شركة سبيس إكس تطلق مهمة لإنقاذ رواد فضاء عالقين في المحطة الدولية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلنت وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) أن صاروخا من طراز "فالكون-9" التابع لشركة سبيس إكس قد انطلق إلى المحطة الفضائية الدولية يوم السبت 28 سبتمبر/أيلول في مهمة لإعادة رائدي الفضاء العالقين في المحطة الفضائية الدولية منذ شهور.
وضمّ طاقم المهمة رائدي فضاء فقط بدلا من 4، في مركبة "دراغون" التي تمتلك 4 مقاعد، وذلك لإفساح المجال لرائدي الفضاء العالقين بالمحطة في رحلة العودة التي يتوقع أن تكون في فبراير/شباط من العام المقبل.
وكانت رحلة "بوينج كريو فلايت" التجريبية أول مهمة مأهولة لمركبة ستارلاينر. انطلقت المهمة في 5 يونيو/حزيران 2024، وعلى متنها طاقم من رائدي فضاء تابعين لناسا، هما باري ويلمور وسونيتا وليامز، من محطة كيب كانافيرال الفضائية إلى محطة الفضاء الدولية.
وكان من المفترض أن تستمر المهمة 8 أيام، وتنتهي في 14 يونيو/حزيران بهبوط في جنوب غربي الولايات المتحدة، ومع ذلك تعطلت محركات المركبة عندما اقتربت من محطة الفضاء الدولية، نتيجة لعدد من المشاكل الحرجة التي واجهتها مثل الأعطال في محركات الدفع وتسربات الهيليوم.
وبعد أكثر من شهرين من التحقيق والاختبارات المكثفة لفحص مدى موثوقية ستارلاينر، قررت ناسا أنه من الخطر للغاية إعادة ويلمور ووليامز إلى الأرض على متن ستارلاينر.
المركبة "كرو دراغون" أثناء اتصالها بمحطة الفضاء الدولية قبل عودتها (ناسا)وأشار رئيس وكالة ناسا بيل نيلسون إلى أن الدروس المستفادة من حادثتي مكوك الفضاء المأساويتين، اللتين راح ضحيتهما 19 رائد فضاء سابقا، تفرض على المسؤولين عدم التساهل في عودة رائدي الفضاء دون ضمان سلامتهما بالكامل، وهو ما دفعهم إلى إعادة ستارلاينر فارغة.
ويُعدّ هذا القرار ضربة قوية لشركة بوينغ التي تعاني بالفعل من مشاكل متزايدة في قطاع الطيران بسبب تكرار الحوادث، وكان يُنظر إلى مشروع "ستارلاينر" كطوق نجاة قد يعيد ثقة العملاء بالشركة.
ومن ناحية أخرى، أبدى رائدا الفضاء تفهما للوضع الراهن وقبولا بالتأخير الاضطراري، مستندين إلى خبرتهما الكبيرة في هذا المجال، وقدرتهما على التكيف مع الظروف الصعبة، وقد أكد مدير عمليات الطيران في "ناسا" أن الرائدين يدعمان القرار تماما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
اتفاق تعاون بين أمريكا والنرويج لتسهيل إطلاق الصواريخ الفضائية
أعلنت النرويج والولايات المتحدة، توقيعهما اتفاقية تعاون لتسهيل عمليات إطلاق الصواريخ الفضائية والأقمار الصناعية من الأراضي النرويجية.
دونالد ترامب.. رحلة حياة من شاب في حي كوينز إلى رئيس أمريكا الإمارات واليابان تعززان التعاون في صناعات الفضاء
وقالت الحكومة النرويجية في بيان صحفي:"في 17 يناير الجاري وقعت النرويج والولايات المتحدة اتفاقية ضمانات التكنولوجيا (TSA) التي من شأنها تسهيل إطلاق الصواريخ الفضائية والأقمار الصناعية الأمريكية من مطار أندويا الفضائي النرويجي".
وأضاف البيان:"هناك اهتمام كبير من الجانب الأمريكي باستخدام ميناء أندويا الفضائي والتعاون مع النرويج في مجال الأنشطة الفضائية".
وأشارت الحكومة النرويجية في بيانها إلى أن"البنية التحتية الفضائية في المناطق الشمالية للنرويج لها أهمية استراتيجية للنرويج وحلفائها من بلدان حلف شمال الأطلسي".
ومن جانبها قالت وزيرة الصناعة النرويجية سيسيليا ميرسيث:"إن الاتفاقية مع الولايات المتحدة تعد خطوة لجعل مطار أندويا الفضائي النرويجي واحدا من أكثر المواقع جاذبية في العالم لإطلاق الأقمار الصناعية".
ترامب يعد ببناء القبة الحديدية لحماية الولايات المتحدة
وعد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، ببدء إنتاج ونشر أنظمة دفاع صاروخي تكتيكية تحمل اسم "القبة الحديدية" في الولايات المتحدة.
وبحسب روسيا اليوم، قال ترامب، خلال خطاب ألقاه أمام أنصاره في الساحة الرياضية "كابيتال وان" في واشنطن، "سأصدر أوامر لقواتنا العسكرية ببدء بناء درع صاروخي عظيم 'القبة الحديدية'، وسيتم إنتاجه بالكامل في الولايات المتحدة".
وأضاف أن هذا النظام سيكون جزءًا من خطته لتعزيز الأمن القومي وحماية الولايات المتحدة من التهديدات الصاروخية المحتملة.
يأتي هذا الإعلان في إطار استعدادات ترامب لتنصيبه الرئاسي المقرر اليوم الاثنين، حيث يهدف إلى تعزيز قدرات الدفاع الصاروخي للبلاد.
"القبة الحديدية" هي نظام دفاعي يستخدم لاعتراض الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، وقد تم تطويره واستخدامه في إسرائيل.
ومن المتوقع أن يثير هذا الإعلان ردود فعل متباينة، حيث قد يرى البعض فيه خطوة مهمة لتعزيز الأمن القومي، بينما قد يعبر آخرون عن مخاوفهم بشأن التكاليف الباهظة والتحديات التقنية المرتبطة ببناء مثل هذا النظام.
وقال ترامب عشية تنصيبه: "بعد سنوات عديدة من تعزيز الدول الأخرى وحماية حدودها وأراضيها، سنبدأ أخيرا في بناء بلدنا وحماية حدودنا وحماية مواطنينا".
كما وعد أيضا باستعادة حرية التعبير ودعم حق المواطنين في امتلاك الأسلحة وإنهاء الهجرة غير الشرعية، مضيفا "لن نسمح باحتلالنا.. سنكون أمة حرة وفخورة، وسيبدأ ذلك عند الظهر (يوم الاثنين)".
يذكر أن ترامب، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 5 نوفمبر 2024، كان قد وعد خلال حملته الانتخابية بتعزيز القدرات الدفاعية للولايات المتحدة وضمان تفوقها العسكري على الساحة العالمية.