الفصائل تشكك بانسحاب امريكا من العراق وتطالب بإدارج 3 نقاط في الاتفاقية الجديدة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي

إقرأ أيضاً:

عراق متردد أمام دمشق الجديدة: إرث الحلفاء وصراع المحاور

16 يناير، 2025

بغداد/المسلة: شهدت العلاقة بين العراق وسوريا الجديدة، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، حالة من الفتور الواضح، في وقت بادرت فيه العديد من الدول إلى التقارب مع دمشق الجديدة. ورغم أن العراق كان يُفترض أن يكون في طليعة المبادرين إلى مد جسور العلاقات، إلا أن التحفظ بدا جليًا، مع زيارة أمنية قصيرة لدمشق كانت أقرب إلى خطوة شكلية من مبادرة سياسية متكاملة.

هذا التريث العراقي يُعزى إلى تغييرات جذرية في المشهد السوري، حيث أطاح التحول بنظام الأسد، أحد الحلفاء التقليديين للعراق، والذي كان يمثل جزءًا من محور إيران الإقليمي.

النظام السوري الجديد، الذي يكن العداء لطهران، أدى إلى تعقيد المشهد بالنسبة لحكومة بغداد التي ترتبط بتحالفات وثيقة مع إيران. هذه المعادلة جعلت العراق يتجنب أي تحرك قد يُفسر كابتعاد عن نهجه التقليدي في المنطقة.

التحالفات الداخلية والخارجية في العراق لعبت دورًا محوريًا في هذا الجمود، ويبدو ان جهات قريبة من إيران داخل العراق تسعى لعرقلة أي تقارب مع النظام السوري الجديد، خوفًا من الإضرار بمصالح إيران في المنطقة أو من تداعيات سياسية داخلية قد تؤثر على التوازنات الطائفية والسياسية في العراق.

غازي فيصل، رئيس المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، أشار إلى أن النظام الجديد في دمشق يمثل “عدوًا لإيران والحليف السابق للعراق”، مما يضع بغداد في موقف معقد. وأوضح أن “الاختلاف الطائفي السياسي بين السلطتين، إلى جانب المخاوف من عودة نشاط تنظيم داعش في سوريا، عوامل تدفع العراق إلى التريث”.

ورغم أن هذه المخاوف تبدو غير مبررة إلى حد كبير، خاصة أن تنظيم داعش يواجه قيودًا شديدة في سوريا عبر قوات سوريا الديمقراطية والقوات الأمريكية، إلا أنها تبقى حاضرة في المشهد العراقي.

في ظل هذه الظروف، من غير المرجح أن نشهد قريبًا إقامة علاقات وثيقة بين بغداد ودمشق الجديدة. ومع ذلك، قد تتخذ العلاقات طابعًا براغماتيًا محدودًا، يركز على التعاون الأمني والاقتصادي دون أن يمتد إلى شراكات أعمق.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بوتين: الاتفاقية الجديدة بين روسيا وإيران ستعطي دفعة إضافية لمجالات التعاون
  • «بوتين»: الاتفاقية الجديدة بين روسيا وإيران ستعطي دفعة إضافية لمجالات التعاون
  • رويترز: العراق يحاول إقناع الفصائل بالتخلي عن السلاح
  • العراق: قلقون بشأن داعش ونحاول إقناع الفصائل بإلقاء السلاح
  • وزير الخارجية: العراق يسعى لإقناع الفصائل المسلحة بإلقاء السلاح
  • وزير الخارجية: العراق يسعى لإقناع الفصائل المسلحة بإلقاء السلاح- عاجل
  • بعيداً عن تفكيكها.. الموسوي: استراتيجية الحكومة احتواء الفصائل وحصر السلاح بيد الدولة
  • نائب إطاري: السوداني يرفض حل الحشد أو دمج بعض الفصائل الولائية في الجيش
  • بعيداً عن تفكيكها.. الموسوي: استراتيجية الحكومة احتواء الفصائل وحصر السلاح بيد الدولة - عاجل
  • عراق متردد أمام دمشق الجديدة: إرث الحلفاء وصراع المحاور