أعلن مصدر في الشرطة الفرنسية أن برج إيفل في باريس أغلق أمام الجمهور، السبت، بعد إخلائه في إطار إجراءات احترازية إثر “تهديد بوجود قنبلة”.

التغيير ــ وكالات

ويعود إنشاء برج إيفل إلى عام 1887، وانتهت أعمال البناء به في مارس 1889، واستقبل في العام نفسه مليوني زائر.

وأدى الإنذار الأمني إلى إخلاء 3 طوابق من البرج الواقع وسط باريس، أبرز معالم فرنسا السياحية الذي جذب 6.

2 ملايين زائر العام الماضي.

وقالت الهيئة التي تدير البرج إن خبراء إبطال القنابل والشرطة يتفقدون المكان، بما في ذلك مطعم يقع في البرج.

وصرحت متحدثة: “هذا إجراء معتاد في مثل هذا النوع من المواقف، لكنه نادر الحدوث”.

وأجلي الزوار من 3 طوابق ومن الساحة الواقعة أسفل البرج.

و أفادت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية نقلا عن الشرطة اليوم السبت، أنه تم إخلاء برج إيفل والمنطقة المحيطة به كإجراء احترازي بعد تهديد بوجود قنبلة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز».

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإنه جرى إخلاء ثلاثة طوابق من برج إيفل، وهو أبرز معالم فرنسا السياحية وجذب 6.2 ملايين زائر العام الماضي. ونقلت الوكالة عن الهيئة التي تدير البرج قولها إن خبراء إبطال القنابل والشرطة يتفقدون المكان بما في ذلك مطعم يقع في أحد الطوابق.

وصرّحت متحدثة «هذا إجراء معتاد في مثل هذا النوع من المواقف لكنه نادر الحدوث».

وتم إجلاء الزوار من ثلاثة طوابق ومن الساحة الواقعة أسفل البرج حوالى الساعة 13,30 (11,30 ت غ).

و بدأت أعمال البناء في البرج مطلع 1887 وانتهت في 31 مارس  1889، واستقبل في العام نفسه مليوني زائر.

الوسومبرج إيفل تهديد فرنسا قنبلة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: برج إيفل تهديد فرنسا قنبلة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تواجه مصيرا تاريخيا في الانتخابات التشريعة

انطلقت اليوم الأحد الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة التي تجري على إثر اتخاذ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في التاسع من يونيو/حزيران، قرارا بحل  البرلمان الفرنسي عقب خسارة ائتلافه الحاكم بصورة مفاجئة أمام اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي بداية الشهر الحالي.

ومع فوز التجمع الوطني في الانتخابات الأوروبية بحصوله على 31,4% من الأصوات مقابل 14,6% لمعسكر الرئيس الفرنسي، تسارعت الأحداث دافعة ماكرون إلى اتخاذ خيارات تضعه أمام سيناريو صعود حزب التجمع الوطني برئاسة جوردان بارديلا (28 عاما)، وبقيادة زعيمته التاريخية مارين لوبان.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن هذه الانتخابات تنطوي على رهان كبير يواجهه الفرنسيون، على اعتبار أن نتائج هذه الانتخابات قد تفتح الباب أمام وصول اليمين المتطرف للسلطة للمرة الأولى منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.

ويصعب معرفة النتائج الكاملة بعد انتهاء الجولة الأولى مساء اليوم، وسيتأجل حسم السباق الانتخابي إلى الجولة الثانية التي ستقام في السابع من يوليو/تموز المقبل.

ترقب واسع لما ستؤول إليه نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة (الفرنسية) تباين وترقب

وقد شكل قرار الرئيس الفرنسي بحل البرلمان خطوة مفاجئة للأوساط السياسية، إذ لم يكن ماكرون مضطرا لاتخاذ هذا القرار دستوريا رغم خسارته الأغلبية الأوروبية. لكن مقربين من الرئيس وصفوا هذا القرار باعتباره خطوة لا بد منها للتعامل مع الصعود السريع لأحزاب اليمين المتطرف.

ووصف ماكرون قرار حل البرلمان بـ "الثقيل والخطير"، مستدركا بأن هذه الخطوة هي خطوة ثقة يخطوها الرئيس نحو الشعب الفرنسي الذي يعول على أصواته لمنع مارين لوبان من نيل أغلبية برلمانية ومن ثم حكومة فرنسية يمينية متطرفة للمرة الأولى في تاريخ الحزب.

وعلى إثر هذا القرار، تباينت آراء الصحف الفرنسية، حيث رأى موقع "ميديا بارت" أن ماكرون يحاول أن يجعل من نفسه لمرة جديدة الحل الوحيد في مواجهة اليمين المتطرف، في حين عبر الموقع أن هذه الإستراتيجية قُتلت استعمالا وأنها لن تحقق النتيجة التي يأملها ماكرون.

في حين عنونت صحيفة لوموند "3 أسابيع لتجنب الكارثة"، معتبرة أن ما كان الفرنسيون يخشونه خلال 3 سنوات (قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة) أصبحوا مضطرين للتعامل معه خلال 3 أسابيع فقط، ألا وهو صعود اليمين المتطرف إلى سدة الحكم.

 

المقار الانتخابية تشهد إقبالا واسعا (الفرنسية)

 

ثقة اليمين بالانتصار

وقالت لوبان في مقابلة صحفية، يوم الأربعاء الماضي، "سنفوز بالأغلبية المطلقة". وتوقعت أن يصبح بارديلا رئيسا للوزراء، في حين يضع الحزب قضية الحد من الهجرة على رأس أولوياته.

وفي مناظرة متلفزة تم بثها الأسبوع الفائت، وحينما تم التطرق إلى قضية الهجرة ـ الموضوع المفضل لحزب التجمع الوطني ـ لم يتردد بارديلا في القول "إذا أصبحتُ رئيسا للوزراء.. خلال أيام قليلة سأكون رئيس الوزراء الذي سيعيد فرض سلطة  القانون"، معتبرا الهجرة "الموضوع الرئيسي الذي يهز هوياتنا".

وبحسب استطلاعات الرأي، فإن التجمع الوطني (يمين متطرف) برئاسة بارديلا سيكون في طليعة الأحزاب المتنافسة، في حين تحتل كتلة اليسار، التي اتّحدت على إثر الصعود المفاجئ لتيار اليمين، المركز الثاني، ويأتي ائتلاف ماكرون المنتمي للوسط ثالثا، وفق الاستطلاعات.

وفي حال انتصار حزب التجمع الوطني، فقد تشهد الدبلوماسية الفرنسية مرحلة غير مسبوقة من الاضطراب، على اعتبار الاختلاف والتنافس الذي سيحصل بين مؤسستي الرئاسة والبرلمان، حيث ذكر إيمانويل ماكرون أنه سيواصل رئاسته حتى نهاية مدة ولايته في عام 2027، في حين أشار بارديلا بوضوح إلى أنه سيتحدى ماكرون في القضايا العالمية.

ومن المتوقع أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات مرتفعة، وقد تصل إلى حوالى 67% من أصل نحو 49 مليون ناخب مسجّل، بزيادة كبيرة عن نسبة 47,5% المسجلة في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية عام 2022.

ويواجه معسكر الغالبية الرئاسية الحالية ضغوطا غير مسبوقة، بعدما انتخب ماكرون رئيسا في 2017 و2022 وفوز حزبه بتشكيل الحكومة، متحصّنا بضرورة تشكيل حاجز أمام صعود اليمين المتطرف، وهو ما تم لـ7 أعوام متتالية بتناغم بين الرئاسة والبرلمان الفرنسي، قبل أن تأتي انتخابات البرلمان الأوروبي لتقلب المشهد.

أهمية الانتخابات التشريعية

تعتبر الانتخابات التشريعية أساسية في الحياة السياسية، لأنها تحدد تعيين السلطة التنفيذية وفق النظام البرلماني، حيث تكون مهمة التشريع موكلة لمجلس واحد منتخب بالاقتراع العام، والذي يمثل الشعب بشكل مباشر.

ومن هنا تأتي أهمية الانتخابات البرلمانية في فرنسا، لأنها تعني تحديد السلطة التنفيذية، حيث يكون رئيس الوزراء هو زعيم الحزب الفائز.

وباستثناء ما جرى في الانتخابات الحالية على إثر حل البرلمان، من المفترض أن تجرى الانتخابات التشريعية بعد الانتخابات الرئاسية، لمنح الرئيس المنتخب حديثا أغلبية برلمانية لتنفيذ برنامجه السياسي.

ويتمتع النواب داخل البرلمان الفرنسي بالسلطة التشريعية، بما في ذلك دراسة مشاريع القوانين الحكومية والتصويت عليها، فضلا عن تقديم مقترحات تشريعية ومراقبة عمل الحكومة.

مقالات مشابهة

  • الشرطة الفرنسية تحتجز مخرجين فرنسيين شهيرين بتهم اعتداءات جنسية واغتصاب لتسع ممثلات على الأقل
  • أسهم أوروبا تصعد بعد الجولة الأولى من انتخابات فرنسا
  • السلطات الإسرائيلية تتحرك بعد تهديد شرطي باغتصاب والدة متظاهر خلال احتجاجات في تل أبيب (صورة)
  • الأعلى منذ 10 سنوات.. تأهب بقواعد عسكرية أميركية وسط تهديد محتمل
  • فرنسا: نسبة المشاركة بالجولة الأولى بالانتخابات البرلمانية 59.39٪ حتى الآن
  • الداخلية الفرنسية: 59.39% نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية
  • فرنسا تواجه مصيرا تاريخيا في الانتخابات التشريعة
  • انطلاق الانتخابات البرلمانية الفرنسية اليوم
  • قلق في الأوساط الاقتصادية الألمانية من نتائج الانتخابات في فرنسا  
  • سحر باريس.. عالم موازي في سراديب موت تحت أقدامك وانبهار أعلى برج إيفل