اسرائيل تستهدف خزانات الوقود الفارغه بمينائي الحديدة ورأس عيسى ومطاراً خارج الخدمة غرب اليمن
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
إستهدفت مقاتلات إسرائيلية اليوم اهدافا بمحافظة الحديدة غرب اليمن ، حيث استهدفت المقاتلات الإسرائيلية خزانات الوقود الفارغة بميناء الحديدة ورأس عيسى كما استهدفت الغارات مطار الحديدة الخارج عن الخدمة حسب تاكيد المليشيا الحوثية.
فيما تضررت محطة توليد الكهرباء بالمحافظة واشتعلت النيران بكثافة في مخزونها النفطي .
الى ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه نفذ ضربات جوية على أهداف عدة للمتمردين الحوثيين في اليمن .
وقال المتحدث العسكري ديفيد أبراهام للوكالة: «في عملية جوية واسعة النطاق، ( تبين انها محدودة النطاق ) هاجمت عشرات الطائرات التابعة لسلاح الجو، من بينها طائرات مقاتلة وطائرات تزويد بالوقود وطائرات استطلاع، أهدافاً عسكرية للنظام الحوثي الإرهابي في منطقتي رأس عيسى والحديدة في اليمن».
وقال مصدران في ميناء الحديدة اليمني، لوكالة «رويترز»، إن الميناء تعرَّض، اليوم، لضربات جوية أصابت أهدافاً؛ منها خزانات وقود.
وشنّت إسرائيل سلسلة غارات استهدفت مواقع؛ من بينها مستودعات الوقود في ميناء الحديدة اليمني، الخاضع للحوثيين، في يوليو (تموز) الماضي، مما تسبَّب في وقوع قتلى وجرحى، وفق وسائل إعلام تابعة للجماعة المدعومة من إيران.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عطل فني يضرب "يمن موبايل" ويشل خدمات الاتصالات في عموم اليمن عشية عيد الفطر
ضرب عطل فني واسع شركة الاتصالات النقالة "يمن موبايل"،عشية عيد الفطر المبارك 29 مارس/ اذار، مما أدى إلى خروج الخدمة بشكل كامل في مختلف المناطق اليمنية.
واكدت مصادر محلية متعددة لوكالة "خبر"، أنه رغم مرور ساعات على الانقطاع، لم تصدر الشركة ووزارة الاتصالات، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، أي توضيح رسمي بشأن أسباب العطل أو موعد إصلاحه.
وذكرت المصادر أن انقطاع الخدمة تركت ملايين المشتركين في عزلة تامة عن العالم الخارجي، مما أثار حالة من الاستياء بين المواطنين والتجار الذين يعتمدون على الاتصالات في تسيير أعمالهم، خاصة في ظل الاستعدادات للعيد.
وتسببت هذه الأزمة في شلل واسع للأنشطة التجارية والخدمية، حيث تعطلت عمليات التواصل بين الشركات والعملاء، مما أدى إلى خسائر اقتصادية كبيرة في وقت حساس.
ويحمّل المواطنون وزارة الاتصالات وشركة "يمن موبايل" مسؤولية الإهمال والتقصير في توفير خدمات اتصالات مستقرة، وسط اتهامات بغياب الشفافية والتخطيط لمواجهة مثل هذه الأزمات.