إعلام العدو: المستوطنون في الشمال غير محميين والتهديد الأساسي هو حزب الله
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الثورة نت/
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيونية من جديد، عن الضعف الداخلي المتزايد للعدو الصهيوني وتزايد قوة حزب الله اللبناني.. مؤكدة أن 2.5 مليون مستوطن في شمال فلسطين المحتلة في مرمى نيران حزب الله بلا حماية.
وأفادت وسائل إعلام العدو، بأن الجبهة الداخلية ليست جاهزة للحرب، وأن مستوطنات الشمال ينقصها أكثر من عشرة آلاف ملجأ، الأمر الذي يعني أن 2.
ولفتت صحيفة “معاريف” الصهيونية إلى أن حكومة العدو الصهيوني قررت، عام 2018، تخصيص خمسة مليارات شيكل لحماية الجبهة الداخلية، على مدى عشرة أعوام.. لكن وفقا لمنظمة “أومتس” فإنه يتم تنفيذ الخطة بتكاسل.
وفي عام 2023 قررت الحكومة خفض ميزانية الحماية من نصف مليار إلى 100 مليون شيكل فقط.
وحذرت المنظمة من أن الأمن لا يقتصر على ردع العدو فحسب، بل يهتم أيضاً بالجبهة الداخلية، التي هي في قلب كل حرب في القرن الـ21.
وحملت المنظمة رئيس حكومة العدو الصهيوني “بنيامين نتنياهو”، وما يسمى بوزير الأمن الصهيوني “يوآف غالانت”، مسؤولية التأكد من أن مستوطني الكيان الصهيوني لن يدفعوا ثمنا باهظا ومؤلما.. قائلة: إن على الحكومة توفير أمن حقيقي لكل من هو في مرمى الصواريخ.
من جهته قال ما يسمى برئيس أمان السابق “عاموس يادلين”: إن “القلق الأساسي والتهديد العسكري الأكبر الذي يهددنا هما حزب الله”.
ولفت يادلين في حديث متلفز له إلى أن “إيران أعطت حزب الله ثلاثة مكونات للقوة لم تكن موجودة في عام 2006، وهي صواريخ دقيقة ودفاع جوي وقوات الرضوان، التي من المفترض أن تحتل منطقة الجليل”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
وسط دمار هائل ..العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين وطولكرم
يستمر العدوان الصهيوني على مدينتي طولكرم جنين ومخيماتهما، وسط دمار هائل فيما يواصل العدو تعزيز قواته، وتحويل منازل الفلسطينيين إلى ثكنات عسكرية، وتحليق لطيران الاستطلاع، وعمليات اعتقالات.
وفي 21 يناير الماضي، بدأ جيش العدو عدوانا عسكريا على شمال الضفة، شمل مدن جنين وطوباس وطولكرم ومخيماتها، وخلَف 55 شهيدًا حتى اليوم، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبينما انسحب العدو من طوباس، ما تزال قواته تواصل عدوانها في جنين وطولكرم ومخيماتهما الثلاثة، جنين وطولكرم ونور شمس.
وفي طولكرم، تواصل قوات العدو عدوانها على المدينة ومخيمها لليوم 21 على التوالي، فيما يشهد مخيم نور شمس عدوانًا شاملًا، وحصار مطبقًا، لليوم الثامن تواليا.
وعزز جيش العدو قواته خلال ساعات الليل، من جهة حاجز “تسنعوز” العسكري المقام على المدخل الغربي للمدينة، فيما يواصل نصب الحواجز ومداهمة المنازل وعمليات تحقيق ميدانية.
وما زالت القوات تستولي على عدد من المنازل في الحيين الشرقي والشمالي للمدينة، خاصة القريبة والمحاذية لمخيم طولكرم، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إخلاء سكانها منها.
وشهد مخيما طولكرم ونور شمس، حشودا كبيرة لقوات المشاة، حيث داهمت منازل المواطنين وفتشتها وخربت محتوياتها تحديدا في حارات المنشية والجامع والجورة والشهداء والمدارس في مخيم نور شمس.
ووفق إحصائيات رسمية، فقد أجبر العدو نحو 15 ألفا على النزوح من مخيمي طولكرم ونور شمس، تحت تهديد السلاح.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن تلك القوات استخدمت مواطنين كدروع بشرية عند مداهمة المنازل وإدخال طائرات تصوير اليها، ما يبث حالة من الخوف والارباك عند السكان.
وسط ذلك، تواصل جرافات العدو عمليات تدمير وتجريف البنية التحتية في المخيمين، والتي طالت شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، وسط سماع دوي أصوات الرصاص الحي وانفجارات ضخمة.
وفي جنين، يتواصل العدوان الصهيوني لليوم السابع والعشرين على التوالي، حيث ارتقى حتى صباح الأحد، 26 شهيدا، فيما تعرضت عشرات المنازل في مخيم جنين للهدم والتفجير والحرق.
ومع استمرار العدوان على مخيم جنين، يتكشف الدمار الهائل يوما بعد يوم في منازل وممتلكات ومحال المواطنين في احياء وشوارع المخيم.
ويشهد مخيم جنين دمارا غير مسبوق منذ عام 2002، عدا عن التهجير القسري للأهالي، الذين يعيشون ظروفا صعبة في مراكز الإيواء والمدارس.
في هذا الوقت، تتواصل التعزيزات العسكرية مصحوبة بالجرافات وصهاريج الوقود الى مداخل ومحيط المخيم، وسط أعمال هدم وتجريف في منطقة شارع مهيوب بمخيم جنين.