البحوث الزراعية يكرم المزارعين المتميزين في إنتاج القمح
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أ ش أ:
نظم قسم بحوث القمح التابع لمعهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية ورشة العمل الختامية للحملة القومية للنهوض بـ محصول القمح لموسم 2023 - 2024 بالتعاون مع صندوق العلوم والتكنولوجيا ADP و تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى.
قال الدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية انه تم تكريم عدد من المزارعين المتميزين لمحصول القمح لموسم 2023 - 2024 حيث تنوعت المساحات المنزرعة بين اراضي قديمة وأراضي جديدة وتجمعات ارشادية وتحميل محاصيل علي محاصيل اخري وزراعات سمكية وأراضي ملحية وتم تنفيذ جميع الأنشطة الإرشادية علبها من ندوات حقلية وأيام حقل وأيام حصاد واستخدام احدث الأصناف واحدث طرق الزراعة الموفرة للمياه وكميات التقاوي مثل الزراعة علي مصاطب والزراعة بالتسطير وتطبيق طرق الري الحديثة.
حضر حفل التكريم الدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية و الدكتور سيد خليفه نقيب الزراعيين والدكتورة هنية الاتربي المدير التنفيذي لمكون دعم المشروعات ADP والدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية والدكتور ابراهيم عبد الهادي رئيس الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح وعدد من مديري المعاهد البحثية المختلفة ورؤساء القطاعات ووكلاء وزارة الزراعة أساتذة الجامعات المصرية.
وفي ختام الحفل اشاد المزارعين بالدعم الذي تقدمه وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية للمزارعين وتشجيع المزارعين علي التوسع في زراعة القمح بما يخدم تحقيق التنمية الزراعية المستدامة لمصر.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حسن نصر الله السوبر الأفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي قسم بحوث القمح مركز البحوث الزراعية المزارعين إنتاج القمح نظم الري الحديثة وزارة الزراعة زراعة القمح البحوث الزراعیة
إقرأ أيضاً:
باحثون يطورون حشرات روبوتية لتلقيح المحاصيل الزراعية
طوّر باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في الولايات المتحدة، روبوتات صغيرة بحجم الحشرات، قادرة على الطيران لفترات طويلة، ما يمهد الطريق لاستخدامها في التلقيح الميكانيكي للمحاصيل.
وأوضح الباحثون أن هذه الابتكارات تهدف إلى مساعدة المزارعين في مزارع متعددة المستويات، ما يعزز الإنتاجية ويقلل الأثر البيئي للزراعة التقليدية.
ونُشرت نتائج الدراسات التي أجراها الباحثون، الأربعاء، في دورية (Science Robotics).
ويُعد تلقيح المحاصيل عملية أساسية لضمان إنتاج الفواكه والخضراوات، ويعتمد عادةً على الحشرات الطبيعية مثل النحل، إلا أن التغيرات البيئية واستخدام المبيدات أدّيا إلى تراجع أعداد النحل بشكل ملحوظ، ما يبرز الحاجة إلى حلول مبتكرة.
وأشار الفريق إلى أن الروبوتات الطائرة يمكن أن تمثل بديلاً واعداً؛ إذ يمكنها محاكاة وظائف النحل بدقة وسرعة في تلقيح النباتات بفضل تقنيات متقدمة تشمل الأجنحة المرنة والمحركات الاصطناعية التي تمكّن هذه الروبوتات من أداء مناورات معقدة والطيران لفترات طويلة.
وأوضح الفريق أن الروبوت الجديد يزن أقل من مشبك الورق، ويتميز بقدرته على الطيران لمدة 17 دقيقة، وهو رقم قياسي يزيد بمائة مرة عن التصاميم السابقة.
كما يمكنه الطيران بسرعة تصل إلى 35 سم/ثانية، وأداء مناورات هوائية مثل الدوران المزدوج في الهواء.
ويتكون الروبوت من أربع وحدات بأجنحة مستقلة، ما يحسن من قوة الرفع ويقلل الإجهاد الميكانيكي، ويتيح مساحة لإضافة بطاريات وأجهزة استشعار صغيرة مستقبلاً، الأمر الذي يعزز إمكانيات الروبوت للاستخدام خارج المختبر.
وأشار الباحثون إلى أن العضلات الاصطناعية التي تحرك أجنحة الروبوت صُنعت باستخدام مواد مرنة مدعومة بالكربون النانوي، الأمر الذي يمنحها كفاءة أكبر، كما تم تطوير مفصل جناح طويل يقلل الإجهاد في أثناء الحركة، باستخدام تقنية تصنيع دقيقة تعتمد على القطع بالليزر.
ونوّه الفريق بأن هذه الروبوتات تُعَد خطوة كبيرة نحو تعويض نقص الملقحات الطبيعية مثل النحل، خصوصاً في ظل التراجع العالمي في أعدادها.
ويأمل الباحثون في تحسين دقة الروبوتات لتتمكن من الهبوط على الأزهار والتقاط الرحيق، إلى جانب تطوير بطاريات وأجهزة استشعار تجعلها قادرة على الطيران في البيئة الخارجية.
كما يعمل الباحثون على إطالة مدة طيران الروبوتات لتتجاوز ساعتين ونصف ساعة، لتعزيز استخدامها في التطبيقات الزراعية وتحقيق الزراعة المستدامة.