فاغنر تهاجم الطوارق شمال مالي.. هل تندلع أزمة جديدة؟
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعلن فصيلان سابقان من طوارق شمال مالي عن تعرض قواتهم لهجوم في منطقة تمبكتو شمال البلاد.
اقرأ ايضاًوقالت "تنسيقية حركات الأزواد" عبر صفحتها على فيسبوك إن قواتها قد تصدت لهجوم معقد شنته القوات المالية ومجموعة فاغنر الروسية المسلحة في بلدة بير بالقرب من تمبكتو.
وأكد المتحدث باسم الحركة، محمد المولود رمضان، أن هذا الهجوم يمثل انتهاكًا للالتزامات الأمنية والترتيبات.
بالمقابل، أعلن الجيش المالي أنه قد رد بقوة على محاولة اختراق الموقع من قبل ما وصفهم بـ"الإرهابيين".
الانفصاليون الطوارق يغادرون باماكووفي اليوم السابق للهجوم الذي وقع في "تمبكتو"، أعلن فصيل سابق من الطوارق الانفصاليين مغادرة جميع ممثليهم من العاصمة باماكو بسبب مخاوف أمنية.
وهذا الإعلان عمق الانقسام بين هذه الفصائل وبين المجلس العسكري الذي يسيطر على الحكم في مالي منذ عام 2020.
اقرأ ايضاًوتضم التنسيقية حركات وفصائل من الطوارق تسعى إلى تحقيق حكم ذاتي أو الاستقلال عن الدولة المالية، كما أن هذه الجماعات كانت من ضمن الأطراف التي وقعت اتفاق سلام مع الحكومة المالية في عام 2015.
وتفاقمت العلاقات بين المجلس العسكري الحاكم في مالي والمستعمر السابق فرنسا، مما دفع المجلس العسكري إلى اللجوء إلى دعم سياسي وعسكري من روسيا.
بدورها، تنشط مجموعة فاغنر بشكل واضح في مالي وعدة دول أفريقية أخرى، وتقدم الدعم لأنظمة هشة في مقابل استغلال موارد طبيعية ومعادن.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للآثار: اكتشاف مقبرة ملكية جديدة في أبيدوس
أعلن محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، عن اكتشاف مقبرة ملكية تعود إلى عصر الانتقال الثاني في منطقة أبيدوس بمحافظة سوهاج.
ويعتبر هذا الاكتشاف جزءًا من سلسلة من الاكتشافات الأثرية الهامة التي تسلط الضوء على جوانب جديدة من تاريخ مصر القديمة.
مقبرة ملكية جديدة في أبيدوسوأفاد عبد البديع أن أبيدوس كانت تعد من أقدس المواقع الدينية في مصر القديمة، حيث كان الملوك وكبار المسؤولين يزورونها باعتبارها موقعًا مقدسًا.
وأضاف أن المقبرة تم العثور عليها في تل بناويط، الواقع في مركز المراغة شمال أبيدوس، وهو موقع تم الحفاظ عليه بشكل جيد بفضل المقام الحديث الذي يحميه من عمليات النهب والسرقة.
وأوضح عبد البديع أن هذا الاكتشاف يعكس تطور العقيدة الدينية والممارسات الجنائزية في مصر القديمة.
كما أكد أن بعثة جامعة بنسلفانيا بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ستواصل أعمال البحث والدراسة لتحديد التاريخ الدقيق للمقبرة الملكية المكتشفة.
وأشار عبد البديع إلى أن هذه الاكتشافات تقدم معلومات جديدة حول فترة تاريخية شهدت عدم توحيد مصر، حيث حكمت البلاد عدة أسر ملكية من مناطق مختلفة.
كما تميزت المقابر الملكية في أبيدوس بتصميماتها الفريدة التي تميزها عن بقية المقابر في مصر.