسية والقيود المفروضة على المجتمع المدني إمكانية العمل بحرية. إضافةً إلى ذلك، يعاني السكان من غياب المساءلة عن الانتهاكات، سواء الناجمة عن الاحتلال أو النزاعات الداخلية. هذه العوامل مجتمعة تجعل المدنيين في غزة يعيشون في بيئة تفتقر إلى الأمان والكرامة، وتستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا لضمان حماية حقوقهم وإنهاء معاناتهم