إشادات واسعة بعرض "أضغاث أوهام" لفرقة نخل المسرحية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
مسقط- خالد بن سالم السيابي
قدمت فرقة نخل المسرحية عرض "أضغاث أوهام" ضمن مشاركتها في مهرجان المسرح العماني الثامن، والذي يتناول القلق من الموت وفلسفة الموت في قالب برزخي ملحمي.
ويتلخص العرض في قصة زوج تعرض لمؤامرة من زوجته وأخيه والطبيب، مسلطًا الضوء على طبيعة الصراع بين الإنسان و هواجسه وهلوساته، وربط ذلك بطبيعة الصراعات التي يعيشها الإنسان كفرد من خلال علاقاته مع نفسه والآخرين، وعلى هذا الأساس يركز العرض على ثنائية المرأة والرجل، المريض والطبيب، الإنسان وانعكاساته في دواخله.
يشار إلى أن مسرحية أضغاث أوهام من تأليف وإخراج أسامة السليمي، وسينوغرافيا وإشراف عام الدكتور سامي النصري، وتمثيل الفنانيين: أماني حميد وأبرار اللواتي والخطاب العامري وسالم اليعربي وسهيل الريامي وندى محمد وزياد الحضرمي وأنس السليمي ومحمد البريكي، وفي الموسيقى والمؤثرات الصوتية الخطاب الشماخي.
وحقق العمل المسرحي أضغاث أوهام لفرقة نخل المسرحية نجاحا كبيرا، وحصل على إشادات واسعة من قبل النقاد والمتابعين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مسارات الهذلي في غزة
#مسارات #الهذلي في #غزة
#زيد_الطهراوي
غياب الضمائر في ساحة الليل قد أيقظت زفرات الأنين
فما بك يا هذلي تجوب دروب السياسة دون اعتذار
مقالات ذات صلةوجئت وحيداً تعاني من الفقد ترسم ما شئت من صور للحنين
و تذوي السياسة في خبط عشواء من ذا يحاسب جمهرة المجرمين ؟
و من ذا يحاسب حاطب ليل يقود السفين ؟
طريق طويل أمام الصبي الحزين
و جرح يصب قناديل أمنية حوصرت بالدماء
و كان العراك شديداً مع العاثرين
طريق طويل أمام الفتى المتمدد فوق الرماد
و للهذلي اعتراف بأن المنية حتم يدك بيوت العناد
و كان يهدهد قلباً توجع حين رثى الراحلين
و ما كان شيء بهذي البسيطة ينفع إلا الرشاد
و لكنني في الطريق الحزين
أخاف على وردة لم تزل تتفيأ ظل الحوار
تموت – و لم تفهم الموت بعد – بمجزرة و حصار
طريق طويل بأحضان صحراء يا طفل يا طينة من وداد
تموت و تبكي عليك النوافير في حرقة و حنين
و حيناً تكون يتيماً فيذكرك الصخر في عبرة و جِلاد
و للهذلي انسجام مع الموت محتسباً في الحياة ثمار الفؤاد
و واسته أشعاره هل رأينا دموعاً تسيل كنهر سخين ؟
و كيف سمعنا بأبياته صوت طفل بغزة يدعو على المعتدين؟
و أين يكون الفرار من الموت يا هذلي ؟
فإن نهاية هذي الحياة رقاد
و بعد الرقاد الطفولة تمضي إلى نعمة و سداد
و ما زلت بالشعر تعلو على الظالمين
و تمشي بغزة تعلن : – لا ينفع المرء شيء – فهذي الحياة سهاد
و ذكرك للقبر نعم الضماد
و ذكرك للحاطبين بليل جريء و لكنه بُلْغةٌ و عتاد