تفكيك شبكة لترويج الدقيق المدعم الفاسد بجرسيف
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية التابعة للأمن الجهوي بالناضور وبتنسيق مع الشرطة القضائية بجرسيف وبناء على معطيات وفرتها مديرية مراقبة التراب الوطني ليلة أمس السبت من توقيف ثمان أشخاص يشتبه في تورطهم في حيازة وترويج والتلاعب بالدقيق المدعم الفاسد والتزوير.
عملية التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية مكنت من حجز أطنان من الدقيق المدعم الفاسد يتم التلاعب به وترويجه بشكل غير مشروع بثلاث مخازن متفرقة بإقليم جرسيف بكل من طريق صاكا جماعة جرسيف ،و منطقة ولاد صالح تابع ترابيا لجماعة هوارة ولاد رحو ، فضلا عن شاحنات مخصصة للشحن.
ووفق التحريات الأمنية التي أجريت، فقد تم التوصل إلى أنه “يتم تعبئة الدقيق الفاسد المنتهية صلاحيته، وإعادة تلفيفه داخل أكياس جديدة تحمل علامات الجودة وماركة تجارية معروفة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
دراسة: البلاستيك الدقيق قد يسبب اضطرابات عقلية وحركية خطيرة
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن ارتباط ارتفاع مستويات #البلاستيك_الدقيق في المياه بزيادة #خطر الإصابة بالإعاقات الجسدية والعقلية، ما يثير القلق بشأن تأثير هذه الجسيمات المجهرية على #صحة_الإنسان.
أجرى فريق من الباحثين تحليلا شمل أكثر من 200 موقع ساحلي في الولايات المتحدة، حيث قارنوا تركيز البلاستيك الدقيق في مياه البحر مع معدلات الإعاقات بين السكان، ووجدوا أن المناطق ذات المستويات الأعلى من التلوث البلاستيكي تسجل نسبا أكبر من المشاكل الصحية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعيشون في هذه المناطق أكثر عرضة بنسبة 16% للإصابة بإعاقة تمنعهم من العناية بأنفسهم، كما ارتفع خطر إصابتهم بمشاكل عقلية تؤثر على #التفكير و #الذاكرة بنسبة 9%، وزادت احتمالية تعرضهم لإعاقات حركية بنسبة 6%.
مقالات ذات صلةورغم أن الدراسة لا تثبت بشكل قاطع أن البلاستيك الدقيق هو السبب المباشر لهذه المشكلات، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن هذه العلاقة ظلت قائمة حتى بعد أخذ عوامل أخرى في الاعتبار، مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية.
وأوضح الدكتور سارجو غاناترا، من مستشفى لاهاي والمركز الطبي في بيرلينغتون بولاية ماساتشوستس، أن هذه النتائج تقدم رؤية جديدة حول كيفية تأثير الجسيمات البلاستيكية الدقيقة على صحة الدماغ والجهاز العصبي. وأضاف أن معالجة هذه المشكلة قد تكون معقدة بسبب اختلاف توزيع البلاستيك في المياه، نتيجة للتيارات المحيطية والعوامل البيئية الأخرى.
وتعزز هذه النتائج القلق المتزايد بشأن المخاطر الصحية للبلاستيك الدقيق، إذ كشفت أبحاث سابقة عن ارتفاع مستوياته في أدمغة البشر على مدى السنوات الأخيرة. ففي دراسة حديثة، وُجد أن أدمغة المتوفين في عام 2024 تحتوي على بلاستيك دقيق بنسبة 50% أكثر مقارنة بعام 2016. كما أشارت دراسة صينية إلى أن هذه الجسيمات قد تسبب جلطات دموية في الدماغ، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والأمراض النفسية مثل الاكتئاب.
ومع استمرار انتشار البلاستيك الدقيق في الهواء والماء والغذاء والملابس وحتى في أنسجة الجسم البشري، تتزايد الحاجة إلى دراسات أعمق لفهم تأثيراته الصحية طويلة الأمد.
من المقرر أن تعرض النتائج الكاملة لهذه الدراسة في الاجتماع السنوي الـ77 للأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب في أبريل المقبل.