الهدوء يخيم على مدينة صيدا اللبنانية بعد اغتيال «نصر الله»
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن الهدوء خيم على مدينة صيدا اللبنانية بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي لحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني.
هجوم ضخم على الضاحية الجنوبيةوذكرت القاهرة الإخبارية في تقرير لها، أن هناك هدوءا يخيم على جنبات الشوارع في مدينة صيدا التي كانت تعج بالزحام بعدما شنت إسرائيل هجوما ضخما بالضاحية الجنوبية مستهدفة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يعتبر الأعنف منذ الحرب التي خاضها الطرفان في 2006.
وواصل التقرير، بأنّه على إثر هذا الهجوم، أغلقت العديد من المتاجر أبوابها بصيدا وفر الآلاف من المنطقة إلى الساحات والمتنزهات والأرصفة في وسط بيروت والمناطق الساحلية.
وتابع التقرير: «لكن اللبنانيين وحالة القلق البادية على الوجوه، ومصرون على الاستقواء بتاريخ بلدهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، متمسكين بأن البقاء لصاحب الحق والأكثر صلابة في مواجهة عقود من العدوان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن نصر الله إسرائيل الاحتلال صيدا
إقرأ أيضاً:
كاتس: إسرائيل وراء اغتيال هنية في طهران
اعترف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، للمرة الأولى بوقوف إسرائيل وراء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران.
أردوغان: إسرائيل ستنسحب من الأراضي السورية التي احتلتها إسرائيل تعترض مسيرة أطلقت من اليمن
ونقلت وسائل إعلام عن كاتس قوله: "سنضرب البنية التحتية الاستراتيجية لأنصار الله ونقطع رؤوس قادتهم، تماما كما فعلنا مع هنية وزعيم حماس يحيى السنوار، والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، في طهران وغزة ولبنان، سنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تعمل بطريقة منهجية على تفكيك ما يسميه محور الشر، معلنا أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط وتعزز موقعها كدولة مركزية في المنطقة.
وقال نتنياهو: "دمرنا حركة "حماس"، وضربنا "حزب الله" في لبنان، وقتلنا نصر الله".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.