جامعة صحار تستضيف منتدى دوليا للارتقاء بالملكية الفكرية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
صحار- الرؤية
تنظم جامعة صحار منتدى الارتقاء بالملكية الفكرية والبحث والابتكار بسلطنة عمان، وذلك يومي 2 و3 سبتمبر الجاري بالحرم الجامعي، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والمنظمة العالمية للملكية الفكرية "الوايبو".
ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على أهمية حماية الملكية الفكرية كأداة لتعزيز الابتكار ودعم الباحثين والمبتكرين في البلاد، إذ يأتي المنتدى تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
ويتخلل المنتدى مشاركة عالمية من الخبراء والباحثين والمختصين في مجال الملكية الفكرية من داخل السلطنة وخارجها، ويتناول عدة محاور تتعلق بالملكية الفكرية والبحث والابتكار "منظور الحكومة في سياق رؤية عُمان 2040"، وجعل سياسة الابتكار تعمل لصالح التنمية "رؤى من تقرير الملكية الفكرية العالمي 2024"، والتكنولوجيا الفائقة والملكية الفكرية ونظام المعرفة المفتوحة، وتحديات الملكية الفكرية في عصر الذكاء الاصطناعي، ونقل الأفكار من البحث إلى السوق.
ويتضمن المنتدى ورش عمل وجلسات حوارية تهدف إلى تبادل المعرفة والخبرات، وتوفير منصة للباحثين لعرض أفكارهم ومشاريعهم، حيث يسهم هذا الحدث في تعزيز الوعي بأهمية الملكية الفكرية ودورها في دعم الابتكار والتنمية المستدامة في سلطنة عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"منتدى أبوظبي للسلم" يعزز قيم التعايش في ملتقاه الرمضاني الثالث
اختتم منتدى أبوظبي للسلم أعمال ملتقاه الرمضاني الافتراضي الثالث الذي عقد تحت إشراف العلامة عبد الله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي رئيس المنتدى.
جرى تنظيم الملتقى تحت شعار "رمضان شهر السلام" جامعًا بين التأملات القرآنية والمعاني الإيمانية والحكم الإنسانية، في سلسلة محاضرات شارك فيها نخبة من كبار العلماء والمفتين والمفكرين من مختلف الدول المسلمة ومن المجتمعات المسلمة في العالم.
وأكد العلامة عبد الله بن بيه خلال الملتقى أن رمضان يُعد زمنًا ملائمًا لاستعادة القيم التأسيسية للدين التي تهدي إلى السلام وتنهى عن الغلو والانقسام.
وقال إن هذا الموسم الرمضاني جاء ليغتنم مناسبة شهر رمضان ليجعل منه منبرًا عالميًا للحوار والتزكية، ومنصةً فكرية تجمع بين الشرق والغرب، بين العلماء وصنّاع السلام، في سياق يُعيد للموسم الروحي الإسلامي معناه الحضاري ودوره في ترسيخ ثقافة السلام والتسامح.
مشاركاتتضمن الملتقى مشاركات من عدة دول، حيث قدم الشيخ محمود بن هشام الشيخ، مفتي الجمهورية التونسية، محاضرة بعنوان "وقفات مع آية: ﴿شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن﴾"، استعرض فيها المعاني القرآنية المؤسسة لرسالة رمضان.
وتناول الدكتور عدنان إبراهيم، مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في محاضرته "رمضان: شهر تنوير العقول وتزكية النفوس" العلاقة بين البنّاء المعرفي والتزكية الأخلاقية.
بينما شارك الشيخ الدكتور نور الحق قادري، عضو مجلس أمناء المنتدى، وزير الشؤون الدينية الأسبق في باكستان بكلمة عن "مقاصد الصيام وتعزيز السلم المجتمعي"، مبينًا أثر الصوم في تهذيب الذات وضبط النّفس بالفضائل وصناعة التماسك الاجتماعي.
ومن الولايات المتحدة الأمريكية، قدّم الدكتور حمزة يوسف، رئيس كلية الزيتونة بكاليفورنيا، محاضرة بعنوان "السلام وروح رمضان"، ربط فيها بين التّجربة الرّوحية الرمضانية ومفهوم السلام الشامل.
وقدم الدكتور نظير الدين محمد ناصر، مفتي جمهورية سنغافورة، المحاضرة الختامية لهذا الملتقى الرمضاني بعنوان "رمضان وقيم المشترك الإنساني"ودعا فيها إلى ترسيخ التفاهم والتعايش السعيد عبر القيم الإنسانية الجامعة.
وأقيم ضمن فعاليات الملتقى إفطار رمضاني جماعي بحضور عدد من العلماء ضيوف رئيس الدولة، إلى جانب شخصيات دبلوماسية عالمية معنية بتعزيز السلام العالمي.