اعرف الفرق بين المحرر العرفي والرسمي وفقا للقانون
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
المحررات بأنواعها هي الدليل الرئيسي لإثبات الالتزامات بين أطراف المتعاقدين، إذ يترجم فيها بشكل مكتوب إرادة طرفي الاتفاق ولكن هناك فرقا بين المحرر العرفي والمحرر الرسمي في القانون، وهو ما سنحدده في السطور التالية.
المحررات الرسميةقال عمرو عبد السلام المحامي بالنقض، إن المحررات الرسمية هي التي يثبت فيها موظف عام أو شخص مكلف بخدمة عامة ما تم بين أو على يديه أو ما تلقاه من ذوي الشان وذلك طبقا للأوضاع القانونية وفي حدود سلطاته واختصاصه.
وأوضح في تصريحات لـ«الوطن»، أن المحرر العرفي هي المحررات التي يكتبها ذوي الشأن ويوقعوها بإمضاءاتهم أو بأختامهم أو ببصمات أصابعهم ولا يتدخل موظف عام في كتابتها خلاف المحررات الرسمية، ومثالاً لذلك عقود البيع للمنقولات والعقارات والتي تقتصر فقط على توقيع طرفيها.
المحررات الرسمية تحوز حجيةولفت إلى أن المحررات الرسمية تحوز حجية في التعاملات أكبر من المحررات العرفية بالإضافة إلى إعطاء ثقة في التعاملات بين جمهور المتعاملين بها، نظرا لأنها تمهر بخاتم شعار الجمهورية ويكون لها طرق معينة في التصديق عليها، فيختلف التعامل مثلاً في عقد بيع عرفي وعقد بيع مسجل في الشهر العقاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحررات الرسمية خدمة عامة المحررات الرسمیة
إقرأ أيضاً:
بعد عزله لإعلان الأحكام العرفية.. الرئيس الكوري الجنوبي يرفض تسلم وثائق محاكمته
أعلنت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية، اليوم السبت، فشل محاولات تسليم وثائق تتعلق بمحاكمة الرئيس، يون سوك يول، التي تم إرسالها في الأسبوع الماضي، وذلك بعد قرار عزله لإعلانه الأحكام العرفية في بداية ديسمبر الجاري، ما يمثل تمردا على السلطات، بحسب شبكة «KBS» الكورية الجنوبية.
رفض الرئيس لاستلام الوثائقرفض الرئيس «يون» قبول الوثائق التي أرسلتها المحكمة الدستورية والتي تتعلق بمحاكمة عزله، وقد جرت محاولات لتسليم الأوراق له 3 مرات شخصياً و3 مرات عن طريق البريد، ولكن تم رفضها جميعًا.
وتشمل تلك الوثائق طلبات من الرئيس «يون» للرد عليها في خلال 7 أيام من استلامها، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على سير المحاكمة، حيث أن رفض الرئيس قبول تلك الوثائق قد يؤدي إلى تأخير المحاكمة.
وجري الرفض بحجة أن الرئيس لم يكن موجودًا في مكتبه أو في مقر إقامته الرسمية، كما قام جهاز الأمن الرئاسي بمنع تسلم الوثائق أيضًا.
ومن المتوقع أن تعلن المحكمة عن خططها الجديدة بشأن تسليم الوثائق التي لم تتم الموافقة عليها حتى الآن في يوم الاثنين المقبل، كما تدرس المحكمة إمكانية إتخاذ خيارات أخرى، مثل اعتبار «تم تسليم» الوثائق إذا تم إرسالها عبر البريد المسجل أو تركها في مكان معين.
ووفقاً للجدول الزمني، ستبدأ أولى جلسات المحاكمة التحضيرية في 27 ديسمبر المقبل.
ردود فعل الرئيس يونمن ناحية أخرى، دافع الرئيس «يون» عن قراره بإعلان الأحكام العرفية، مشيرًا إلى أن هناك تزوير في الانتخابات وتدخلات من قبل كوريا الشمالية، وهي مزاعم نفتها اللجنة الوطنية للانتخابات، بحسب وكالة «رويترز».
وفي مواجهة الضغوط المتزايدة من المعارضة والمظاهرات الشعبية، أصر على أن قراره كان ضرورياً لحماية الديمقراطية ضد قوى تهدد استقرار الدولة.
حيث شهدت العاصمة سول تجمعات كبيرة من المتظاهرين، حيث خرج عشرات الآلاف في مسيرات ضد الرئيس تنتقد تصرفاته وتطالبه بالتنحي، من جهة أخرى، تجمع أيضاً عدد من المتظاهرين المؤيدين للرئيس، وأغلبهم كبار السن والمؤيدين لقراره وذلك لاستعادة سلطاته الرئاسية.