أول تعليق من بشار الأسد على مقتل حسن نصرالله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد، الأحد، بيان تعزية بالأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، مشيداً بدوره في دعم نظامه خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى "نُصرة القضية الفلسطينية".
وقال الأسد إن مقتل نصرالله لن يكون له تأثير سلبي على حزب الله بشكل عام، لأنه ترك خلفه "منظومة فكرية" ستستمر بعده.
وأضاف الأسد أن حزب الله سيكمل دعمه للشعب الفلسطيني بعد اغتيال نصرالله.
وأمس السبت بعد تأكيد الحزب اللبناني مقتل زعيمه، أعلنت حكومة النظام السوري الحداد لثلاثة أيام، عبر بيان مقتضب نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وجاء في البيان، أن "الأعلام ستُنكس في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية وفي جميع السفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج طيلة هذه المدة".
ودانت حكومة النظام اغتيال نصرالله، محملة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن "عواقبه الجسيمة" بحسب تعبيرها.
حيث قتل نصر الله.. صور وفيديو ترصد حجم الدمار أظهرت صور ومقطع فيديو مدى الضرر الهائل الناجم عن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت زعيم حزب الله، حسن نصر الله، بالضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.وفي وقت سابق، الأحد، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 12 عنصرا موالياً لإيران، قُتلوا ليل السبت الأحد، في غارات جوية نفذتها طائرات مجهولة على مواقعهم في شرق سوريا.
وأضاف أن الغارات الخمس أوقعت أيضا عددا كبيرا من الجرحى واستهدفت مواقع في مدينة دير الزور وشرقها، وكذلك منطقة البوكمال القريبة من الحدود مع العراق.
ولم يعلن أي طرف مسؤوليته على الفور عن الهجمات، وتتعرض منطقة دير الزور بانتظام لغارات إسرائيلية وأحيانا أميركية، تمارس فيها إيران نفوذا كبيرا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: ارتفاع حصيلة الغارة الإسرائيلية على تدمر إلى 92 شخصًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، بأن حصيلة القتلى نتيجة الغارات الجوية على تدمر بلغت 92 قتيلًا، هم 61 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية بينهم 11 ضابطًا وصف ضابط يعملون لصالح "حزب الله" اللبناني، و27 من جنسية غير سورية غالبيتهم من "حركة النجباء"، و4 من "حزب الله" اللبناني.
وأسفرت الغارات عن إصابة 21 آخرين بجراح بينهم 7 مدنيين.
ونفّذ طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت ثلاثة مواقع في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي. تركزت الضربات على موقع كان يعقد فيه اجتماع ضم قياديين من الميليشيات الإيرانية و"حركة النجباء" العراقية، إلى جانب قيادي من "حزب الله" اللبناني، كما استهدفت الغارات موقعين في حي الجمعية، أحدهما مستودع أسلحة قرب المنطقة الصناعية التي تقطنها عائلات عناصر موالية لإيران من جنسيات عراقية وأجنبية.