تدشين نظام إلكتروني للعمليات التقنية بـ"إدارة التربية" في شناص
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
دشنت إدارة التربية والتعليم بولاية شناص في محافظة شمال الباطنة، النظام الإلكتروني "شامل" الذي يساهم في تحسين الأداء وتسهيل العمليات والخدمات المختلفة بين التقسيمات الإدارية، إذ يساعد النظام الموظفين في الوصول إلى جميع الخدمات المقدمة من الأقسام بسهولة، وذلك تحت رعاية عبدالرحمن بن محمد العوضي مدير الإدارة بحضور رؤساء الأقسام.
وأوضح سعيد بن علي الشامسي المدير المساعد لإدارة التربية والتعليم بشناص أن النظام الإلكتروني "شامل" يساهم في تحسين جودة العمل وتقديم الخدمات في الإدارة، مضيفا: "لقد عملنا بجد خلال الأشهر الماضية لتطوير هذا النظام الذي صُمم ليكون أكثر كفاءة وفاعلية، ويساعدنا في تقديم خدماتنا بشكل أسرع وأدق، إن هذا النظام لم يكن ليكتمل دون جهود فريق العمل الرائع الذي قدم الكثير من الوقت والجهد لضمان تقديم حل متكامل يلبي تطلعاتكم".
ويقدم نظام "شامل" الكثير من الخدمات الذي ستتم إضافتها من التقسيمات الإدارية للمستفيدين منها، والتي تتضمن مجموعة من الميزات التي ستسهم في تحسين تجربة المستفيدين مثل الوصول إلى المعلومات وسرعة إنجاز المعاملات وتحسين التواصل.
من جانبه، قال بدر بن خميس الحوسني رئيس قسم تقنية المعلومات: "إن هذا النظام تم تصميمه ليكون البوابة الأحدث والأكثر كفاءة لتقديم خدماتنا المتنوعة، وهو ثمرة جهدٍ متواصل وابتكار ورؤية واضحة".
واستعرض الحوسني واجهة النظام الإلكتروني "شامل" وشرح ما يحتويه من نوافذ وأيقونات ومميزات وخدمات، مثل خدمتي تقديم دعم فني لأجهزة الحاسب الآلي وملحقاته والأجهزة التعليمية وخدمة استعارة أجهزة الحاسب الآلي والأجهزة التعليمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تحت إشراف الطبيب.. نظام الكيتو يسهم في تحسين بعض الأمراض المزمنة
اتباع نظام الكيتو تحت إشراف طبي دقيق قد يحقق نتائج إيجابية في تحسين بعض الحالات الصحية، خاصةً تلك المرتبطة باضطرابات التمثيل الغذائي أو الجهاز العصبي.
نظام الكيتو يساعد في التصدي لأمراض مزمنةوقال الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، أن نظام الكيتو ليس فقط وسيلة لإنقاص الوزن، بل له استخدامات طبية موثقة في بعض الحالات.
وقال د. القيعي في تصريح خاص لموقع صدى البلد الإخباري، إنه يجب إتباع نظام الكيتو تحت المتابعة الطبية لتفادي أي آثار جانبية محتملة، ولتحقيق الأهداف المطلوبة.
وأضاف القيعي، إلى أن هناك العديد من الفوائد العلاجية لنظام الكيتو، ومن أبرزها ما يلي :
ـ الصرع:
من أقدم استخداماته، خاصة في حالات الصرع المقاوم للعلاج لدى الأطفال، حيث أظهرت الأبحاث تحسنًا ملحوظًا في نوبات الصرع.
ـ مقاومة الإنسولين ومرحلة ما قبل السكري:
يساعد الكيتو في تقليل مقاومة الجسم للإنسولين، مما يُحسن تنظيم السكر في الدم ويؤخر تطور المرض.
ـ السكري من النوع الثاني:
أشار د. القيعي إلى أن بعض مرضى السكري من النوع الثاني تمكنوا من تقليل جرعات الأدوية بعد التزامهم بنظام الكيتو، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص.
ـ متلازمة تكيس المبايض (PCOS):
يسهم الكيتو في تنظيم الهرمونات وتحسين أعراض المتلازمة من خلال تقليل مقاومة الإنسولين المصاحبة لها.
ـ السمنة وزيادة الوزن:
يساعد الكيتو على فقدان الوزن بشكل ملحوظ في فترة قصيرة، إلى جانب تقليل الشهية وتحسين حرق الدهون.
ـ اضطرابات الجهاز العصبي:
أظهرت بعض الدراسات نتائج واعدة للكيتو في تحسين أعراض أمراض مثل الزهايمر، والباركنسون، والتصلب المتعدد.
ـ بعض أنواع السرطان (قيد الدراسة):
يجري حالياً بحث تأثير الكيتو على تقليل نمو بعض الأورام، خاصة تلك التي تعتمد على الجلوكوز كمصدر للطاقة.
ـ حب الشباب:
أوضح القيعي أن خفض استهلاك الكربوهيدرات قد يقلل من الالتهابات الجلدية، مما يساهم في تقليل حب الشباب عند بعض الحالات.
واختتم د. معتز القيعي حديثه بالتأكيد على أهمية عدم اتباع الكيتو بشكل عشوائي، قائلاً:
“نجاح النظام الغذائي يعتمد على التشخيص الصحيح والمتابعة الطبية، لأن ما يناسب شخصاً قد لا يناسب آخر”.