أكد مصطفى عبدالفتاح، مراسل «القاهرة الإخبارية» من بلدة رميش اللبنانية، أنه منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الأحد تستمر الغارات الإسرائيلية على أنحاء متفرقة من الأراضي اللبنانية، على الجنوب اللبناني بقطاعاته الثلاثة والبقاع الشرقي، وصولًا إلى المناطق الشمالية الفاصلة ما بين الحدود السورية اللبنانية.

الغارات ما زالت مستمرة على جميع الأنحاء اللبنانية

وشدد «عبدالفتاح»، خلال رسالة على الهواء لـ«القاهرة الإخبارية»، على أن الغارات الإسرائيلي تستمر أيضًا على العاصمة اللبنانية بيروت والضاحية الجنوبية، والتي شهدت خلال الساعة الماضية عدة غارات من قبل طائرات الاحتلال بهدف ما تدعيه سلطات الاحتلال من عمليات لاستهدافه قيادات تابعة لحزب الله، مؤكدًا أن الغارات ما زالت مستمرة على جميع الأنحاء اللبنانية، قائلًا: «إذا ما توقفت هذه الغارات في الجنوب اللبناني تكون كثافة الغارات في البقاع الشرقي أكبر من هذه الأوقات التي يشهد فيها الجنوب اللبناني أوقات من الهدوء».

 

غارات مكثفة على ارتفاعات منخفضة

وأوضح أن بلدة عيتا الشعب صاحبة النصيب الأكبر من كل الغارات التي يتم تنفيذها من قبل قوات الاحتلال على القطاع الأوسط، منوهًا بأن البقاع الشرقي كان قد شهد خلال الساعتين الماضيتين عدة غارات من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي، التي هي الآن تحلق وبكثافة على ارتفاعات منخفضة، ويبدو أنها بصدد تنفيذ إحدى الضربات من قبل هذه الطائرات التي تحلق بكثافة الآن في سماء بلدة رميش المواجهة تمامًا لمنطقة الجليل الأعلى بشمال إسرائيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغارات الإسرائيلية لبنان حزب الله القاهرة الإخبارية طائرات الاحتلال من قبل

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكشف عن حجم قنابل الاحتلال التي لم تنفجر في غزة

كشفت بيانات صادرة عن الأمم المتحدة، عن حجم القنابل الإسرائيلية التي لم تنفجر في قطاع غزة، مشيرة إلى نحو قنبلة واحدة من كل عشر قنابل ألقتها قوات الاحتلال على القطاع منذ بدء الحرب لم تنفجر، ما يشكل خطرا دائما على حياة المدنيين، لا سيما مع عودة بعض العائلات إلى المناطق المدمرة.

ووفقاً لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS)، فقد تسببت هذه الذخائر غير المنفجرة في مآسٍ إنسانية، حيث وثقت تقارير استشهاد ما لا يقل عن 23 شخصاً وإصابة 162 آخرين، معظمهم من المدنيين، جراء انفجار هذه المواد أثناء وجودهم في منازلهم أو خلال محاولاتهم إزالة الأنقاض.

وأفاد مسؤولو الإغاثة الإنسانية بأن الجهود الدولية لإزالة هذه الذخائر خلال فترات الهدوء تُواجه عراقيل كبيرة من قبل السلطات الإسرائيلية، التي تمنع دخول الفرق الفنية والمعدات اللازمة إلى داخل القطاع.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن عمليات إزالة الذخائر لم تنطلق فعلياً حتى الآن، بسبب قيود الاحتلال الإسرائيلي المفروضة على إدخال المعدات والكوادر الفنية المتخصصة.

وحذّر خبراء من أن استمرار وجود هذه الذخائر دون إزالة سيؤدي إلى ارتفاع أعداد الضحايا مستقبلاً، ويزيد من تعقيد جهود إعادة الإعمار، ويعمّق الأزمة الإنسانية في غزة.


وفي مؤتمر صحفي عبر الفيديو من وسط قطاع غزة، أعلن لوك إيرفينغ، رئيس برنامج مكافحة الألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة التابع لدائرة الأمم المتحدة، أن الفريق العامل في غزة لتطهير المناطق من المواد غير المنفجرة لا يتجاوز خمسة أشخاص حالياً، مشيراً إلى أن العدد سيُضاعف خمس مرات قريباً، نظراً لكمية المواد المتفجرة التي خلّفتها الحرب، وما تشكله من تهديد كبير على السكان.

وذكر إيرفينغ أن الدائرة واجهت خلال الـ14 شهراً الماضية مجموعة متنوعة من المواد المتفجرة، تشمل القنابل الجوية، قذائف الهاون، الصواريخ، المقذوفات، القنابل اليدوية، والأجهزة المتفجرة.

وكشف أن الفريق تلقى، منذ بدء وقف إطلاق النار، تقارير غير رسمية عن عثور مدنيين على ذخائر متفجرة داخل منازلهم، كما صادفت القوافل الإنسانية المزيد من هذه المواد أثناء وصولها إلى مناطق لم يكن من الممكن بلوغها سابقاً.

وبخصوص برامج التوعية، أكد إيرفينغ أن دائرة الأمم المتحدة تُشرف على تنفيذ برنامج شامل للتثقيف حول مخاطر الذخائر غير المنفجرة، يتم تفصيله بحسب الفئات المستهدفة، مثل الأطفال أو سكان المناطق الزراعية، وذلك في إطار جهودها لحماية السكان.

وأشار إلى أن جميع الذخائر المتفجرة التي يتم التعامل معها حالياً منتشرة فوق سطح الأرض، ولا تشمل ألغاماً مزروعة تحت الأرض.


وحول التعاون الدولي، وخاصة مع جانب الاحتلال الإسرائيلي، رفض إيرفينغ الإفصاح عن تفاصيل محددة، مكتفياً بالقول إن الدائرة تعمل مع "جميع أصحاب المصلحة" من أجل تنفيذ مهامها بأفضل صورة ممكنة.

وعن الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، أعرب إيرفينغ عن قلقه الشديد إزاء تصاعد مستويات العنف مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية. 

وأشار إلى تعاون وثيق مع مركز مكافحة الألغام التابع للسلطة الفلسطينية، الذي أفاد بزيادة كبيرة في عدد المواد المتفجرة المكتشفة خلال الأشهر الماضية، حتى في المناطق المأهولة بالسكان.

وأضاف أن الدائرة تعمل على تعزيز برامج التوعية في الضفة الغربية، لاسيما بين النازحين داخلياً المعرضين لخطر متزايد، إلى جانب دعم جهود بناء القدرات لدى الجهات الفلسطينية المختصة لمواجهة هذا التهديد المتنامي.

وفي بيان صدر بتاريخ 24 آذار/مارس الماضي٬ أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم ما يقارب 100 ألف طن من المتفجرات خلال عدوانه المتواصل على القطاع، ما أدى إلى دمار واسع النطاق وخسائر بشرية ومادية جسيمة.

مقالات مشابهة

  • ما المناطق التي استهدفها القصف الأميركي العنيف في صنعاء؟
  • الأمم المتحدة تكشف عن حجم قنابل الاحتلال التي لم تنفجر في غزة
  • مراسلة القاهرة الإخبارية: دعم عربي كامل للأردن في مواجهة مخططات الفوضى
  • مصادر للقاهرة الإخبارية: حماس تدرس المقترح الإسرائيلي.. والرد خلال الساعات القادمة
  • وكالة الأنباء اللبنانية: مسيرة تابعة للاحتلال تقصف غرفة جاهزة للسكن في حي الدواوير ببلدة عيتا الشعب
  • القاهرة الإخبارية: تصاعد الاحتجاجات في صفوف جيش الاحتلال
  • تقرير يكشف عن الخسائر “الإسرائيلية” في الحرب على غزة ولبنان
  • متحدث أممي: الغارة الإسرائيلية على مستشفى جنوب غزة تصيب النظام الصحي الهش "بمزيد من الشلل"
  • استشهاد 71 مدنيًا لبنانيًا جراء الغارات الإسرائيلية منذ بدء وقف إطلاق النار
  • القاهرة الإخبارية تحدث خبرها بشأن تسليم حماس ورقة إسرائيلية