15 ألف امرأة حامل على شفا المجاعة.. الأمم المتحدة تكشف تأثير حرب غزة على صحة المرأة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة تقريرًا جديدًا عن الوضع الصحي في غزة، تحت عنوان "غزة: حرب على صحة المرأة"، يُسلط الضوء على أزمة القطاع الصحي في غزة وأثرها على الصحة الجسدية والنفسية للنساء والفتيات.
وحذر التقرير، الصادر اليوم الأحد، من المخاطر الصحية المتزايدة التي تتعرض لها النساء في غزة، لا سيما فيما يتعلق بالأمراض غير المعدية بين كبار السن، والسرطان، والأمراض المعدية، وصحة وتغذية الأمهات الحوامل والمرضعات.
ووفقًا للتقرير، فقد انهار نظام الرعاية الصحية في غزة تقريبًا بعد أكثر من 11 شهرًا من الحرب، حيث دُمرت 84% من المرافق الصحية، وتفتقر تلك التي لا تزال في الخدمة إلى الأدوية و سيارات الإسعاف و العلاج الأساسي المنقذ للحياة و الكهرباء و المياه.
وحذرت الهيئة من أن أكثر من 177 ألف امرأة تواجهن مخاطر صحية مهددة للحياة، بالإضافة إلى أن 162 ألف امرأة مصابات بأمراض غير معدية أو معرضات لخطر الإصابة بأمراض منها: مرض السكري و السرطان و أمراض القلب والأوعية الدموية أو ارتفاع ضغط الدم.
وتشير التقديرات إلى أن 15 ألف امرأة حامل تقف على شفا المجاعة.
وأكد معز دريد، المدير الإقليمي بالنيابة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية، أن عديدًا من النساء في غزة معرضات لخطر الموت بسبب المضاعفات الطبية بعد أشهر من عدم الحصول على أي دواء و الوصول المحدود إلى الأطباء و عدم وجود علاج لأمراض خطيرة مثل مرض السكري أو السرطان.
وشدد دريد على ضرورة التحرك سريعًا لإنقاذ حياتهن.
وأشار إلى أن وقف إطلاق النار الفوري و المستدام، و توفير المساعدات الإنسانية الآمنة دون عوائق، و الوصول إلى الأدوية و الخدمات الصحية في جميع أنحاء غزة أمور ضرورية لمنع مزيد من التدهور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة صحة المراة الصحة الجسدية الأمهات الحوامل الأدوية ألف امرأة فی غزة
إقرأ أيضاً:
جيجي حديد تكشف عن معاناتها الصحية مع مرض هاشيموتو
خاص
كشفت عارضة الأزياء العالمية جيجي حديد عن معاناتها المستمرة مع مرض هاشيموتو، وهو اضطراب مزمن في الغدة الدرقية يؤثر على عملية الأيض ويتسبب في تغيّرات جسدية .
وفي حوارها مع مجلة Elle، تحدثت جيجي، البالغة من العمر 29 عامًا، عن تشخيص إصابتها بالمرض منذ عام 2016، مشيرة إلى أن التغيّرات التي طرأت على شكل جسدها أثّرت عليها نفسيًا بشكل كبير، وكانت تلجأ أحيانًا إلى الصراخ في الوسادة لتفريغ التوتر.
وأوضحت أنها خضعت لعلاج دوائي لمدة عامين، وأن هدفها لم يكن خسارة الوزن خلال عروض الأزياء، بل العمل على تحسين الكتلة العضلية لجسدها. كما انتقدت التعليقات السلبية التي طالتها عبر الإنترنت، مؤكدة أنها شكّلت ضغطًا نفسيًا مؤلمًا، خاصة في ظل التنمّر الإلكتروني الذي واجهته.
جيجي كانت قد نشرت سابقًا بيانًا دافعت فيه عن نفسها، موضحة أن التغيّرات الجسدية التي لاحظها البعض لم تكن نتيجة تغيير في نظامها الغذائي أو رغبة في النحافة، بل كانت بسبب أعراض مرض هاشيموتو.
وأكدت أن ما تعرضت له من هجوم كان “مؤذيًا وغير مبرر”، داعية الجمهور إلى التحلي بالتعاطف وتجنّب إطلاق الأحكام على الآخرين دون معرفة الظروف الصحية أو النفسية التي يمرون بها.
يُذكر أن مرض هاشيموتو يُعد من أمراض المناعة الذاتية التي تستهدف الغدة الدرقية، وتؤثر على مستويات الهرمونات، مما يؤدي إلى أعراض مثل زيادة الوزن، الإرهاق، واضطرابات في الجهاز الهضمي. وتشير التقديرات إلى أن نحو 5% من سكان الولايات المتحدة يعانون من هذا المرض.
الجدير بالذكر أن جيجي، واسمها الكامل جيلينا نورا حديد، تُعد واحدة من أبرز عارضات الأزياء في العالم، وقد ظهرت على أغلفة مجلات مرموقة مثل Vogue، وشاركت في عروض كبريات دور الأزياء العالمية. كما أنها والدة لطفلة تُدعى “خاي” من شريكها السابق المغني زين مالك، وتعيش حاليًا علاقة عاطفية مع أحد الممثلين.