رمضان عبد المعز: 3 أمور لا يحبها الله سبحانه وتعالى في العباد (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تحدث الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، عن أهمية الاعتدال في حياتنا اليومية، قائلاً: «إن الله يرضى لكم ثلاثًا ويكره لكم ثلاثًا، يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا، وأن تعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا، وأن تناصحوا لولاه أموركم، هذه هي الأسس التي يجب أن نبني عليها حياتنا».
وأضاف الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد: «أما الأمور التي يكرهها الله فهي: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال، لذا، علينا أن نتجنب الإسراف، وأن نكون معتدلين في كل جوانب حياتنا، فالاعتدال هو خير الأعمال، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا».
وأشار إلى أهمية الصدقة: «مكانة الصدقة عظيمة في حياتنا، ويجب علينا أن نتذكر أن ما لدينا من فضل هو نعمة يجب أن نتشاركها مع الآخرين، من كان معه فضل زاد فليعد به على من لا زاد له».
الإنفاق وعدم الإسرافوتابع: «في سورة الفرقان، وصف الله عباد الرحمن بأنهم الذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا، فهذا هو الاعتدال الذي نحتاجه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، أي أننا نأكل لنعيش، وليس العكس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصدقة داعية لعلهم يفقهون
إقرأ أيضاً:
بكاء الداعية محمد حسان بعد وفاة العالم أبو إسحاق الحويني (شاهد)
استقبل الداعية الشيخ محمد حسان، نبأ وفاة العالم والمحدث المصري أبو إسحاق الحويني، أثناء إلقائه أحد الدروس الدينية.
وظهر الشيخ حسان في مقطع فيديو حينما تلقى نبأ وفاة العالم الحويني، وكان يريد أن يتأكد من الخبر، قبل أن يجهش بالبكاء.
وقال حسان: "إنا لله وإنّا إليه راجعون، اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها، والله إنّ العين لتدمع وإن القلب ليحزن لفراقك يا أبا إسحاق، وهنيئا لك الشهادة، فلقد مرضت وصبرت، وابتلاك الله في بدنك ابتلاء شديدا، ونسأل الله أن يتقبله مع الشهداء (..)".
وتابع قائلا: "اللهم عوض الأمة خيرا، اللهم أنزل السكينة على قلوب أحبابه وأولاده ومحبيه (..)، لقد صحبت هذا الرجل سنوات طويلة، وما رأيت منه إلا الخير، وما عهدته إلا محبا لدينه ومحبا لسنة نبيه ومحبا لأمته، فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يلحقه بالنبي في الفردوس الأعلى، وأن يجمعنا به في الفردوس الأعلى، وأن يختم لنا ولكم جميعا بالإيمان (..)".
والشيخ الحويني (69 عاما)، واسمه الحقيقي حجازي محمد يوسف شريف، عالم ومحدِّث مصري. ويعدُّ من أبرز شيوخِ السلفية في مصر.
ولد الحويني في قرية حُوَين بمحافظة كفر الشيخ بمصر، وذهب إلى القاهرة في المرحلة الثانوية، ليبدأ بحضور دروس للشيخ عبد الحميد كشك.
والتحق الحويني في قسم اللغة الإسبانية بكلية الألسن بجامعة عين شمس، وبالتزامن مع دراسته الجامعية بدأ بدراسة كتب المحدث محمد ناصر الدين الألباني.
وحصل الحويني على درجة متقدمة في تخصص اللغة الإسبانية، ليتم ابتعاثه إلى إسبانيا لإكمال الدراسات العليا، لكنه فضل عدم إكمال الدراسة والعودة إلى مصر.
وللحويني عديد المؤلفات في علوم الحديث، منها تحقيق سنن ابن ماجة، وتحقيق الأربعين الكبرى للبيهقي، وغوث المكدود بتخريج منتقى ابن الجارود.
وقدم العديد من المحاضرات والدروس في المساجد والقنوات الفضائية، وتناول فيها مواضيع مختلفة في الفقه والحديث والتفسير.