الأمم المتحدة تعلن احتجاز موظف أممي في عدن
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الأنسان في بيان لها إن موظف يعمل معها أعتقل في حاجز أمني بمنطقة بئر أحمد غرب محافظة عدن.
وأضافت أن الموظف مبارك حسين محمد العنوة،ويعمل مرصد ميداني لحقوق الانسان بمكتب صنعاء كان في طريقه من صنعاء الى عدن على متن سيارة نوع تويوتا برادو موديل 2015 وتحمل لوحة رقم 1/108807 برفقة سائقه وعند وصولهم مدخل عدن أحتجزوا في نقطة تفتيش في منطقة بئر ومازالا حتى اللحظة محجوزين لدى القوة الأمنية.
وناشدت المفوضية السامية لحقوق الأنسان وزارة الخارجية ومحافظ عدن ومدير شرطة عدن سرعة التدخل للأفراج عن الموظف الأممي وسائقه.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
قلق أممي من التحول الجذري بأميركا وطغيان أباطرة التكنولوجيا
عبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الاثنين عن قلق عميق بسبب "التحول الجذري" في توجهات الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب. وحذر من "طغيان حفنة من رواد التكنولوجيا الجدد.
وفي خطاب أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وجّه تورك انتقادات تعد الأقوى التي تصدر عنه حتى اللحظة للتحوّلات التي شهدتها الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحذير من كارثة صحية في غزةlist 2 of 2صحافة عالمية: نتنياهو يقطع المساعدات الإنسانية عن غزة للضغط في المفاوضاتend of listومن دون أن يذكر ترامب بالاسم، قال تورك "تمتعنا بدعم من الحزبين في الولايات المتحدة بشأن حقوق الإنسان على مدى عقود عديدة… أنا الآن قلق للغاية بشأن التحول الجذري في التوجه محليا ودوليا".
وتابع قائلا "السياسات التي ترمي لحماية الناس من التمييز يشار إليها الآن على أنها تمييزية… لغة خطاب تتسبب في الانقسامات تستغَل للإرباك والخداع والاستقطاب. هذا يؤدي إلى الخوف والقلق لدى الكثيرين".
وعبر تورك أيضا عن قلقه بشأن التراجع في مجال المساواة بين الجنسين وتزايد استخدام التضليل والترهيب والتهديدات ضد الصحفيين والمسؤولين الحكوميين.
ومنذ توليه السلطة في 20 يناير/كانون الثاني، أصدر ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية لتفكيك وإيقاف برامج لدعم التنوع والمساواة والشمول في مؤسسات اتحادية وفي القطاع الخاص. كما أوقف برامج الوكالة الأميركية للتنمية 90 يوما لحين مراجعة إدارته لمدى مناسبتها لسياسة "أميركا أولا".
إعلانوفي ظل امتلاك حزبه الجمهوري غالبية ضئيلة فقط في الكونغرس وسعيه للتحرك سريعا لإعادة تشكيل الحكومة الأميركية، أصدر ترامب مراسيم تستهدف التجارة والحقوق المدنية والوظائف الفدرالية.
وعيّن مالك "إكس" و"تسلا" إيلون ماسك رئيسًا لما أطلق عليها "إدارة الكفاءة الحكومية" موكِلًا إياها مهمة خفض التكاليف.
وفي هذا الصدد، عبّر تورك عن قلقه حيال تزايد نفوذ "حفنة من أوليغارشية التكنولوجيا غير المنتخبين" قادرة على الوصول إلى البيانات الشخصية للناس، من دون أن يذكر اسم ماسك.
وفي تصريحات لا تقتصر على الوضع في الولايات المتحدة فحسب، حذّر مفوض الأمم المتحدة من أن أوليغارشية التكنولوجيا "يعرفون أين نعيش وماذا نفعل وجيناتنا وظروفنا الصحية وأفكارنا وعاداتنا ورغباتنا ومخاوفنا. يعرفوننا بشكل أفضل مما نعرف أنفسنا. ويعرفون طريقة التلاعب بنا".
وحذّر من أن "أي شكل من أشكال السلطة غير المنظّمة يمكن أن يؤدي إلى الاضطهاد والإخضاع وحتى الطغيان: قواعد اللعبة التي يستند إليها المستبدون".
ودعا دول العالم إلى "التأقلم سريعا" لمواجهة هذه التطورات. وقال "على الدول تأدية واجبها المتمثل بحماية الناس من السلطة المطلقة والعمل معا لتحقيق ذلك".