صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي نفذ أقوى ضربة ضد الحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية إن الجيش الإسرائيلي نفذ أقوى ضربة ضد الحوثيين في اليمن منذ بداية الحرب.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية في الجيش الإسرائيلي في خبر عاجل قوله إن "ضربة اليوم تجاوزت الضربة الضخمة على الحديدة في يوليو الماضي".
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات على ميناء الحديدة في اليمن، بعد شن جماعة الحوثي هجمات صاروخية استهدفت إسرائيل.
وأوضح الجيش الإسرائيلي، أن سلاح الجو هاجم أهدافا لنظام الحوثي باليمن بعشرات الغارات على بعد نحو 1800 كيلومتر عن الحدود الإسرائيلية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر قوله إن "الأهداف التي تمت مهاجمتها في اليمن أهداف مدنية للاستخدام العسكري".
وفي وقت لاحق أعلنت جماعة الحوثي، تعرض مينائي رأس عيسى ومحطتي الحالي ورأس كثيب بمحافظة الحديدة غرب اليمن لعدوان إسرائيلي.
وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن مينائي رأس عيسى ومحطتي الحالي ورأس كثيب لعدوان إسرائيلي، تعرضوا لغارات إسرائيلية مساء اليوم، دون ذكر مزيدا من التفاصيل.
وأشارت إلى أن الغارات استهدفت محطة كهرباء "الحالي" بمدينة الحديدة الساحلية.
وذكر موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم أن الهجوم في اليمن تم بالتنسيق مع القيادة المركزية الوسطى للجيش الأمريكي، فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر قوله إن "الولايات المتحدة كانت على علم بالغارات على اليمن".
ويوم أمس اعترضت قوات الاحتلال صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون بإتجاه مطار بن غوريون في تل أبيب بإسرائيل.
وتأتي هذه الغارات بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي تمكنه من "القضاء" على زعيم حزب الله حسن نصر الله، في غارة جوية على العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الجمعة، شنتها مقاتلات إسرائيلية من طراز "إف 35" على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ"حزب الله". ولاحقا أقر "حزب الله" باغتيال نصر الله.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد توعد منتصف أيلول الجاري جماعة الحوثي في اليمن بدفع "ثمن باهظ" بعد تبنيهم شن هجوم بصاروخ بالستي على وسط إسرائيل.
وقال نتانياهو "كان ينبغي لهم أن يعرفوا أننا نفرض ثمنا باهظا لأي محاولة لإلحاق الأذى بنا".
وأمس السبت، توعدت إسرائيل جماعة الحوثي بعد الانتهاء من الهجوم على حزب الله اللبناني، في جبهة الشمال.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش أكد أن "وقت الحوثيين سيأتي لكن التركيز الآن على مواصلة الهجوم على حزب الله".
واليوم الأحد توعدت جماعة الحوثي، دولة الاحتلال الإسرائيلي، في معركة لا مجال فيها للتراجع ردا على اغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله.
ونقل موقع "26 سبتمبر" التابع للجماعة عن القيادي الحوثي عبدالله بن عامر نائب مدير إدارة التوجيه المعنوي في وزارة دفاع في حكومة الحوثي (غير معترف بها دوليا)، "إن جماعة ستخوض معركة طويلة مع إسرائيل "لا مجال فيها للتراجع".
وأضاف بن عامر: "الجيش الإسرائيلي يقول إن وقت اليمن سيأتي، واليمنيون يقولون لن ننتظر حتى يحين ذلك الوقت".
وفي 20 يوليو الماضي، شنت إسرائيل سلسلة غارات جوية على ميناء الحديدة، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى، فضلا عن خسائر مادية كبيرة قدرتها جماعة الحوثي بنحو 20 مليون دولار.
وجاءت الغارات في الهجوم الأول، بعد يوم من هجوم بطائرة مسيرة شنته جماعة الحوثي على تل أبيب، أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 9 آخرين، ردا على "الإبادة الجماعية" في غزة. وحينها، توعدت جماعة الحوثي بعمليات ردا على الهجوم، وفق تدوينات عبر منصة "إكس" لمتحدث الجماعة محمد عبد السلام، وعضو المجلس السياسي الأعلى بها محمد علي الحوثي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اسرائيل ميناء الحديدة الحوثي غارات جوية الجیش الإسرائیلی جماعة الحوثی فی الیمن حزب الله
إقرأ أيضاً:
رابطة حقوقية وفاة الموظف الأممي بسجون الحوثيين يكشف الواقع المرير الذي يتعرض له المختطفون
أدانت رابطة أمهات المختطفين وفاة عامل الإغاثة الأممي "أحمد باعلوي" الذي قضى تحت التعذيب في سجون جماعة الحوثي بعد 18 يوما فقط من اختطافه في محافظة صعدة، شمال اليمن.
وقالت الرابطة في بيان لها إن وفاة المختطف باعلوي في سجون الحوثي يشكل فاجعة كبيرة ويكشف عن الواقع المرير الذي يتعرض له المختطفون داخل سجون جماعة الحوثي.
وأكدت أن حالات الوفاة تحت التعذيب لن تكون الأخيرة إذا لم يكن هناك رادع حقيقي لمرتكبي الاختطاف والتعذيب بحق المدنيين.
وأضافت "في الوقت الذي يتعرض له العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية للاختطاف والقتل تحت التعذيب، تمارس الجهات الدولية الصمت المطبق إزاء كل تلك الجرائم المرتكبة دون أن تحرك ساكنا أو تمارس الضغط الحقيقي على الجهات لإيقاف الاختطاف والإفراج عن المختطفين".
ودعت الرابطة الجهات المعنية المحلية والدولية بالنظر في ملف المختطفين كملف له أولوية مهمة لمنع مزيد من الانتهاكات، وللعمل على إطلاق سراح من مازالوا في السجون ومعاقبة مرتكبي الانتهاكات كخطوة أولى نحو السلام في اليمن.
لاقت حادثة وفاة موظف أممي بأحد سجون جماعة الحوثي في محافظة صعدة (شمال اليمن) تنديدا دوليا وحقوقيا واسعا، وسط دعوات لنقل الأمم المتحدة مقرات ومكاتب وكالاتها إلى العاصمة المؤقتة عدن.
والاثنين توفي ضابط عمليات تكنولوجيا المعلومات في برنامج الأغذية العالمي، أحمد باعلوي، بعد نحو أسبوعين على اختطافه من قبل الحوثيين إلى جانب 5 آخرين موظفين أمميين يعملون في صعدة.
والثلاثاء، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وفاة أحد موظفيه أثناء احتجازه من قبل السلطات التابعة لجماعة الحوثي.
وقال البرنامج في بيان: "ترك هذا الموظف الإنساني المخلص الذي يعمل مع برنامج الأغذية العالمي منذ عام 2017 خلفه زوجته وطفلين، وهو واحد من 7 موظفين محليين احتجزتهم السلطات المحلية (التابعة للحوثيين) تعسفيا منذ 23 يناير/ كانون الثاني" الماضي.
في حين أعلنت الأمم المتحدة تنكيس أعلامها في كل أنحاء اليمن لوفاة الموظف الأممي، في اليمن الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق تقارير المنظمة نفسها.