مصراوي:
2025-02-01@19:23:59 GMT

رمضان عبد المعز: 3 أمور ترضي الله و3 أمور يكرهها

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

رمضان عبد المعز: 3 أمور ترضي الله و3 أمور يكرهها

كتب- حسن مرسي:

شدد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، على أهمية الاعتدال في حياتنا اليومية، قائلاً: "إن الله يرضى لكم ثلاثًا ويكره لكم ثلاثًا، يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا، وأن تعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا، وأن تناصحوا لولاه أموركم، هذه هي الأسس التي يجب أن نبني عليها حياتنا".

وأضاف الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد: "أما الأمور التي يكرهها الله فهي: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال، لذا، علينا أن نتجنب الإسراف، وأن نكون معتدلين في كل جوانب حياتنا، فالاعتدال هو خير الأعمال، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: 'كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا'، لكن في إطار من غير إسراف ولا مخيلة".

وأشار إلى أهمية الصدقة، حيث قال: "الصدقة لها مكانة عظيمة في حياتنا، ويجب علينا أن نتذكر أن ما لدينا من فضل هو نعمة يجب أن نتشاركها مع الآخرين، من كان معه فضل زاد فليعد به على من لا زاد له".

وتابع: "في سورة الفرقان، وصف الله عباد الرحمن بأنهم الذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا، فهذا هو الاعتدال الذي نحتاجه. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبًا'، أي أننا نأكل لنعيش، وليس العكس".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حسن نصر الله السوبر الأفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الشيخ رمضان عبد المعز الصدقة

إقرأ أيضاً:

الخطيب: الرسول كان معصومًا من الخطأ في أمور الدين بشكل كامل

قال أحمد الخطيب، الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان حاكمًا للدولة الإسلامية، وبعد وفاته حدث خلافًا كبيرًا بين المسلمين، ونتج عن هذا الخلاف تكوين بعض الجماعات مثل الشيعة الذين تحدثوا عن أن الرسول كان يُريد أن يكون سيدنا علي بن أبي طالب خليفته، بينما الأنصار اختلفوا على الخليفة بصورة كبيرة.

وأوضح أحمد الخطيب، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، مقدم برنامج «المحاور»، المذاع على قناة «الشمس»، أن النظام السياسي الذي حدث بعد وفاة الرسول لم يُحدد من قبل الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى الإسلام لا يُنظم عمل الجماعات، ولكنه يُنظم عمل الفرد داخل المجتمع.

وأضاف «الخطيب»، أن المشكلة الكبيرة حدثت بمقتل سيدنا عثمان، وبدأ الخلاف بصورة كبيرة بين الإمام علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، لافتا إلى ضرورة إبعاد الإسلام وليس العقيدة عن نظام الحكم، وما حدث بعد وفاة الرسول لم يكن صراعًا دينيًا، ولكن كان صراعًا سياسيًا.

وتابع الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، أن هناك ضرورة للتفرقة ما بين الرسول كحاكم بشري، وما بين كونه رسول، فالرسول كان معصومًا من الخطأ في أمور الدين بشكل كامل، ولكنه لم يكن معصومًا في أمور الدنيا.

وواصل قائلا: إن الصحابة بشر ومن الطبيعي أن يختلفوا أو حتى أن يصل الخلاف بينهم للقتال، خاصة بعد وفاة الرسول صل الله عليه وسلم، منوها بأن الخلاف في هذا الوقت كان صراعًا سياسيًا على السلطة.

وذكر أحمد الخطيب، أن الإسلام لم يضع نظامًا للحكم، فمجيء سيدنا أبو بكر جاء بالتوافق بين الصحابة، بينما سيدنا عمر جاء بالتعيين، وسيدنا عثمان جاء بالاختيار ما بين 6 صحابة، وهذا يعني أن نظام الحكم يتوافق مع تحقيق المصلحة، فالنبي لم يُقر نظامًا سياسيًا، فالإسلام لا يعرف السياسة، ولكنه يعرف نظام مصلحة الناس.

اقرأ أيضاًمعجزة الرسول الكريم.. قصة الإسراء والمعراج وأفضل دعاء في هذه الليلة

دعاء الرسول في الصباح «مكتوب» |ردده الآن

المواطنة وقيم التسامح ضمن فعاليات ثقافية وتوعوية بالغربية احتفالًا بمولد الرسول

مقالات مشابهة

  • صلاح: يجب علينا أن نكون متواضعين.. ونركز في كل مباراة للتتويج بالبريميرليج
  • 5 أمور حول الملل الذي يقض مضاجعك.. فما مدى تأثيره على صحتك؟
  • كواليس مفاوضات الزمالك مع المعز علي
  • أمور ينبغي مراعاتها عند الدخول في المناظرات.. تعرف عليها
  • حقيقة العاصفة الشمسية اللي الناس خايفة منها.. هل فعلا هتأثر علينا؟
  • طارق السيد: الزمالك كان يفاوض المعز علي بسرية تامة
  • الخطيب: الرسول كان معصومًا من الخطأ في أمور الدين بشكل كامل
  • رئيس البرازيل: سنرد بالمثل إذا فرض ترامب رسوما جمركية علينا 
  • ليبرمان: علينا الانفصال عن غزة إلى الأبد
  • البزري: الرأي العام يتوقع حكومة ترضي طموحات اللبنانيين