350 موقفاً لملاك القوارب في دبا الفجيرة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
دبا الفجيرة محمد الوسيلة:
كشف سليمان راشد الخديم العنتلي، رئيس جمعية دبا الفجيرة لصيادي الأسماك، عن تخصيص 350 موقفاً لقوارب الأهالي، بمكرمة سخية من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، مشيراً إلى أن الجمعية حددت 4 أماكن كمواقف داخل البحر وخلف سور الميناء، وداخل الشبك وخلف الشبك جميعها في خارج ميناء الصيد.
وأوضح أن الهدف من إنشاء وتخصيص المواقف، هو أن تصبح جميع القوارب تحت أنظار الجمعية، للقضاء على تشويه المنظر العام من خلال الوقوف العشوائي، والمحافظة على ممتلكات أصحابها، منوهاً إلى أن المواقف التي خصصتها الجمعية في اليابسة والبحر دون رسوم، وأصدرت تعاميم تدعو الملاك لأهمية الالتزام بها.
وأشار إلى أن الجمعية خصصت في اليابسة مواقف تتسع لأكثر من 150 قارباً، في ما خصصت داخل البحر مواقف لأكثر من 200 قارب، وشدد على أهمية التزام الملاك بموجهات الجمعية وتعاميمها والتنسيق مع الجمعية في حالتي دخول المواقف والخروج منها، وضرورة التعاون مع الجمعية لتعميم الفائدة على الجميع، وأي صاحب قارب لا يلتزم بالوقوف في المواقف المخصصة يعتبر مخالفاً ويوجه له إنذار، وعند التمادي يتم تحويل المخالفين للجهات المختصة، ضمن أطر التعاون القائمة بين الجمعية والبلدية والشرطة.
وفي ما يختص بالاشتراطات التي حددتها الجمعية، أوضح العنتلي أن الهدف من تنظيم المواقف تحقيق النفع العام لملاك القوارب، حيث يسمح لهم استغلال المواقف داخل الشبك لمدة 3 شهور بشكل متواصل أو متقطع خلال عام بدون رسوم، ويحق للجمعية إخراج القارب من داخل الشبك بعد انتهاء المدة المحددة المسموح بها.
ويُمنع منعاً باتاً وقوف «العربات» بدون قارب وقوارب الصيد بدون محركات في الأماكن المخصصة لوقوف القوارب باعتبار أن المواقف مخصصة لجميع الملاك أصحاب القوارب الكاملة، وأن هناك أماكن مخصصة للقوارب بدون محركات والعربات بدون قوارب، كما يمنع وقوف القوارب داخل ميناء الصيد على اليابسة وكذلك خلف سور الشبك وخلف سور الميناء عند المسجد وغيرها من اشتراطات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبا الفجيرة
إقرأ أيضاً:
هجوم قراصنة جديد قبالة الصومال استهدف قارب صيد يمنياً
أفادت قوة بحرية أوروبية، بتعرض قارب يمني للصيد لهجوم من قراصنة صوماليين مشتبه بهم قبالة سواحل القرن الإفريقي، في ثاني حادثة من نوعها خلال عشرة أيام، ما يُعيد تسليط الضوء على تصاعد أنشطة القرصنة في المنطقة بعد سنوات من التراجع. بحسب ما أفادته وكالة (أسوشيتد برس).
ذكرت قوة "EUNAVFOR أتالانتا" التابعة للاتحاد الأوروبي، في بيان، أن الهجوم استهدف قارباً تقليدياً من نوع "داو" يبحر في مياه الشرق الأوسط قبالة بلدة إيل الصومالية يوم الاثنين، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ملابسات الحادث. وجاء الهجوم بعد عشرة أيام من هجوم مماثل على قارب صيد يمني آخر، نُجّي خلاله البحارة دون إصابات، وفقاً للقوة البحرية.
وشهدت القرصنة قبالة السواحل الصومالية ذروتها عام 2011، مع تسجيل 237 هجوماً، تسببت بخسائر للاقتصاد العالمي تُقدَّر بنحو 7 مليارات دولار، إضافة إلى دفع فديات بلغت 160 مليون دولار، وفقاً لبيانات مجموعة "أوشينز بيوند بايراسي". وقد تراجعت هذه الأنشطة لاحقاً بسبب تعزيز الدوريات البحرية الدولية، وتحسين الأمن في الصومال بعد تعزيز الحكومة المركزية في مقديشو.
عاودت هجمات القرصنة الصومالية الظهور بشكل ملحوظ خلال العام الماضي، حيث سُجلت سبع حوادث حتى الآن في 2024، وفقاً للمنظمة البحرية الدولية. ويعزو مراقبون هذا التصاعد إلى عوامل مرتبطة بانعدام الأمن الإقليمي، بما في ذلك هجمات مليشيا الحوثي على الممرات البحرية في البحر الأحمر.