اجرى النائب جهاد الصمد اتصالين بكل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي عزاهما باستشهاد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وبحث معهما ازمة الوافدين القادمين الى الضنية من المناطق التي تتعرض لعدوان اسرائيلي في الجنوب والبقاع وبيروت والضاحية الجنوبية.

واوضح الصمد انه طالب ميقاتي "بتأمين المستلزمات الضرورية للوافدين خصوصا ان اعدادهم كبيرة وهي في تزايد بشكل يومي، وان البلديات والمحتمع المحلي في الضنية الذين يعملون على استقبال الوافدين غير قادرين على تأمين احتياجاتهم"، مشيرا  الى انه "تم افتتاح مركز ايواء للوافدين بمبادرة من الاهالي، وهذا المركز هو فندق جنة لبنان في بلدة بخعون الذي يقيم فيه نحو 300 وافد، لكن الوافدين يلزمهم احتياجات اخرى من مأكل ومشرب ورعاية صحية وغير ذلك، فضلا عن ضرورة تجهيز مراكز الايواء الاخرى قبل فتحها امام الوافدين، مثل معهد بخعون الفني الرسمي الذي يمكنه ان يستقبل اعدادا كبيرة من الوافدين لكنه يحتاج الى تجهيزات كثيرة من الفرش والاغطية وتأمين الطعام والرعاية الصحية وغير ذلك".



ولفت الى ان "قسما كبيرا من الوافدين اقام في بيوت اغلبها جرى فتحها لهم بشكل مجاني واستقبالهم فيها، لكن عندما امتلأت اغلب البيوت لجأنا الى فتح مراكز ايواء في المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية، لكنها تحتاج الى تجهيز للتخفيف عن الوافدين ومساعدتهم في هذه الظروف الصعبة"، داعيا الى "ضرورة الاهتمام بهم من قبل الجهات الرسمية او المنظمات الدولية".

ونقل الصمد عن ميقاتي وعده بتأمين هذه المستلزمات في اسرع وقت. كما اجرى النائب الصمد اتصالا بقائمقام قضاء المنية - الضنية جان الخولي التي ابلغته انه "لم تصل مساعدات حتى الان الى الوافدين في الضنية سوى 200 حصة غذائية و200 فرشة قدمتها منظمات دولية، اما من هيئة الاغاثة العليا فلم يصل الا 90 فرشة وغطاء عبر النائب جهاد الصمد".

وافادت القائمقام الخولي النائب الصمد ان "الوافدين الى الضنية موزعين بين 4500 وافد يقيمون في المنازل بضيافة الاهالي الذين استقبلوهم فيها، بينما يقيم 570 وافدا في 10 مراكز ايواء في الضنية، وان البلديات والمجتمع المحلي هم من يقوم بتأمين ما امكن من احتياجات لهم".

 

                                              

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: أعداد النازحين تقارب المليون ولا خيار لنا سوى الدبلوماسية

أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أن عدد النازحين جراء الضربات الإسرائيلية المتواصلة في لبنان قد يكون وصل إلى "مليون شخص"، معتبرا أن هذا النزوح قد يكون "الأكبر" في البلاد.

وقال ميقاتي في مؤتمر صحفي إثر اجتماع للجنة الطوارئ الحكومية في بيروت اليوم الأحد، "هناك 778 مركز إيواء، تضم حتى الآن 118 ألف شخص"، لكن "المقدر أن عدد النازحين أكبر بكثير من هذا العدد وقد يصل لحد المليون شخص" نزحوا في الأيام الأخيرة من جنوبي البلاد وشرقيها ومن الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأضاف "العدد كبير جدا، قد يصل إلى مليون لبناني تحركوا من مكان إلى مكان خلال أيام، قد تكون هذه أكبر عملية نزوح حصلت في المنطقة ولبنان وفي التاريخ"، في بلد يقدّر عدد سكانه بنحو 6 ملايين نسمة.

دخول الهبات

وقال ميقاتي إن "الدولة تقوم بواجباتها ضمن إمكانياتها" للتكفل بالنازحين والتعامل مع تداعيات العدوان الإسرائيلي، مؤكدا أنه سيتم "تسهيل دخول الهبات شرط معرفة الجهة المانحة والجهة التي ستتسلم الهبة".

وأضاف "سوف يكون لدينا اجتماع مع الهيئات المانحة، وسنطلب من الدول المانحة مساعدتنا في هذه الظروف الصعبة".

وأشار إلى أن القوى الأمنية ستكثف إجراءاتها لحماية مراكز الإيواء والنازحين، وضمان السلم والأمن في المناطق وعلى الطرقات، موضحا أن المرافق البحرية والجوية مستمرة في عملها.

وأكد ميقاتي أن لبنان متمسك بتطبيق القرار 1701 وأن جيش بلاده حاضر لتنفيذه، وأشار إلى أن أولوية الحكومة هي وقف العدوان الإسرائيلي المستمر عبر متابعة الدور الدبلوماسي "الذي ليس هناك خيار سواه".

ومنذ أسبوع، يتعرض لبنان لعدوان إسرائيلي واسع شمل مناطق مختلفة في البلاد، وتسبب في سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى، بالإضافة إلى دمار كبير في المباني.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي: أعداد النازحين تقارب المليون ولا خيار لنا سوى الدبلوماسية
  • الخطيب بحث مع بري وميقاتي وجنبلاط شؤون النازحين
  • ميقاتي: عدد النازحين في لبنان قد يبلغ مليون شخص
  • ‏ ميقاتي يتوقع وصول عدد النازحين إلى مليون شخص: الأكبر في تاريخ لبنان
  • ياسين: لجنة ادارة الكوارث ستصدر باستمرار تعليمات وتوجيهات لكيفية ايواء النازحين
  • خير جال على عدد من مراكز إيواء النازحين في اقليم الخروب
  • لجنة ادارة الكوارث في الشمال بحثت في سبل تنظيم مراكز النازحين
  • أزمة إنسانية ومعاناة كبيرة.. شفق نيوز تدخل مراكز إيواء النازحين في لبنان (صور)
  • كم بلغ عدد مراكز استقبال النازحين؟