خطة حكومية لرقمنة 960 خدمة بنهاية العام المقبل
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
#سواليف
استضافت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، صباح الأحد، وزير الاقتصاد الرقمي والريادة سامي سميرات، في لقاء حضره الأمين العام للوزارة سميرة الزعبي، رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج” عيد صويص، وأعضاء مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للجمعية نضال البيطار، وفريق عمل الجمعية.
وتناول اللقاء عدة محاور استراتيجية تتعلق بتطوير #قطاع_الاتصالات و #تقنية_المعلومات في #الأردن، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
من جانبه، أعرب الوزير سميرات عن دعم الوزارة الكامل لجمعية “إنتاج” في مساعيها الدؤوبة لتعزيز قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
مقالات ذات صلة الأمطار قادمة في هذا الموعد 2024/09/29وشدد على أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التحول الرقمي المنشود.
وأكد الوزير أن الحكومة تعمل على تمكين المواطنين من استخدام الخدمات الحكومية الرقمية ذات جودة وكفاءة عالية مما يساهم بتوفير الوقت والجهد على المواطنين بالحصول على تلك الخدمات، وسيكون للقطاع الخاص دور محوري في تقديم الحلول والمنتجات التي تخدم الحكومة.
وأشار الوزير إلى أهمية تشجيع رأس المال المغامر لدعم الشركات الناشئة، موضحًا أن هناك حاجة إلى تعديلات تشريعية لدعم هذا النوع من التمويل، وأضاف أن الأردن كان ولا يزال حاضنًا لقصص نجاح ريادية، لكن هذه الشركات غالباً ما تنطلق من الأردن وتنتقل إلى الخارج بسبب تحديات تتعلق بالتمويل والتشريعات.
وأكد الوزير على أهمية استمرارية عملية التحول الرقمي في الحكومة، معلنًا عن رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية حتى الآن، مع خطة لرقمنة 960 خدمة أخرى بنهاية العام المقبل
كما شدد على أن التحول الرقمي لن يتوقف عند هذا الحد، بل سيستمر في تحسين تجربة المواطنين وتجويدها وتسهيل تعاملاتهم الحكومية.
وفي ختام اللقاء، شدد الوزير على التزام الوزارة بدعم جمعية “إنتاج” وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، معربًا عن تفاؤله بمستقبل قطاع تكنولوجيا المعلومات في الأردن ومواصلة التعاون لتحقيق أهداف التحول الرقمي وتعزيز الابتكار في المملكة.
وفي كلمته، دعا صويص الحكومة إلى تمديد اعفاء صادرات تكنولوجيا المعلومات من ضريبة الدخل والذي سينتهي في عام 2025، بهدف تحقيق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي.
واكد صويص على أهمية اغتنام الفرص المتاحة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشيرًا إلى أن هناك فرصًا يمكن تحقيقها بسرعة وأخرى تتطلب جهودًا أكبر.
وأوضح أن القطاع لم يعد قطاعًا منفصلا عن القطاعات الأخرى، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من كافة القطاعات الأخرى، مثل التعليم والصحة، والصناعة، والتجارة، والخدمات المالية مما يعزز أهمية تكامله مع المجالات الأخرى.
كما تناول صويص أهمية سد فجوة التمويل التي تواجه الشركات الناشئة، خاصة في أولى مراحلها بسبب قلة رأس المال المغامر، مؤكدًا على ضرورة وجود استثمارات تدعم الشركات الناشئة حتى في حال فشلها في مراحلها الأولى.
وأضاف أن تطوير هذا النوع من التمويل يعد حيويًا لدفع عجلة الابتكار وريادة الأعمال في المملكة.
ولفت إلى دور جمعية إنتاج في دعم القطاع في كثير من المجالات، مشددا على ان جمعية إنتاج تستعد لعقد الحدث الأبرز والأضخم في 20 و21 نوفمبر القادم وهو منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذي سينعقد في البحر الميت تحت الرعاية الملكية السامية بحضور عدد كبير من الخبراء والمتخصصين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من الأردن، ودول المنطقة، وعدد كبير من دول العالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قطاع الاتصالات تقنية المعلومات الأردن التحول الرقمی قطاع ا
إقرأ أيضاً:
عُمانية تواصل النجاح في مشروع زراعة البطيخ بالمضيبي
الرؤية- ناصر العبري
تواصل فاطمة بنت محمد الحبسية، من ولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية، تحقيق نجاحات ملحوظة في مشروعها الزراعي لإنتاج الأصفر والأحمر المعروف محلياً بـ"الجح".
وقالت- في تصريحات لـ"الرؤية": "إجمالي إنتاج البطيخ هذا العام يقدر بحوالي 14 طنا، وهو إنتاج لمساحة تقدر بفدانين زراعيين، مما يمثل زيادة ملحوظة مقارنة بـ10 أطنان قبل ثلاثة مواسم، ويعتبر هذا الموسم السادس على التوالي الذي تنجح فيه زراعة البطيخ الأصفر، الغني بالفيتامينات".
وأضافت: "فكرة زراعة هذا النوع من البطيخ بدأت كتجربة قبل ست سنوات، وعند نجاح الإنتاج في العام الأول، قررت إعادة التجربة سنويا، وقد نجحت في تهيئة الأرض والمياه اللازمة لزراعة هذا المحصول".
وأوضحت الحبسية أن زراعة البطيخ جاءت كخطوة أولى نحو مشروع استثماري في المجال الزراعي، خاصة مع توفر المياه في مزرعتها، مبينة: "محصول البطيخ يعد من المنتجات التي تحرص على إنتاجها، نظراً للرواج الدائم في الأسواق المحلية، خاصة خلال هذه الفترة من العام التي تكثر فيها طلبات المنتجات الزراعية".
يشار إلى أن ولاية المضيبي تشتهر بزراعة مجموعة متنوعة من المحاصيل الزراعية الموسمية، بما في ذلك الخضروات والفواكه، حيث ساهمت وفرة المياه في تحقيق إنتاج وفير من كافة المحاصيل، مما جعلها تتوفر بكميات تجارية في الأسواق المحلية بسلطنة عُمان.