#سواليف

كتب #جدعون_ليفي مستنكرا أن صحفيا ليست لديه أدنى فكرة عن وظيفته وزع الشوكولاتة على المارة على الهواء مباشرة احتفاء بعملية قتل مستهدفة، مؤكدا أنه لم يسبق لإسرائيل أن انحدرت إلى هذا المستوى المتدني.

وأضاف جدعون ليفي -في عموده بصحيفة هآرتس- أن صحفيا آخر أكثر أهمية وشعبية، وهو بن كاسبيت، ممثل “الوسط المعتدل” الزائف، كتب على منصة إكس أن “زعيم حزب الله #حسن_نصر_الله سُحق في عرينه ومات مثل السحلية.

نهاية مناسبة”، وكأنه هو الذي فجر المخبأ بنفسه، وفقا لليفي.

غير أن حجم الوفيات التي تسببت فيها #القنابل_الأميركية الـ80 لم يتضح بعد، علما أن الأرقام لن يكون لها أي تأثير في إسرائيل، سواء كانت 100 أو ألف مدني بريء، بل حتى موت عشرات الآلاف من #الأطفال لن يغير أي شيء في المزاج الإسرائيلي، حسب ليفي.

مقالات ذات صلة استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال واتهام بإعدامه 2024/09/29

وتساءل الكاتب هل كان وضع إسرائيل أفضل صباح الأحد مما كان عليه صباح الجمعة؟ وقال إن مزاج أغلب الإسرائيليين تحسن بعد عام كئيب، وأنهم عادوا إلى عبادة المؤسسة العسكرية وتبجيل رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، ولكن ما الذي تغير؟ إن لم يكن اختيار حسن نصر الله للموت لأنه كان عدوا لدودا لإسرائيل وللبنان، ومع ذلك فقتله لن ينقذ إسرائيل.

لننظر من حولنا

في أسبوعنا الأول من دون نصر الله -يقول الكاتب- سيكون من الأفضل أن ننظر حولنا، فالضفة الغربية على وشك الانفجار، وإسرائيل عالقة في غزة المدمرة دون أي مخرج في الأفق للمحتجزين، ووكالة موديز خفضت تصنيف الاقتصاد إلى الحضيض، والمذبحة الجماعية التي بدأت في #غزة تنتقل إلى #لبنان، حيث نزح نصف مليون شخص من منازلهم، بالإضافة إلى مليونين في القطاع يتجولون بلا مأوى.

ومن الأفضل عدم ذكر مكانة إسرائيل الدولية، لأن النظر إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة أثناء خطاب نتنياهو يوم الجمعة كان كافيا -حسب جدعون ليفي- كما أن الوضع الأمني أكثر اهتزازا مما يبدو، والحرب الإقليمية قد تندلع بعد أن قطعنا خطوات كبيرة نحوها يوم الجمعة.

وخلال العام الماضي، لم تتحدث إسرائيل إلا بلغة واحدة -كما يقول الكاتب- وهي لغة الحرب الجامحة والقوة، ومن المحبط أن ملايين الناس فقدوا كل شيء بسبب ذلك، ففي حين كانت القنابل تقصف الضاحية وسط تصفيق الإسرائيليين، كان الملايين في غزة والضفة الغربية ولبنان يبكون بمرارة على مصيرهم وعلى موتاهم وعلى المقعدين، وعلى ممتلكاتهم المفقودة، وعلى فقدان آخر فتات من كرامتهم بعد أن تركوا بلا شيء.

وختم ليفي بأن البركان سوف ينفجر ذات يوم سواء كان نصر الله ميتا أو حيا، مع أن إسرائيل التي تعتمد على أميركا في المذابح في غزة والحرب في لبنان تعتقد أنها تستطيع أن تستمر على هذا النحو إلى الأبد، ولا ترى أي خيار آخر، مع ذلك لن يكون ممكنا من دون دعم واشنطن التي لن تظل على هذا النحو إلى الأبد، نظرا لاتجاهاتها الانعزالية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جدعون ليفي حسن نصر الله القنابل الأميركية الأطفال نتنياهو غزة لبنان جدعون لیفی نصر الله

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة : إسرائيل لن تحقق أمنها باغتيال قادة المقاومة ودم الشهداء لن يذهب هدراً

الوحدة نيوز:

قال قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، إن إسرائيل لن تحقق أمنها واستقرارها باغتيال قادة المقاومة، وذلك بعد مقتل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله.

وأضاف في كلمة له مساء السبت، أن آمال إسرائيل خابت بعد استهدافهم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، وستخيب أيضا بعد اغتيالهم نصر الله.

وأكد قائد الثورة أن “العدو الصهيوني لن يحقق أمنه واستقراره باغتيال قادة المقاومة”، وقال “لن نخذل الشعبين العزيزين ورفاق الدرب المجاهدين في لبنان وفلسطين”.

وأشار السيد القائد إلى أن السيد حسن نصر الله كان نجماً مضيئاً في سماء المجاهدين وقائداً عظيماً ومباركاً وموفقاً حاملاً لراية الإسلام والجهاد ومجسداً لقيم الإسلام وأخلاقه وعزيزاً، شامخاً، ثابتاً، صابراً، شجاعاً، أبياً، مخلصاً، صادقاً، وناصحاً، وأميناً، ووفياً، عرفه العدو والصديق والمحب والمبغض، حقق الله على يديه وجهده وجهد رفاقه في حزب الله الإنجازات العظيمة والانتصارات الكبيرة والنقلات المهمة إلى سماء المجد والعزة.

وأردف قائلاً “إن المقام أمام هذا القربان العظيم في سبيل الله، هو مقام الاحتساب والصبر ومع الحزن الغضب على أعداء الله وأعداء الإنسانية بكلها اليهود الصهاينة المجرمين وفي مقدمة الصابرين والثابتين أخوتنا وأخواتنا في حزب الله وجمهور المقاومة الذين يعون جيداً أن مسيرة الجهاد في سبيل الله هي مسيرة شهادة وأن التضحيات في سبيل الله هي جزء من الجهاد نفسه وعطاء عظيم إلى ربنا الله العظيم، كما هي شهادة على القيم العظيمة وعلى المظلومية أيضاً”.

وأوضح السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن حزب الله بقيادته وكوادره ومجاهديه ومنتسبيه وجمهوره، حمل الروحية الإيمانية الحسينية في ميدان الجهاد من يومه الأول وواجه بها التحديات والصعوبات والمراحل القاسية.

مقالات مشابهة

  • جدعون ساعر ينضم لمجلس الحرب الإسرائيلي تحت مسمى وزير بلا حقيبة
  • قائد الثورة : إسرائيل لن تحقق أمنها باغتيال قادة المقاومة ودم الشهداء لن يذهب هدراً
  • ما هي سمات القنابل التي استخدمها جيش الاحتلال باغتيال نصر الله؟
  • كيف نجحت إسرائيل باغتيال «نصر الله» ومن المرشح لقيادة الحزب؟
  • تنديدًا باغتيال "نصر الله".. مظاهرة قرب سفارة إسرائيل بعمّان
  • الرئيس الفلسطيني يعزي "حزب الله" باغتيال إسرائيل أمينه العام  
  • وزير الخارجية الإسرائيلي عن إغتيال نصرالله: أكثر الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل تبريراً
  • خامئني: لبنان سيجعل إسرائيل تندم على أفعالها وعلى الجميع مواجهتها
  • ‎الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال حسن نصر الله وعلى كركي