إيران تتوعد بالرد على اغتيال نصر الله وتحذر من حرب شاملة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأحد إن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ونائب قائد عمليات الحرس الثوري عباس نيلفروشان في غارة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت "لن يمر دون رد".
وحذر عراقجي -في بيان نشر على موقع الوزارة الإلكتروني- من خطر نشوب حرب شاملة في المنطقة، محملا الولايات المتحدة المسؤولية عن عملية الاغتيال.
وجاء في البيان أن "هذه الجريمة الشنيعة للكيان الصهيوني الغاصب لن تمر بدون رد وسيستخدم الجهاز الدبلوماسي أيضا كل قدراته السياسية والدبلوماسية والقانونية والدولية لملاحقة المجرمين وداعميهم".
وندد المسؤولون الإيرانيون بشدة باغتيال نصر الله، حيث قال نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الأحد إن الرد الإيراني "سيأتي في الوقت المناسب الذي تختاره إيران، وإن القرارات ستتخذ بالتأكيد على المستوى القيادي، على أعلى مستوى من الدولة".
كما قدم المرشد الإيراني علي خامنئي تعازيه بمقتل "الشهيد" نصر الله وأعلن الحداد الوطني في عموم إيران لمدة 5 أيام.
وأعلن أمين مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي أن إسرائيل "ستلقى ردا قويا" مهددا بـ"محو الكيان الصهيوني"، بحسب وكالة أنباء فارس الرسمية.
كما نزل عدد من الإيرانيين أمس السبت إلى الشوارع في عدد من المدن للتعبير عن غضبهم لاغتيال نيلفوروشان ونصر الله.
وقتل نيلفروشان (58 عاما)، قائد فيلق القدس في لبنان، إلى جانب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في الضربة الإسرائيلية الجمعة على ضاحية بيروت الجنوبية معقل الحزب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نصر الله
إقرأ أيضاً:
متظاهرون في عاصمة الكونغو الديمقراطية يهاجمون سفارتي أمريكا وفرنسا وغيرها
هاجم متظاهرون سفارات عدة في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، خلال تظاهرات الثلاثاء، مناهضة لتصاعد الصراع شرق البلاد.
واستهدفت سفارات رواندا وفرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة في حين تصاعد الدخان من مبنى السفارة الفرنسية.
وأحرق المتظاهرون العلم الأمريكي واتهموا الدول الغربية بتأييد المتمردين الذين سيطروا على مدينة "غوما" شرق البلاد.
في غضون ذلك، أدان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، هجوم مسلحي حركة "إم 23" على مدينة غوما.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن الوزير ندد بالهجوم على غوما الذي "شنته حركة إم 23 المدعومة من رواندا مؤكدا احترام الولايات المتحدة لسيادة الكونغو الديمقراطية".
ودخل متمردو حركة "إم 23" مدينة غوما أمس بعد معارك مع القوات الحكومية، في أكبر تصعيد منذ عام 2012 في صراع مستمر منذ 3 عقود تعود جذوره إلى الإبادة الجماعية في رواندا، والسيطرة على الموارد الطبيعية.
وقال سكان في عدة أحياء إنهم سمعوا دوي إطلاق نار من أسلحة صغيرة وبعض الانفجارات القوية صباح اليوم، بينما أكد مسؤول في الأمم المتحدة أن العديد من الجثث ملقاة في الشوارع وأن المستشفيات مكدسة بالإصابات.
وقتل 17 شخصا على الأقل، وأصيب 367 آخرون في اشتباكات في غوما، المدينة الكبيرة الواقعة في شرق الكونغو، التي شهدت اشتباكات عنيفة، الاثنين.
هذا وغادرت البعثات الأجنبية والصحفيون والموظفون الأمميون من غوما إلى داخل رواندا.
وأعلن برنامج الغذاء العالمي اليوم توقف المساعدات الغذائية في محيط مدينة غوما، معربا عن القلق إزاء نقص الغذاء.
وأعلن دبلوماسيون أنه من المقرر أن يناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأزمة مرة أخرى اليوم.