خبير: مشاهدة فيديوهات بجودة عالية تؤدي لزيادة استهلاك باقة الإنترنت
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، إنّ الإنترنت كسر حاجز الزمان والمكان وجعل العالم الكبير قرية صغيرة، وأصبحنا نعرف كل شيء في أي وقت والأخبار تنتشر الآن على مستوى العالم في لحظات.
السوشيال ميديا سلاح ذو حدينوأضاف «رمضان»، خلال لقاء مع الإعلاميتين سناء منصور وسالي شاهين، خلال برنامج «السفيرة عزيزة» المذاع عبر شاشة قناة «دي ام سي»، أن الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ساهموا في انتشار الشائعات بشكل كبير، مشيرًا إلى أن السوشيال ميديا سلاح ذو حدين لأنك من خلالها تستطيع الوصول إلى الأشخاص والأخبار والأحداث بكل سهولة وسرعة، ولكن في نفس القوت يمكن استخدامها كسلاح بتوجيه الرأي العام إلى الأشياء التي المنصة عرضها.
وتابع مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية: «من الأسباب التي تؤدي إلى انتهاء باقة الإنترنت بسرعة، مشاهدة الفيديوهات بجودة عالية والانتقال من متصفح إلى آخر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنترنت دي ام سي السفيرة عزيزة
إقرأ أيضاً:
بعد حملة التحر.ش.. فستان هيفاء وهبي في باريس يثير السوشيال ميديا
حضرت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي عرض أزياء صديقتها الروسية يوليا يانينا، مالكة دار أزياء "يانينا كوتور" (Yanina Couture)، خلال أسبوع الموضة في باريس للأزياء الراقية. تألقت هيفاء بإطلالة أنيقة، حيث ارتدت فستانًا أسود مزينًا بتفاصيل فضية، ونسقته مع قفازات طويلة ونظارات شمسية، مما أضفى عليها لمسة من الفخامة والجاذبية.
تميزت إطلالة هيفاء وهبي في هذا الحدث بتعبيرها عن قوة شخصيتها وحبها للأزياء الراقية، حيث خطفت الأنظار بحضورها المميز في الصف الأول للعرض.
يذكر أن هيفاء وهبي تحرص دائمًا على دعم صديقتها يوليا يانينا، وقد حضرت سابقًا عدة عروض لدار "يانينا كوتور" خلال أسابيع الموضة في باريس.
وكانت أطلقت الفنانة هيفاء وهبي وعارضة الأزياء نور عريضة حملة توعوية مشتركة بعنوان "جريمة ورا الشاشة" لمكافحة التحرش الإلكتروني والتنمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. في فيديو نُشر على حساب هيفاء وهبي الرسمي على إنستجرام، ظهرت النجمتان وهما تقرآن تعليقات مسيئة وذات طابع تحرشي تلقّتاها على منصات التواصل الاجتماعي. أشارت هيفاء وهبي إلى أن هذه التعليقات تسيء أولاً إلى كاتبها قبل أن تؤثر على المتلقي، متسائلة عمّا إذا كان هؤلاء الأشخاص يجرؤون على قول مثل هذه العبارات أمام الشرطة.
تهدف هذه الحملة إلى تسليط الضوء على خطورة التحرش الإلكتروني والتنمر، والتأكيد على أن هذه الأفعال تُعتبر جرائم حتى وإن كانت تُرتكب خلف الشاشات. كما تدعو الحملة إلى ضرورة محاسبة المتحرشين إلكترونيًا وعدم التسامح مع هذه السلوكيات الضارة.
لاقى الفيديو تفاعلًا واسعًا من الجمهور، حيث أشاد العديد من المتابعين بشجاعة هيفاء وهبي ونور عريضة في مواجهة هذه الظاهرة والتحدث عنها علنًا، مؤكدين على أهمية التوعية بمخاطر التحرش الإلكتروني وضرورة اتخاذ إجراءات قانونية رادعة بحق المتورطين فيه.