موقع 24:
2025-04-26@18:23:34 GMT

أمريكا تطالب بـ "الدبلوماسية" لتجنّب الحرب الشاملة

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

أمريكا تطالب بـ 'الدبلوماسية' لتجنّب الحرب الشاملة

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، الأحد، إن إسرائيل لن يكون بوسعها إعادة سكانها بأمان إلى منازلهم في مناطقها الشمالية، من خلال شن حرب شاملة مع تنظيم حزب الله اللبناني أو إيران.

وقصفت إسرائيل أهدافاً أخرى في لبنان،  لتواصل الضغط على حزب الله، من خلال شن هجمات جديدة، بعد أن قتلت الأمين العام حسن نصرالله.


وذكرت إسرائيل أن هذه الهجمات تهدف إلى تأمين مناطقها الشمالية من صواريخ حزب الله، والسماح لآلاف السكان النازحين بالعودة إلى هناك.
وأضاف كيربي في تصريحات لشبكة "سي.إن.إن": "حرب شاملة مع حزب الله، وبالتأكيد مع إيران، ليست هي السبيل لإعادة هؤلاء السكان إلى ديارهم بطريقة آمنة ومستدامة. إذا كنتم تريدون ذلك، فإننا نعتقد أن المسار الدبلوماسي هو الصحيح".
وقال إن الولايات المتحدة تنتظر لترى مساعي حزب الله لشغل فراغ القيادة، وإنها "مستمرة في إجراء محادثات مع الإسرائيليين عن الخطوات الصحيحة التالية".

تقرير إسرائيلي يكشف: كيف مات #حسن_نصر_الله؟https://t.co/qHEcuIqHQJ pic.twitter.com/hH0xvBErp1

— 24.ae (@20fourMedia) September 29, 2024 تقول وزارة الصحة اللبنانية إن أكثر من ألف لبناني قُتلوا وأصيب 6 آلاف آخرون خلال الأسبوعين الماضيين. وقالت الحكومة إن مليون شخص، أي خُمس السكان، تركوا منازلهم بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وقال كيربي: "لا نخفي أن نظرتنا للتنفيذ التكتيكي فيما يتعلق بالحماية للمدنيين لا تتشابه بالضرورة مع نظرتهم"، مضيفاً أن الدعم الأمريكي لأمن إسرائيل صلب لا يتزحزح.
كانت إيران قد قالت أمس السبت إنها ستدافع عن مصالحها الوطنية والأمنية، لكنها لم تذكر تفاصيل. ودعت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقد اجتماع للنظر في تصرفات إسرائيل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله إسرائيل وحزب الله أمريكا حزب الله

إقرأ أيضاً:

ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر على غزة

طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا أمس إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر التي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت»، فيما حض الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة حماس على تسليم المحتجزين «لسد الذرائع» أمام إسرائيل.

وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك: «يجب أن ينتهي ذلك. ندعو إسرائيل إلى استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق، لتلبية حاجات جميع المدنيين».

وقال الوزراء الثلاثة إن «القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات إلى غزة أمر غير مقبول».

وانتقدوا أيضا وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بسبب «تعليقاته الأخيرة التي تسيس المساعدات الإنسانية»، ووصفوا الخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب بأنها «غير مقبولة».

وتابعوا في البيان «لا يجوز بتاتا استخدام المساعدات الإنسانية كأداة سياسية، ولا يجوز تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي».

وكان كاتس قال الأسبوع الماضي إن إسرائيل ستواصل منع دخول المساعدات إلى غزة، معتبرا ذلك «إحدى أدوات الضغط الرئيسية» على حماس.

وأعرب وزراء الخارجية أيضا عن «غضبهم إزاء الضربات الأخيرة التي نفذتها القوات الإسرائيلية على عاملين في المجال الإنساني وبنى تحتية أساسية مرافق الرعاية الصحية» في غزة.

وقالوا: «يجب على إسرائيل أن تبذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين والبنى التحتية والعاملين في المجال الإنساني».

من جهته، حض الرئيس الفلسطيني، حركة حماس على تسليم الرهائن الإسرائيليين «لسد الذرائع» أمام إسرائيل التي تواصل قصفها على غزة، فيما أعلن الدفاع المدني في القطاع مقتل 18 شخصا جثث بعضهم «متفحمة» في غارات إسرائيلية.

وقال عباس في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله «كل يوم هناك قتلى، لماذا؟.. حماس وفرت للاحتلال المجرم ذرائع لتنفيذ جرائمه في قطاع غزة، وأبرزها حجز الرهائن، أنا الذي أدفع الثمن وشعبنا، ليس إسرائيل»، مناشدا الحركة «سلموهم» متحدثا عن الرهائن.

وفي قطاع غزة، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس: «نقل 11 شهيدا و17 مصابا ومنهم عدد من الأطفال والنساء في قصف جوي إسرائيلي استهدف مبنى مدرسة يافا في حي التفاح بمدينة غزة، والتي تؤوي النازحين».

وأضاف بصل: «أدى القصف إلى حريق هائل في المبنى، حيث تم انتشال عدد من الجثامين متفحمة».

وأشار الدفاع المدني إلى مقتل 4 أشخاص «بينما ما زال آخرون مفقودين تحت أنقاض المنازل»، بعدما «تعرضت منازل للقصف والتدمير الإسرائيلي في حي التفاح (شمال شرق مدينة غزة)».

وفي بيان لاحق، قال الدفاع المدني إن طواقمه نقلت قتيلا و5 إصابات جراء «قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة خان يونس».

من جهته، قال مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر الطبي في غزة ان أطفال القطاع في أشد مراحل سوء التغذية بسبب نقص الأدوية والحليب. وأضاف إن قطاع غزة دخل المرحلة الـ 5 من سوء التغذية وفقا لمنظمة الصحة العالمية وانعدام التغذية والأدوية للحوامل يشكل خطرا على المواليد. وتابع ان استمرار منع الغذاء والدواء يشير إلى أن أطفال غزة أمام وضع كارثي. في الأثناء، دعت حركة حماس إلى التصدي لدعوات المستوطنين لفتح المسجد الأقصى بشكل كامل في مسيرة الأعلام المقبلة، واعتبرت ان ذلك تطور خطير لتهويده وفرض السيادة عليه.

وقــالت ان دعـــوات المستوطنين تأتي في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس.

مقالات مشابهة

  • الدبلوماسية الاقتصادية من أمستردام إلى موسكو
  • وفد حماس يصل القاهرة ويتمسك بـ"الصفقة الشاملة"
  • صوفيا تطالب إسرائيل بدفع تعويض لأسرة ضابط بلغاري قتلته في غزة
  • الخارجية السودانية تبلغ البعثات الدبلوماسية بإجراءات استلام مقارها في الخرطوم
  • عاجل - إيران تحذر إسرائيل من محاولة عرقلة الجهود الدبلوماسية حول البرنامج النووي
  • لبنان تطالب سفير إيران لديها بضرورة التقيّد بالأصول الدبلوماسية
  • غزة بلا سيولة نقدية.. إسرائيل تستخدم الحصار المالي لتعميق معاناة السكان وإهلاكهم
  • ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات إلى غزة
  • برلمانية: القطار الكهربائي السريع مشروع استراتيجي لتحقيق التنمية الشاملة
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر على غزة