طلب عراقي بنقل جثمان نصر الله الى كربلاء ودفنه بمرقد الإمام الحسين (ع)
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
طلب النائب رائد المالكي، اليوم الأحد، (29 أيلول 2024)، موافقة عائلة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الى كربلاء ودفنها فيها.
وعزا المالكي في تغريدة بمنصة (إكس)، طلبه الى "دفن جثمان نصر الله في مرقد الامام الحسين (ع) في كربلاء تخليدا وتعظيما له ولتضحياته".
وطالب " الجهات المعنية دينيا وحكوميا في العراق لتسهيل هذه المهمة".
يشار الى انه جرى اليوم انتشال جثمان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من موقع الضربة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت وتم نقلها الى إحدى مستشفيات العاصمة اللبناينة.
وقال مصدران لرويترز، ان جثة نصر الله "لم تكن بها جروح مباشرة ويبدو أن سبب وفاته صدمة حادة من قوة الانفجار".
وتشهد المنطقة توتراً حاداً مع اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وكبار قادة حزبه في قصف عنف على الضاحية الجنوبية ببيروت أول أمس الجمعة، مع استمرار الغارات على مناطق مختلفة من لبنان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
رئيس إيطاليا يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
الرئيس ماتاريلا: التطرفُ أيًّا كان مصدرُه لا يمثِّل إلا نفسه ولا يمثِّل القيمَ الحضاريةَ التي تدعو لها الأديان
استقبل فخامةُ رئيس الجمهورية الإيطالية، السيد سيرجيو ماتاريلا، في القصر الرئاسي في روما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الصناعة” تُنفذ 603 جولات رقابية على المواقع التعدينية بمختلف مناطق المملكة خلال ديسمبر 2024
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وقد ثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، ومؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.