حرب١٥/ابريل هي بداية النهاية لأخطاء كثيرة ارتكبتها قيادة البلاد منذ الاستقلال
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
لأنه شعب يعشق ارضه، يفاخر بتاريخه وإرثه، يتمسك بهويته، هزم ” تتار” العصر الحديث ، ولقنهم درساً ستحفظه الأجيال القادمة .
أكاد أجزم أن تمرد مليشيات “آل دقلو” المدعومة من الامارات هو آخر صفحة في كتاب الحرب الأهلية في السودان ، لأن تدمير ترسانة عسكرية، ليلة تمردها كانت تفوق الجيش الوطني ، تسليحاً، عدداً، تمويلاً، ودعم دولي ، سيدفع كل من تسول له نفسه بالتمرد مستقبلاً إعادة التفكير الف مرة.
حرب١٥/ابريل هي بداية النهاية لأخطاء كثيرة ارتكبتها قيادة البلاد منذ الاستقلال ، وسيجد العقل السوداني نفسه مرغماً على إعادة صياغة الاشياء من جديد.
رشان اوشي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قراءة في خطاب حميدتي
بسم الله الرحمن الرحيم
قراءة في خطاب حميدتي
في رسالته الصوتية اليوم، صرّح حميدتي بأن قرار الانسحاب من الخرطوم كان “قرارًا جماعيًا”، وهو تعبير غير مسبوق في خطاباته، حيث اعتاد تقديم نفسه كقائد عسكري صاحب القرار الأول. يعكس هذا التصريح أزمة ثقة عميقة بينه وبين قوات المليشيا، كما يكشف عن ضعف واضح ومحاولة للتنصل من المسؤولية، مما يتناقض مع الصورة التي سعى إلى ترسيخها عن نفسه.
فالقيادة الحقيقية تعني امتلاك الشجاعة لاتخاذ القرارات الحاسمة، حتى في أصعب الظروف. وكما يقول دوغلاس ماك آرثر:
“القائد الحقيقي هو من يملك الثقة للوقوف وحده، والشجاعة لاتخاذ القرارات الصعبة.”
أما ونستون تشرشل، فقد لخّص جوهر القيادة بعبارته الشهيرة:
“ثمن العظمة هو تحمل المسؤولية.”
لكن في حالة حميدتي، بدا الأمر وكأنه تهرّب من هذا الثمن بدلاً من تحمّله.
عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
٣٠ مارس ٢٠٢٥م