تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لمتابعة مستجدات الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري، وكذا الموقف التمويلي لمراحل المبادرة، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، والفريق أحمد الشاذلي، رئيس هيئة الشئون المالية بالقوات المسلحة، واللواء خالد حمدي، من هيئة الشئون المالية بالقوات المسلحة، وعلي السيسي، مساعد وزير المالية لشئون الموازنة العامة، والدكتور جميل حلمي مساعد وزيرة التخطيط لشئون المتابعة، ومجدي محفوظ، رئيس قطاع التمويل بوزارة المالية، ووليد عبد الله، رئيس قطاع الموازنة بالوزارة.

واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن الدولة تمنح الأولوية القصوى لتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري؛ لتحسين معيشة أهالينا في القرى المصرية بمختلف المحافظات، لافتا إلى أن هناك توجيها من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مع تكليف الحكومة الحالية بسرعة استكمال تنفيذ المشروعات التي تتضمنها المبادرة، وهو ما تعمل الحكومة على تحقيقه.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هناك حرصا شديدا على المتابعة المستمرة لكل مستجدات الموقف التنفيذي لما تم من مشروعات في المرحلة الأولى من المبادرة، حيث يتم بالفعل الانتهاء من عدد كبير من تلك المشروعات بمختلف القرى المستهدفة ضمن هذه المرحلة.

وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول مراجعة شاملة للموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية " حياة كريمة"، ولاسيما ما يتعلق بالموقف التمويلي، ومعدلات الإنجاز وفقا للخريطة الزمنية للمشروع، مشيرا كذلك إلى أنه تم مناقشة مستجدات الموقف الحالي للمرحلة الثانية من المبادرة، التي تتضمن تنفيذ العديد من المشروعات في مختلف القطاعات موزعة على 59 مركزا، داخل 20 محافظة على مستوى الجمهورية.
   وخلال الاجتماع، استعرضت وزيرة التخطيط عددا من مؤشرات الأداء الأساسية للمرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، من بينها نسبة التحسن في الخدمات الأساسية التي شهدت تطورا ملموسا، وتشمل الاستثمارات الموجهة لبناء الانسان وتبلغ 70% من حجم الاستثمارات الموجهة لتنفيذ المشروعات، لافتة إلى أن محافظات الصعيد حظيت بنسبة 68%، حيث وصل عدد المستفيدين من تلك المشروعات إلى 11 مليون مواطن من أبناء الصعيد، وبلغت نسبة التحسن في عدد المشتركين في خدمة الغاز الطبيعي 299%، كما بلغت نسبة التحسن في عدد المشتركين في خدمة الصرف الصحي  45%، فضلا عن التحسن في قطاعات أخرى مثل خدمة الاتصالات، وتحسن مؤشر الشمول المالي، وغيرها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء حياة كريمة مشروعات حياة كريمة مبادرة حياة كريمة المبادرة الرئاسیة مستجدات الموقف من المبادرة حیاة کریمة التحسن فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

مصر لمن يبنيها.. «حياة كريمة» تحول أحلام الملايين إلى حقيقة في الريف المصري

مبادرة «حياة كريمة» واحدة من أبرز المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهي نموذج فريد يعكس إرادة الدولة في تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، وجاءت المبادرة لتجسد رؤية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة في الريف المصري، باعتباره الشريان الرئيسي للاقتصاد الوطني ومصدر النسيج الاجتماعي للمجتمع المصري.

حياة كريمة.. مشروع قومي شامل

وفي تقرير الدولة المصرية الرسمي المقدم للمراجعة الشاملة لحقوق الإنسان، أكدت أهمية مبادرة «حياة كريمة» كأحد أعمدة تحسين أوضاع حقوق الإنسان، كما  انطلقت المبادرة في يوليو 2021 بهدف تطوير 4500 قرية و28 ألف تابع على مستوى 175 مركزاً في 20 محافظة، ما يغطي نحو 58% من إجمالي سكان الجمهورية.

 تنمية شاملة وبنية تحتية مستدامة

يستهدف المشروع تحسين جودة الخدمات والبنية الأساسية في المناطق الريفية التي ظلت لعقود تعاني من نقص الخدمات، إذ تشمل المبادرة توفير مياه الشرب النظيفة، خدمات الصرف الصحي، تطوير الإسكان، إنشاء المدارس والمراكز الصحية، وتطوير البنية التحتية، وذلك من أجل تقليص الفجوة بين الريف والحضر، وتحقيق العدالة الاجتماعية التي تعد ركناً أساسياً في رؤية مصر 2030.

إطار دولي لمتابعة التقدم

ولا تقتصر جهود الدولة على الجانب التنموي فحسب، بل تتسم بالشفافية والالتزام بالمعايير الدولية، إذ تمّ إدراج مشروعات المبادرة ضمن المنصة الإلكترونية لمبادرات تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة.

إنجازات تلمس حياة الملايين

من المتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى من المبادرة خلال العام الجاري، والتي ستخدم حوالي 19 مليون مواطن، مما يجعل حياة كريمة أكبر مشروع تنموي في تاريخ مصر الحديث، وتسير الجهود بوتيرة سريعة لضمان أن تصبح المبادرة نموذجا يحتذى به للتنمية المتكاملة التي تضع الإنسان في قلب أولوياتها.

حياة كريمة.. نقلة نوعية في المسار الحقوقي 

وفي سياق متصل، قال الدكتور محمد ممدوح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنَّ مبادرة «حياة كريمة» تمثل نموذجا فريدا للتنمية المتكاملة التي تربط بين تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز حقوق الإنسان في مصر، مشيرًا إلى أنَّ المبادرة ليست مجرد مشروع لتحسين البنية التحتية، بل هي رؤية شاملة تستهدف تحقيق الحياة الكريمة لكل مواطن مصري.

وأوضح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في تصريحات لـ«الوطن» أن المبادرة تنطلق من مفهوم حقوق الإنسان بمعناه الشامل، الذي لا يقتصر على الحقوق السياسية أو المدنية فقط، بل يمتد ليشمل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فمن خلال توفير مياه الشرب النقية، خدمات الصرف الصحي، السكن الملائم، والخدمات الصحية والتعليمية، تعكس المبادرة التزام الدولة بتحقيق مستويات معيشية لائقة للمواطنين في المناطق الأكثر احتياجًا.

وأكّد أنَّ المشروع لا يعالج فقط الفجوات التنموية بين الريف والحضر، لكنه يضع أسسا لتنمية مستدامة تعزز مشاركة المجتمعات المحلية في عملية البناء والتطوير، قائلًا: «حين نتحدث عن 4500 قرية و28 ألف تابع يستفيدون من المبادرة، فإننا أمام نقلة نوعية تعيد صياغة مفهوم التنمية في مصر، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة».

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات مدينة العاشر من رمضان
  • وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات العاشر من رمضان
  • انطلاق 4 قوافل طبية في المحافظات ضمن «حياة كريمة».. اعرف الأماكن
  • انطلاق 3 قوافل طبية في المحافظات ضمن «حياة كريمة».. اعرف الأماكن
  • بنسبة تنفيذ 80%.. المنيا تتابع مشروعات حياة كريمة
  • محافظ المنيا: إنجاز 80% من المرحلة الأولى لمشروعات حياة كريمة
  • محافظ المنيا يتابع معدلات إنجاز مشروعات حياة كريمة في القرى
  • مصر لمن يبنيها.. «حياة كريمة» تحول أحلام الملايين إلى حقيقة في الريف المصري
  • تنفيذ 1201 مشروع بالمرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالفيوم
  • وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي لحدائق الفسطاط ومحوري عمرو بن العاص وكمال عامر