أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس الأمناء، الانتهاء من توزيع المستلزمات الدراسية على الطلاب الأيتام غير القادرين في 4 محافظات جديدة؛ وهي المنيا، أسيوط، أسوان، والبحيرة، وذلك في الأسبوع الثالث من حملة «إلى المدرسة» للعام الثاني على التوالي؛ لإدخال السرور على قلوب الطلاب الأيتام مع بداية العام الدراسي الجديد 2024/2025م.

بيت الزكاة والصدقات ينتهي من توزيع المستلزمات الدراسية على الطلاب الأيتام بيت الزكاة والصدقات ينتهي من توزيع المستلزمات الدراسية على الأيتام بمدن القناة



أوضح «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الأحد، أن المستلزمات الدراسية التي يتم توزيعها على الطلاب الأيتام غير القادرين في المحافظات، عبارة عن حقيبة مدرسية وأدوات كتابية ومعطف وحذاء، ويتم التوزيع بناءً على قوائم مُعدَّة مسبقًا بالايتام غير القادرين فى المدارس الإبتدائية والإعدادية والثانوية والتعليم الأزهري.

أشار «بيت الزكاة والصدقات» في بيانه أن حملة «إلى المدرسة» تمكنت من توزيع المستلزمات الدراسية خلال الأسبوعين الماضيين في محافظات المنوفية، الدقهلية، دمياط، الإسماعيلية، بورسعيد، السويس، والأقصر، الإسكندرية، مطروح، الوادي الجديد؛ الشرقية، الغربية، بني سويف، والفيوم؛ مشيرًا إلى استمرار البيت في جولاته بجميع المحافظات مستهدفًا الوصول لكل يتيم غير قادر على مستوى الجمهورية وتوفير المستلزمات الدراسية له.

بيت الزكاة ينتهي من توزيع المستلزمات الدراسية على الطلاب الأيتام في مطروح
 

وعلى صعيد متصل، انتهى «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس الأمناء، من توزيع المستلزمات الدراسية على الطلاب الأيتام في محافظة مطروح، ضمن حملة «إلى المدرسة»؛ للعام الدراسي الجديد 2024/2025م.


أكد «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له أن المستلزمات الدراسية التي يتم توزيعها على الطلبة الأيتام غير القادرين في المحافظات، تشمل: حقيبة مدرسية وأدوات كتابية ومعطف وحذاء.

أضاف «بيت الزكاة والصدقات» أن توزيع المستلزمات الدراسية يكون عن طريق قوائم مُعدَّة مسبقًا بالمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية والتعليم والأزهري؛ في إطار حملة «إلى المدرسة» التي أطلقها «بيت الزكاة والصدقات» للعام الثاني على التوالي.

أوضح البيان أن حملة «إلى المدرسة» تندرج ضمن برنامج «رحمة» لكفالة الأيتام غير القادرين، وبرنامج «التعليم»؛ لمد يد العون للطلاب الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات التعليم، لمساعدتهم على استكمال دراستهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيت الزكاة والصدقات بيت الزكاة المستلزمات الدراسية الطلاب الأيتام محافظات جديدة أحمد الطيب من توزیع المستلزمات الدراسیة على الطلاب الأیتام ینتهی من توزیع المستلزمات الدراسیة على الأیتام غیر القادرین بیت الزکاة والصدقات إلى المدرسة

إقرأ أيضاً:

"عماد الدين أحمد".. حُرم من رؤية أطفاله النازحين فكانت بسمة الأيتام غاية عمله بغزة

غزة- مدلين خلة - صفا "فاقد الشيء يُعطيه وبكثرة دون تفكير فيما قد يحدث أمامه، فيسعى جاهدًا لتعويض ما لا تراه عينيه ببديل يجثو على مقربة منه، يُحاول قدر الإمكان مداراة حزنه وألمه وبث روح المحبة والألفة في نفوس صغار فقدوا أغلى ما يملكون، فأصبح يُطلق عليهم "أيتام". في محاولة لاقت الرواج والانتشار بين الأطفال في مراكز النزوح شمالي غزة، يعمد المواطن عماد الدين أحمد (45 عامًا) على نزع الحزن من قلبه ورسم الابتسامة والفرح على وجوه هؤلاء الأطفال الذين رأوا في الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع ما لا يتحمله عقل بالغ، فعاشوا وحيدين بعدما فقدوا والديهم أو أحدهما.  بسمة ووجع اختلطت نظرته لأولئك الأطفال الملتفين حوله في حلقة دائرة، ما بين الحزن والمحبة، فحزنه على حالهم لا يقل عن حاله وبقائه بعيدًا عن زوجته وأطفاله السبعة، الذين أُجبروا على النزوح القسري، الذي طال المواطنين، عقب اجتياح جيش الاحتلال حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. عمل أحمد على تطويع دراسته للتربية الرياضية في مداعبة وملاعبة الأطفال اليتامى في مراكز النزوح، فأخذ على عاتقه تخفيف وجعه بإسقاط فرحة زائفة على نفوس الأطفال وتقديم الألعاب لهم. وكان بُعد أبناءه عنه مثابة اشتعال النار في قلبه الذي لا يحتمل بقاؤهم هذه الفترة الطويلة في ظروف لا يعلم أحد ماهيتها إلا الله، فكان يملأ فراغه في غياب أطفاله في لعبه مع الأطفال. "صح أنا عصبي ومليش طولة بال، لكن ما بتحمل زعل وبكاء الأطفال، وخاصة الأيتام الذين فقدوا حنان الأم والأب أو أحدهما".. بهذه العبارة بدأ أحمد حديثه لوكالة "صفا" عن مهنة الحرب التي سخّر فيها تعليمه وبعض مما يملك من أموال لإذابة الحزن عن عيون هؤلاء الأطفال رسم البسمة على شفاههم. يقول: "بقدر وجعي الكبير على فراق أولادي وزوجتي، بعد ما نزحوا إلى الجنوب، إلا أنه لم يكون نقطة في بحر أمام ألم الأطفال الأيتام، ونظرة الانكسار التي نشاهدها في عيونهم وقت يشوفوا أي طفل مع أمه وأبوه، هذه اللحظة تجعلك تخسر كل ما تملك من أجل زرع البسمة والفرح داخل قلوبهم الصغيرة". تمتع أحمد بروحه الرياضية، وتحمل آلام الأطفال، فأخذ على عاتقه إلى جانب اللهو واللعب معهم، حل المشاكل التي تواجههم. شعور لا يوصف ويضيف "شعور الأبوة والفراق يعملان كمحفز لا شعوري لإرضاء كل قلب حزين ورفع الهم عن وجوه شاخت في صغرها، وكل ما أشتاق لأولادي بلجأ للأطفال اليتامى لترفيههم والتخفيف عنهم، بحاول أقضي معهم أكبر وقت ممكن، حتى لا يقتلني الحنين لقطعة من قلبي تعيش جنوب القطاع". ويتابع "وأنا بلعب مع الأطفال بشعر أنني أب لهم كلهم، بفرح كتير وقت أرى السعادة في عيونهم، وحين يلمحوني من بعيد يتسابقون لاحتضاني، فأشعر أنني أحتضن صغاري، فيكون شعور المحبة متبادل". "أبو الكتاكيت"، هذا اللقب يعرفني فيه الجميع صغار وكبار. كما يقول لوكالة "صفا" انتشر صيت أحمد ليتجاوز غالبية مراكز النزوح، فجعل بسمة الأطفال شعارًا له ليريح بها قلبه وقلوبهم الصغيرة، على أمل انتهاء هذه الحرب ببسمة دائمة دون فقد متزايد، وأن يجتمع هو وعائلته من جديد. تلك السعادة التي يصنعها "أبو الكتاكيت" لا تقتصر على الأطفال وحسب، بل تطال الكبار الذين يُشاهدون تبدد غيوم الحزن السوداء في عيون الأطفال، ليستوطن مكانها شمس الأمل والتفاؤل بحياة قادمة أجمل.

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تطلق خدمات إلكترونية جديدة بقطاع الزكاة
  • "عماد الدين أحمد".. حُرم من رؤية أطفاله النازحين فكانت بسمة الأيتام غاية عمله بغزة
  • «الأعلى للجامعات»: الانتهاء من تطوير المنشآت الدراسية وبدء تسكين الطلاب بالمدن الجامعية
  • لبحث أوضاع النازحين.. اجتماع للمجلس الامن الفرعي في الجنوب
  • تجمع العلماء: للعمل على توفير كل المستلزمات الضرورية للنازحين
  • "بيت الزكاة والصدقات" ينتهي من توزيع المستلزمات الدراسية على الطلاب الأيتام في 4 محافظات
  • هل ينتهي وقت قراءة سورة الكهف بانقضاء صلاة الجمعة؟
  • «بيت الزكاة والصدقات» يوزع مستلزمات دراسية على الطلاب الأيتام في 4 محافظات
  • تصادم ثلاثي على طريق كلار- كفري ينتهي بإصابة شخصين