روسيا تحبط محاولات أوكرانية للتوغل في كورسك
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إن قواتها أحبطت ست محاولات أوكرانية للتوغل في منطقة كورسك بغرب روسيا، وسيطرت أيضا على بلدة ماكييفكا في منطقة لوجانسك.
وأضافت الوزارة، في منشور على تطبيق "تلغرام"، أن القوات الروسية مدعومة بطائرات وقذائف مدفعية أحبطت محاولات للتوغل في منطقة كورسك قرب بلدة "نوفي بوت" على بعد 79 كيلومترا تقريبا غربي "سودجا"، وهي نقطة عبور استراتيجية لصادرات الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا.
وبدأت أوكرانيا، في السادس من أغسطس الماضي، توغلا في منطقة كورسك عبر الحدود مدعومة بطائرات مسيرة وأسلحة ثقيلة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق هذا الشهر، إن قوات بلاده سيطرت على 100 بلدة في كورسك على مساحة 1300 كيلومتر مربع.
لكن مصادر روسية قالت إن موسكو استعادت بعض البلدات في هجوم مضاد.
وذكرت وزارة الدفاع أن 50 جنديا أوكرانيا سقطوا بين قتيل وجريح في أحدث محاولة توغل في كورسك، دون تحديد عدد القتلى على وجه الدقة.
وأضافت الوزارة أن دبابة وأربع مركبات مدرعة قتالية وسيارة دُمرت. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كورسك توغل بري هجوم فی منطقة
إقرأ أيضاً:
روسيا: دمرنا 46 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية
أعلنت روسيا، أنها دمرت 46 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
يأتي هذا الإعلان في سياق تصاعد الهجمات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا باستخدام الطائرات المسيرة. في 17 مارس 2025، أفادت وزارة الدفاع الروسية بتدمير 72 طائرة مسيرة أوكرانية، منها 36 فوق مقاطعة كورسك.
في المقابل، شنت القوات الروسية هجمات بطائرات مسيرة على العاصمة الأوكرانية كييف في 17 مارس 2025، حيث أعلنت السلطات الأوكرانية أن وحدات الدفاع الجوي تعمل على صد الهجوم.
هذا التصعيد يعكس تزايد استخدام الطائرات المسيرة في العمليات العسكرية بين الجانبين، مما يزيد من حدة التوترات ويعقد جهود التهدئة في المنطقة.
ويستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجراء مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء، بهدف مناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وصرح ترامب بأنه يتطلع إلى هذا الاتصال، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على العديد من عناصر الاتفاق النهائي، إلا أن هناك الكثير من التفاصيل التي لا تزال بحاجة إلى التوافق.
وتهدف المحادثات المرتقبة إلى بحث قضايا محورية، من بينها التنازلات الإقليمية المحتملة من قبل كييف والسيطرة على محطة زابوريزجيا للطاقة النووية، التي تُعَدّ الأكبر في أوروبا وتخضع حاليًا لسيطرة روسيا.
وأوضح ترامب أن المناقشات ستشمل "الأراضي ومحطات الطاقة"، مع التركيز على تقسيم بعض الأصول بين الجانبين.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب جهود دبلوماسية مكثفة، حيث التقى المبعوث الأمريكي الخاص، ستيفن ويتكوف، مع الرئيس بوتين في موسكو لعدة ساعات.
وأعرب ويتكوف عن تفاؤله بإجراء محادثات "جيدة جدًا وإيجابية" بين الزعيمين هذا الأسبوع.