مخاطر استخدام «قربة الماء الساخن».. قد تصيبك بحروق وندبات دائمة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قربة الماء الساخن تعتبر إحدى الوسائل التقليدية للتدفئة وتخفيف الآلام، ولكنها قد تحمل في طياتها مخاطر غير متوقعة إذا لم تستخدم بحذر، خاصة بعدما أبلغت فتاة عشرينية عن إصابتها بحروق مؤلمة في ساقيها ومنطقة الحوض عندما انفجرت زجاجتها المطاطية بشكل مفاجئ، وشعرت بعدها بآلام غير محتملة.
مخاطر استخدام قربة الماء الساخنياسمين هاردي، البالغة من العمر 27 عامًا، لم تكن تعلم أنّ قربة الماء الساخنة الخاصة بها لها تاريخ انتهاء صلاحية، وظلت تستخدمها منتهية الصلاحية على مدار عامين، وخلال الأشهر الماضية لجأت الفتاة إلى استخدامها في محاولة للتخفيف من آلام الدورة الشهرية، وبعد أن ملأت الزجاجة حتى أعلاها بالماء المغلي، أعادتها إلى غلافها وتوجهت إلى الأريكة لتستلقي، وفي غضون دقائق انفجرت الزجاجة ما أدى إلى انسكاب السائل المغلي على ساقيها وأسفل بطنها ويديها، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
تحكي «ياسمين» عن صعوبة الألم التي واجهته بعد انفجار قربة الماء الساخن، إذ خلعت ملابسها فورًا وقفزت في حمام بارد لمدة 30 دقيقة لتخفيف الألم، ومع استمرار شعورها بالحرقان في ساقيها، ذهبت إلى مستشفى ويذينشو في مانشستر، وهناك أزال الأطباء «الجلد الميت» وضمدوا جروحها، وظلت تتردد على المستشفى يوميًا لمدة أسبوعين لإعادة تضميد ساقيها، وأخبرها الأطباء أنّها قد تعاني من ندبات طوال حياتها.
صلاحية قربة الماء الساخنوتقول صاحبة الـ27 عامًا، إنّها اعتقدت في البداية أنّ الخطأ ربما كان بسبب عدم إحكام غلق الغطاء بشكل صحيح، ولكن عندما عادت من المستشفى إلى المنزل ألقت نظرة أخرى ووجدت شقًا صغيرًا في خط التماس في الزجاجة المطاطية.
وبحسب الصحيفة البريطانية، يقول الخبراء إنّه يجب عليك تغيير قربة الماء الساخن الخاصة بك بعد عامين، لأن المطاط يتدهور مع مرور الوقت، مما يجعله أكثر عرضة للانقسام، ويشير الرقم الموجود عادةً على شكل زهرة مطاطية إلى تاريخ صنع الزجاجة - على سبيل المثال 20 لعام 2020.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الماء الساخن
إقرأ أيضاً:
مدبولى: هدفنا من تشكيل "اللجان الاستشارية المُتخصصة" فتح قنوات تواصل دائمة مع القطاع الخاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس مساء اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الأسبوعي للحكومة بمقرها في العاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك في إطار مناقشة عدد من الموضوعات والملفات.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بتقديم خالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وللشعب المصري العظيم؛ بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، داعيا الله عز وجل أن يعيد هذه الذكرى العطرة على مصرنا الغالية وقيادتها وشعبها بكل خير وأمن وسلام، كما تقدم بالتهنئة لرجال الشرطة البواسل بمناسبة مرور عيد الشرطة، مؤكدا أن ما قدموه من تضحيات في سبيل رفعة هذا الوطن العظيم كان التاريخ شاهدا عليه، ولا يزالون يقدمون كل غال ونفيس من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الدولة المصرية، مهنئا كذلك بذكرى ثورة يناير، ومعربا عن أمنياته بأن يعيد المولى عز وجل هذه المناسبات وشعبنا في أسعد حال.
وانتقل مدبولي للحديث عن بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيدا بهذه الخطوة التي تمثل شاهدا قويا على الجهود التي تبذلها الدولة المصرية للتهدئة بالمنطقة، ووقف دماء الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدا في الوقت نفسه أن مصر ستواصل السعي بكل جدية لتنفيذ هذا الاتفاق بالكامل، سعيًا لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين وإعادة وصول الخدمات للقطاع.
وفي هذا السياق، نوه رئيس الوزراء إلى حضوره فعاليات إطلاق "صندوق تحيا مصر" أكبر قافلة مساعدات إنسانية شاملة لأهالينا في غزة، تحت شعار "نتشارك من أجل الإنسانية" تتضمن شاحنات محملة بكل الأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية وسيارات الإسعاف وكميات ضخمة من المواد الغذائية؛ لإغاثة سكان القطاع.
وعقب ذلك، تحدث رئيس الوزراء عن مشاركته، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2025 "، التي عقدت هذا العام تحت شعار "التعاون من أجل العصر الذكي"، لافتا إلى أن هذه المشاركة كانت فرصة جيدة لحضور عدد من الفعاليات المهمة ضمن أجندة المنتدى، إلى جانب عقد اجتماعات ولقاءات ثنائية بعددٍ من المسئولين الحكوميين العرب والدوليين؛ لبحث ومناقشة التحديات الراهنة وتعزيز العمل المشترك، فضلاً عن لقاء عددٍ من رؤساء وممثلي الشركات العالمية في عدة قطاعات حيوية؛ وهو ما أتاح الفرصة لمناقشة العمل على جذب استثمارات جديدة إلى مصر.
ولخص انطباعاته عن مشاركته في منتدى دافوس بالإشارة إلى أنه لمس نظرة إيجابية لدى المشاركين في المنتدى عما يشهده الاقتصاد المصري من خطوات مهمة، وما يتم اتخاذه من قرارات وإجراءات في سبيل تحفيز وتعزيز نموه، وتشجيع المستثمرين لضخ استثماراتهم في مختلف قطاعاته.
واستمرارا في الحديث عن الاقتصاد الوطني، أشار رئيس الوزراء إلى لقائه أمس بأعضاء "اللجان الاستشارية المُتخصصة" في أول لقاء بعد صدور قرار تشكيلها لإرساء دعائم عمل هذه اللجان؛ التى تهدف إلى تعزيز التواصل بين الحكومة والقطاع الخاص في المجالات المختلفة، وذلك في إطار النهج الرامي لتعزيز قنوات دائمة لتبادل الرؤى والمقترحات لدعم عملية صُنع السياسات.
وقال : نهدف من تشكيل تلك اللجان إلى العمل على فتح قنوات تواصل دائمة مع القطاع الخاص، والاستفادة من رؤاهم وأطروحاتهم فيما يخص الملفات الاقتصادية المختلفة.
ونوه رئيس الوزراء إلى أنه اعتبارا من الأسبوع المقبل ستبدأ اجتماعات اللجان الاستشارية بحضور الوزراء المعنيين بكل لجنة؛ وذلك لبحث الرؤى والمقترحات المقدمة من جانب أعضائها.