الصمد عزى بري وميقاتي بنصرالله وتابع شؤون النازحين وسبل توفير الدعم لهم
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
اجرى النائب جهاد الصمد اتصالين بكل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي عزاهما باستشهاد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وبحث معهما ازمة الوافدين القادمين الى الضنية من المناطق التي تتعرض لعدوان اسرائيلي في الجنوب والبقاع وبيروت والضاحية الجنوبية.
واوضح الصمد انه طالب ميقاتي "بتأمين المستلزمات الضرورية للوافدين خصوصا ان اعدادهم كبيرة وهي في تزايد بشكل يومي، وان البلديات والمحتمع المحلي في الضنية الذين يعملون على استقبال الوافدين غير قادرين على تأمين احتياجاتهم"، مشيرا الى انه "تم افتتاح مركز ايواء للوافدين بمبادرة من الاهالي، وهذا المركز هو فندق جنة لبنان في بلدة بخعون الذي يقيم فيه نحو 300 وافد، لكن الوافدين يلزمهم احتياجات اخرى من مأكل ومشرب ورعاية صحية وغير ذلك، فضلا عن ضرورة تجهيز مراكز الايواء الاخرى قبل فتحها امام الوافدين، مثل معهد بخعون الفني الرسمي الذي يمكنه ان يستقبل اعدادا كبيرة من الوافدين لكنه يحتاج الى تجهيزات كثيرة من الفرش والاغطية وتأمين الطعام والرعاية الصحية وغير ذلك".
ولفت الى ان "قسما كبيرا من الوافدين اقام في بيوت اغلبها جرى فتحها لهم بشكل مجاني واستقبالهم فيها، لكن عندما امتلأت اغلب البيوت لجأنا الى فتح مراكز ايواء في المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية، لكنها تحتاج الى تجهيز للتخفيف عن الوافدين ومساعدتهم في هذه الظروف الصعبة"، داعيا الى "ضرورة الاهتمام بهم من قبل الجهات الرسمية او المنظمات الدولية".
ونقل الصمد عن ميقاتي وعده بتأمين هذه المستلزمات في اسرع وقت. كما اجرى النائب الصمد اتصالا بقائمقام قضاء المنية - الضنية جان الخولي التي ابلغته انه "لم تصل مساعدات حتى الان الى الوافدين في الضنية سوى 200 حصة غذائية و200 فرشة قدمتها منظمات دولية، اما من هيئة الاغاثة العليا فلم يصل الا 90 فرشة وغطاء عبر النائب جهاد الصمد".
وافادت القائمقام الخولي النائب الصمد ان "الوافدين الى الضنية موزعين بين 4500 وافد يقيمون في المنازل بضيافة الاهالي الذين استقبلوهم فيها، بينما يقيم 570 وافدا في 10 مراكز ايواء في الضنية، وان البلديات والمجتمع المحلي هم من يقوم بتأمين ما امكن من احتياجات لهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المالديف تحظر دخول السجائر الإلكترونية مع الوافدين
انضمت المالديف لقائمة متنامية من الدول التي تصادر السجائر الإلكترونية "الفيب" من السياح عند الوصول عقب قواعد جديدة دخلت حيز التنفيذ في 15 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري.
وفي حال وصل مسافر ومعه السجائر الإلكترونية "الفيب" بإمكانه إيداعها عند أحد الأقسام المختصة في المطار مقابل وصل واستعادتها مجدداً عند المغادرة، حسبما أوضح مسؤولو السياحة في الجزر الشهيرة الواقعة بالمحيط الهندي.
يشار إلى أن أستراليا وتركيا وسنغافورة والمكسيك والهند والبرازيل وتايلاند هي بين الدول الأخرى التي لا تسمح للسياح بإحضار سجائرهم الإلكترونية معهم، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى مخاوف صحية بشأن إحداثها لتلف في الرئة لا يمكن علاجه.
ويطبق حظر الاستيراد في المالديف أيضاً على التبغ ومكملات التدخين والشيشة والسجائر ذات النكهات بوجود استثناء واحد وهو أن المسافرين الذين يبلغون 18 عاماً فأكثر ويحملون تأشيرة سياحية قد يستوردون ما يصل إلى مئتي سيجارة أو 25 من "السيجار" أو 250 غراماً من التبغ.
وبشكل عام ينصح الأشخاص الذين يحملون "فيب" بالاستفسار عما إذا كان من المسموح إحضار سجائرهم الإلكترونية في العطلة قبل الصعود على متن الطائرة.
وفي تايلاند التي لديها بعض أكثر القواعد المناهضة للسجائر الإلكترونية صرامة في العالم، يمكن أن يعاقب أي شخص ينتهك قوانين السجائر الإلكترونية بغرامة كبيرة أو حتى بالسجن لما يصل إلى 5 سنوات.
وفي أستراليا، هناك حظر على استيراد كل أنواع السجائر الإلكترونية منذ مارس (أذار) 2024، إلا بالحصول على رخصة خاصة أو تصريح.