غارة تقتل قياديا بالبقاع .. وإسرائيل تعلن عن 20 قتلوا مع نصرالله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال مصدران أمنيان لوكالة رويترز إن غارة إسرائيلية على سهل البقاع في لبنان، اليوم الأحد، أودت بحياة القيادي البارز في الجماعة الإسلامية، محمد دحروج.
يأتي ذلك بعد وقت قصير، من إعلان الجيش الإسرائيلي أسماء عدد من قيادات حزب الله الذين قُتلوا في الغارات التي استهدفت مقر الحزب في حارة حريك بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، الجمعة الماضية.
ونشر الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي على حسابه على منصة إكس أسماء عناصر الحزب الذين قتلوا إلى جانب أمينه العام حسن نصرالله، وهم: "إبراهيم حسين جزيني قائد وحدة تأمين نصرالله، وسمير توفيق ديب مستشار نصر الله، وعبد الأمير محمد صبليني مسؤول بناء القوة في حزب الله، وعلي نايف أيوب مسؤول إدارة النيران في حزب الله".
وأضاف أدرعي أن جزيني وديب "شكلا مركز خبرة هاماً في طريقة عمل حزب الله، ونصرالله على وجه الخصوص".
حيث قتل نصر الله.. صور وفيديو ترصد حجم الدمار أظهرت صور ومقطع فيديو مدى الضرر الهائل الناجم عن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت زعيم حزب الله، حسن نصر الله، بالضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.والسبت، قال الجيش الإسرائيلي إن علي كركي وهو القائد العسكري لمنطقة الجنوب (منذ 1982) كان من بين القتلى، الأمر الذي أكده حزب الله الأحد عبر بيان نعيه، الأحد.
وأعلن أدرعي أن هناك 20 قيادياً من حزب الله قتلوا إلى جانب نصرالله في غارات الجمعة.
وبالإضافة لقيادات الجماعة اللبنانية، أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن الجنرال عباس نيلفروشان، نائب قائد عمليات الحرس الثوري، قُتل أيضاً في الهجوم على الضاحية الجنوبية.
وأثار اغتيال نصر الله ردود فعل دولية واسعة، وسط دعوات للتهدئة وضبط النفس والتحذير من تداعيات خطيرة على المنطقة.
وخلال مؤتمر صحفي له، الأحد، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أن لا خيار لبلاده "سوى الحل الدبلوماسي"، وذلك ردا على سؤال بشأن الجهود الدبلوماسية لوقف التصعيد.
وقال ميقاتي إن عدد النازحين من جراء الضربات الإسرائيلية المتواصلة في لبنان قد يكون وصل إلى "مليون شخص"، معتبرا أن عملية النزوح هذه قد تكون "الأكبر" في لبنان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
مُسيّرة لحزب الله تجتاز الحدود اللبنانية للمرّة الأولى منذ وقف النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، اعتراض مُسيّرة لجمع المعلومات أطلقها «حزب الله» من جنوب لبنان، وذلك على وقْع تفجيرات ونسف منازل قام بها الاحتلال الإسرائيلي في 11 بلدة وقرية لا يزال يحتلها ويرفض عودة السكان إليها، وذلك في تطور أمني غير مسبوق، منذ وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل على طرفي حدود جنوب لبنان.
وعلى الرغم من تكتّم «حزب الله»، وعدم تبنِّيه عملية إطلاق المسيّرة، أكد الناطق باسم الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجسم الجوي يعود للحزب، إذ قال: «اعترض سلاح الجو مُسيّرة جمع معلومات لـ(حزب الله) جرى إطلاقها نحو الأراضي الإسرائيلية، حيث لم يجرِ تفعيل إنذارات، وفق السياسة المتبَعة».
وكرّر أدرعي تهديداته للبنان بالإشارة إلى «التحرك لإزالة كل تهديد على دولة إسرائيل ومواطنيها»، واصل الاحتلال الإسرائيلي عملياته في تفجير وتجريف القرى التي لم يخرج منها.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الثلاثاء، قد دعا الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، الذي يرأس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار إلى الضغط على إسرائيل لتطبيق الاتفاق وفقاً للقانون الدولي.