قال مصدران أمنيان لوكالة رويترز  إن غارة إسرائيلية على سهل البقاع في لبنان، اليوم الأحد، أودت بحياة القيادي البارز في الجماعة الإسلامية، محمد دحروج.

يأتي ذلك بعد وقت قصير، من إعلان الجيش الإسرائيلي أسماء عدد من قيادات حزب الله الذين قُتلوا في الغارات التي استهدفت مقر الحزب في حارة حريك بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، الجمعة الماضية.

 

ونشر الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي على حسابه على منصة إكس أسماء عناصر الحزب الذين قتلوا إلى جانب أمينه العام حسن نصرالله، وهم: "إبراهيم حسين جزيني  قائد وحدة تأمين نصرالله، وسمير توفيق ديب مستشار نصر الله، وعبد الأمير محمد صبليني مسؤول بناء القوة في حزب الله، وعلي نايف أيوب مسؤول إدارة النيران في حزب الله".

وأضاف أدرعي أن  جزيني وديب "شكلا مركز خبرة هاماً في طريقة عمل حزب الله، ونصرالله على وجه الخصوص".

حيث قتل نصر الله.. صور وفيديو ترصد حجم الدمار أظهرت صور ومقطع فيديو مدى الضرر الهائل الناجم عن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت زعيم حزب الله، حسن نصر الله، بالضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.

والسبت، قال الجيش الإسرائيلي إن علي كركي وهو القائد العسكري لمنطقة الجنوب (منذ 1982) كان من بين القتلى، الأمر الذي أكده حزب الله الأحد عبر بيان نعيه، الأحد. 

وأعلن أدرعي أن هناك 20 قيادياً من حزب الله قتلوا إلى جانب نصرالله في غارات الجمعة.

وبالإضافة لقيادات الجماعة اللبنانية، أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن الجنرال عباس نيلفروشان، نائب قائد عمليات الحرس الثوري، قُتل أيضاً في الهجوم على الضاحية الجنوبية.

وأثار اغتيال نصر الله ردود فعل دولية واسعة، وسط دعوات للتهدئة وضبط النفس والتحذير من تداعيات خطيرة على المنطقة.

وخلال مؤتمر صحفي له، الأحد، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أن لا خيار لبلاده "سوى الحل الدبلوماسي"، وذلك ردا على سؤال بشأن الجهود الدبلوماسية لوقف التصعيد.

وقال ميقاتي إن عدد النازحين من جراء الضربات الإسرائيلية المتواصلة في لبنان قد يكون وصل إلى "مليون شخص"، معتبرا أن عملية النزوح هذه قد تكون "الأكبر" في لبنان.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله نصر الله

إقرأ أيضاً:

الحاج حسن للذين يتحدثون عن السيادة: ألا تعتبرون أن إسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابًا لبنانيين؟

اعتبر النائب حسين الحاج حسن، اليوم السبت، أن "شهادة القادة خسارة كبيرة، ولكنها لا توقف مسيرة الأمة والشعب والمقاومة، بل على العكس يجب أن يحفزنا كل ما قدمنا من تضحيات على الثبات. إن عزيمتنا ستتفوق على حزننا، حجم الخسارة كبير، ولكن حجم عزيمتنا أيضا كبيرة، سنكمل الطريق ولن نتوقف".

جاء ذلك خلال حفل تأبيني أقامته عائلة عواضة، بدعوة من رئيس جمعية "تجار الوسط التجاري" في بعلبك، تكريما لأميني "حزب الله" السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، في مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك. 

وقال: "نحن تعرضنا لحرب كانت تريد أن تستأصل وجودنا واستطعنا بفضل الله سبحانه وتعالى أن نصمد وننتصر، بسبب البنية التنظيمية القوية والتحالف العميق مع حركة أمل، وبسبب احتضان البيئة، وبسبب الأخوة الشهداء الذين استمروا في القتال حتى اللحظات الأخيرة، لم يستطع العدو أن يسحق المقاومة وحزب الله، على رغم الفارق التسليحي الكبير والعددي والتكنولوجي والاستخباراتي، فشل العدو في تحقيق هدفه، وها هو بكل مسؤوليه وإعلامه بعد التشييع يلتفت إلى هذه الحقيقة الموجعة له".

وتابع: "البيئة أصبحت هي المقاومة والمقاومة أصبحت هي البيئة، لا فرق بين البيئة والمقاومة، البعض يريدون لهذه البيئة أن تبتعد عن المقاومة ويريدون ابتعاد حزب الله وحركة أمل عن بعضهما، ويريدون التشكيك بكل ما قمنا به، نقول لهؤلاء أن التحالف بين الثنائي الوطني راسخ ودائم، وان البيئة التي تحتضننا ونحتضنها قوية وراسخة".

وأردف: "في 27 تشرين الثاني الماضي أعلنت آلية تنفيذية للقرار 1701، وقاد المفاوضات عن الدولة اللبنانية الرئيس نبيه بري، وأقرت الحكومة في اجتماعها قبولها هذا الاتفاق، ومددت الإدارة الأميركية الى 18 شباط، ومنذ ذلك الوقت العدو يخرق يوميا هذا الاتفاق، يسقط شهداء وجرحى، ويتم تدمير وتجريف البيوت والبساتين، ويقول وزير خارجية العدو أن الأميركيين أعطوا إسرائيل ضوءا أخضر غير محدد. نحن نعتبر أن الدوله اللبنانية بمسؤوليها كافة ومؤسساتها معنية بالدفاع عن السيادة الوطنية اللبنانية، وعليها أن تقوم بأقصى ما تستطيع لفرض الإنسحاب على العدو الاسرائيلي. فماذا أنتم فاعلون أيها المسؤولون اللبنانيون بهذا الصدد؟ وما هو الرد على وزير خارجية العدو وعلى أميركا؟ كما نتوجه للذين كانوا يتحدثون ليل نهار عن السيادة ويخوضون حملة على إيران بادعاءات واهية وغير حقيقية، ألا تعتبرون بأن اسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابا لبنانيين وتدمر البيوت؟ الا يستحق منكم ذلك موقفا أو اجتماعا أو تمديدا أو بيانا؟ كل ما نشهده الصمت المطبق على وقائع ميدانية قائمة أمامكم وأمام العالم أجمع تجاه التدخلات الأميركية في لبنان. أنتم حلفاء وأصدقاء لأميركا، وظفوا هذه الصداقات لحماية سيادة لبنان".

ورأى أن"من مهام الحكومة تحرير ما تبقى من الأرض اللبنانية المحتلة، وإعادة الإعمار وهذا الملف لا يتحمل مماطلة في الوقت ولا إطالة في المدة، ولا أي ربط بالإصلاحات، يجب إعادة الإعمار دون أي شرط سياسي أو سيادي يمس بالسيادة اللبنانية، الشرط الوحيد هو الشفافية في الإنفاق والسرعة دون تسرّع وأن تصل الأموال إلى مستحقيها".

مقالات مشابهة

  • أسواق الجبيل تعلن ساعات العمل في رمضان
  • نائب من حزب الله يهاجم الدولة اللبنانية: لم تتعب من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة
  • حزب الله تقبل التعازي باستشهاد نصرالله وصفي الدين في النبطية
  • التطبيع بين لبنان وإسرائيل... مُجرّد حلم أميركيّ
  • حزب الله وعائلتا نصرالله وصفي الدين يتقبلون التعازي في دير قانون النهر
  • هل اقترب التطبيع بين لبنان وإسرائيل؟
  • رسائل من لبنان إلى إيران.. مضمونها قاسٍ وتقرير اسرائيلي يكشفها
  • أمريكا تعلن مقتل قيادي بتنظيم القاعدة في غارة شمالي بسوريا
  • بالفيديو.. نصرالله في المدينة الرياضية!
  • الحاج حسن للذين يتحدثون عن السيادة: ألا تعتبرون أن إسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابًا لبنانيين؟