تقديرات هائلة لحجم أضرار الإعصار هيلين
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قالت شركات تأمين وخبراء إن تقديرات حجم الأضرار الناجمة عن الإعصار "هيلين"، الذي ضرب ولايات جنوب شرق الولايات المتحدة، تتراوح بين 15 مليار دولار أميركي وما يزيد عن 100 مليار.
ومن المقرر صدور تقييمات المسؤولين للدمار الناجم عن الإعصار، وهو ما سيعطي صورة أكثر وضوحا لحجم الأضرار التي لحقت بالممتلكات والناتج الاقتصادي.
يأتي ذلك فيما بدأت السلطات، في الولايات المتضررة من الإعصار، جهود إنقاذ مكثفة، اليوم الأحد، بعد أن تسببت رياح وأمطار وعواصف ناجمة عن الإعصار "هيلين" في انقطاع الكهرباء وتدمير طرق وجسور وفيضانات مدمرة من ولاية فلوريدا إلى فرجينيا.
وارتفعت حصيلة القتلى إلى 63 شخصا على الأقل، اليوم السبت، وفقا للسلطات التي أشارت إلى أن ملايين الأميركيين في عشر ولايات لا يزالون من دون تيار كهربائي.
ولقي 24 شخصا على الأقل حتفهم في كارولينا الجنوبية و17 في جورجيا و11 في فلوريدا و10 في كارولينا الشمالية وشخص في فيرجينيا، وفقا لآخر حصيلة جمعتها وسائل الإعلام بالاستناد إلى تصريحات السلطات المحلية.
واستمر هطول الأمطار الغزيرة بعد أن ضرب الإعصار "هيلين" ساحل الخليج في فلوريدا مساء يوم الخميس.
وعانى أكثر من ثلاثة ملايين شخص من انقطاع التيار الكهربائي مطلع الأسبوع الجاري بعد عواصف غير مسبوقة ورياح عاتية امتدت لمئات الأميال داخل البلاد. أخبار ذات صلة ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار "هيلين" في الولايات المتحدة ارتفاع حصيلة الإعصار هيلين في الولايات المتحدة إلى 44 قتيلاً المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إعصار فلوريدا خسائر مادية
إقرأ أيضاً:
الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- في مشهد متكرر يعكس التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة، أُعلنت الحكومة الفيدرالية الإغلاق رسميًا بعد فشل التوصل إلى اتفاق على قانون تمويل مؤقت في الوقت المناسب. ويأتي هذا الإغلاق، الذي بدأ في منتصف الليل بتوقيت واشنطن، ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الأزمات التي هزت الإدارة الفيدرالية الأمريكية منذ عام 1976.
الإغلاق الحالي يُعد نتيجة مباشرة للخلافات السياسية الحادة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث يشترط الرئيس السابق دونالد ترامب على الديمقراطيين إلغاء سقف الدين الوطني أو زيادته بشكل كبير مقابل تمرير قانون الميزانية المؤقتة. هذه المطالب، التي وصفتها الإدارة الحالية بأنها محاولة من الجمهوريين لفرض الإغلاق الحكومي، تعكس عمق الانقسام السياسي في البلاد.
الإغلاق الحكومي له تأثيرات واسعة النطاق على المواطنين الأمريكيين، حيث يتوقف العمل في العديد من المؤسسات الفيدرالية، مما يعطل الخدمات الأساسية ويؤثر على ملايين الموظفين الفيدراليين الذين قد يُجبرون على العمل دون أجر أو يأخذون إجازات غير مدفوعة.
ومن اللافت أن الإغلاق الحالي ليس الأول من نوعه، فقد شهدت الولايات المتحدة 21 حالة إغلاق حكومي منذ عام 1976. أطول هذه الإغلاقات كان في عهد دونالد ترامب خلال عامي 2018 و2019، واستمر 35 يومًا، مما تسبب في شلل كبير في القطاعات الحكومية وأثار جدلًا واسعًا حول فعالية هذا النوع من الضغوط السياسية.
السؤال المطروح الآن: هل سيوقع الرئيس جو بايدن على مشروع قانون الميزانية المؤقتة لإنهاء الإغلاق قبل يوم الاثنين؟ أم أن الأزمة ستستمر، مما يزيد من معاناة المواطنين الأمريكيين؟
في خضم هذه الأزمة، يبقى الإغلاق الحكومي رمزًا للتجاذبات السياسية التي غالبًا ما تكون تكلفتها باهظة على الشعب الأمريكي، سواء من حيث الاقتصاد أو الثقة في أداء الحكومة.