“فيفا” يكشف عن ملاعب كأس العالم للأندية 2025
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
سويسرا – كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، الأحد، عن الملاعب المستضيفة لأول نسخة من بطولة كأس العالم للأندية، والتي تقام بالولايات المتحدة الأمريكية صيف العام المقبل بمشاركة 32 فريقا.
وقال “فيفا” عبر موقعه الرسمي بالإنترنت: “تم الإعلان عن الملاعب الـ12 التي ستستضيف كأس العالم للأندية 2025، فيما تستعد الأندية من جميع أنحاء العالم للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية”.
وتابع: “بمشاركة 32 ناديا من كل من الاتحادات القارية الستة، ستجمع البطولة بين أنجح الفرق على مدار المواسم الأربعة الماضية في سبيل التنافس على اللقب العالمي في نهاية المطاف”.
وأضاف: “ستقام 63 مباراة في عدد مختار من الملاعب عبر الدولة المضيفة، مما يدفع “فيفا” لتقديم التفاصيل الرئيسية عن كل ملعب سيستضيف أفضل اللاعبين والفرق في عالم كرة القدم”.
وتتوزع الملاعب المستضيفة للمنافسات على 11 مدينة هي أتلانتا وشارلوت وسينسناتي وباسادينا ولوس أنجلوس وميامي وناشفيل وفيلادلفيا وسياتل وواشنطن وأورلاندو.
والملاعب هي:
1 – ملعب “مرسيدس بنز” في أتلانتا بولاية جورجيا، ويتسع لـ75 ألف مشجع، افتتح عام 2017.
2 – ملعب “بنك أمريكا” في شارلوت بنورث كارولينا، ويتسع لـ75 ألف مشجع، افتتح في 1996.
3 – ملعب “تي كيو إل” في سينسيناتي بأوهايو، ويتسع لـ26 ألف مشجع، افتتح في 2021.
4 – ملعب “روز بول” في باسادينا بكاليفورنيا، ويتسع لـ88 ألفا و500 مشجع، افتتح عام 1922.
5 – ملعب “هارد روك” في ميامي غاردنز بفلوريدا، ويتسع لـ65 ألف مشجع، افتتح في 1987.
6 – ملعب “جيوديس بارك” في ناشفيل بتينيسي، ويتسع لـ30 ألف مشجع، افتتح في 2022.
7 – ملعب “ميتلايف” في إيست رذرفورد، بنيو جيرسي/نيويورك، ويتسع لـ82 ألفا و500 مشجع، افتتح في 2010.
8 – ملعب “كامبينغ وورلد” في أورلاندو بفلوريدا، ويتسع لـ65 ألف مشجع، افتتح في 1936.
9 – ملعب “إنتر أند كو” في أورلاندو بفلوريدا، ويتسع لـ25 ألف مشجع، افتتح في 2017.
10 – ملعب “لينكون فاينانشال فيلد” في فيلادلفيا بنسيلفانيا، ويتسع لـ69 ألف مشجع، افتتح في 2003.
11 – ملعب “لومن فيلد” في سياتل بواشنطن، ويتسع لـ69 ألف مشجع، افتتح في 2002.
12 – ملعب “أودي فيلد” في العاصمة واشنطن، ويتسع لـ20 ألف مشجع، افتتح في 2018.
وتقام البطولة في الفترة من 15 يونيو (حزيران) إلى 13 يوليو (تموز) من العام المقبل، وتم الإعلان عن استضافة ملعب “ميتلايف” في نيوجيرسي للمباراة النهائية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ألف مشجع افتتح فی
إقرأ أيضاً:
مسح بالأشعة السينية يكشف عن لغز “مومياء مغلقة” مصرية شهيرة
مصر – نجحت عمليات مسح بالأشعة السينية، أخيرا، في كشف لغز مومياء مصرية شهيرة، عمرها 3000 عام، داخل تابوت لا يوجد به أي علامات لمدخل.
وتعرف هذه المومياء باسم “المومياء المغلقة”، وهو مصطلح يُستخدم لوصف إعدادها بطريقة تجعل من الصعب فهم كيفية وضع الجسد داخل التابوت دون وجود مدخل واضح.
ومن بين أكثر من 12 مومياء مصرية محفوظة في متحف فيلد في شيكاغو، برزت مومياء الأرستقراطية “شينيت-آ” التي عاشت قبل 3000 عام، بسبب طريقة دفنها الغريبة.
وبعد وفاتها بفترة وجيزة، يبدو أن جسدها تم إعداده للحياة الآخرة من خلال وضعه في تابوت غريب يشبه الورق المعجون دون أي أثر لخياطة مرئية.
وترك هذا العلماء المعاصرين في حيرة حول كيفية وضع رفاتها بالداخل، ما خلق ما يسمونه بـ”لغز المومياء المغلقة”.
وألقى مسح الأشعة السينية المقطعية للتابوت الضوء الآن على اللفائف التي ساعدت في الحفاظ على رفات السيدة “شينيت-آ” لأكثر من 3000 عام.
وتظهر فحوصات الأشعة المقطعية أن التابوت كان يحتوي على خياطة في الخلف وبعض الأربطة.
وأوضح جي بي براون، كبير الأمناء في قسم الأنثروبولوجيا بالمتحف، أنه تم وضع المومياء بشكل عمودي، ثم تم تليين التابوت المصنوع من “الكارتوناج” باستخدام الرطوبة، ما سمح للمادة المرنة بالتكيف مع شكل الجسد.
ويعرف “الكارتوناج” بأنه نوع من المواد المستخدمة في غلاف التوابيت والمومياوات المصرية القديمة، وكانت مصنوعة من طبقات من الكتان أو ورق البردي مغطى بالجص.
وبعد تليين التابوت، تم عمل شق طولي في الجزء الخلفي من التابوت، يمتد من الرأس إلى القدم. وهذا الشق كان ضروريا لإدخال الجسد. ويُفترض أن تكون هذه العملية قد تمت بحذر لضمان عدم تلف اللفائف أو العناصر الأخرى المحيطة بالجسد. ثم تم إغلاق الشق بخياطة ولوح خشبي مثبت عند القدمين للحفاظ على الشكل الخارجي للتابوت واستقراره ومنع دخول أي أوساخ أو مواد أخرى.
وكشفت عمليات المسح أيضا أن السيدة “شينيت-آ” كانت في الثلاثينيات أو أوائل الأربعينيات من عمرها عند وفاتها قبل 3000 عام.
ويبدو أنها فقدت عدة أسنان بسبب الطعام الذي تناولته والذي يحتوي على حبيبات رمل قاسية على مينا الأسنان.
وداخل التابوت، تم وضع عيون إضافية في تجاويف عينيها لضمان وصولها معها إلى حياتها الآخرة.
ووفقا للعلماء، تعد مثل هذه الأبحاث مؤشرا على الأنواع الجديدة من المعلومات التي يمكن أن تخبرنا بها عمليات مسح الأشعة المقطعية عن المومياوات القديمة المحفوظة في التوابيت.
المصدر: إندبندنت