دراسة: تناول الفواكه المجففة غير آمنة على الصحة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
يمكن للفواكه المجففة أن تحقق العديد من الفوائد الصحية، ولكن فقط إذا كانت لا تحتوي على مواد كيميائية ضارة بالجسم، وإن تناول الفواكه المجففة المنتجة صناعياً غير آمن لصحة الإنسان، وقد نشرت صحيفة ZIV.ru الإلكترونية رأي الخبراء العلميين.
ويعتقد العلماء أن أفضل طريقة لإثراء نظامك الغذائي بالفواكه المجففة هي إعدادها في المنزل من الفواكه الطبيعية، وفي حديثه عن سبب ضرورة شراء الفواكه المجففة الجاهزة بعناية فائقة، لاحظ العلماء: في الإنتاج، غالبًا ما تستخدم المكونات الضارة والخطرة لتحسين مظهر المنتج.
وأوضح الباحثون أننا نتحدث عن ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد الكبريت والدهون المهدرجة، وعلى سبيل المثال، يقوم منتجو المشمش المجفف والزبيب بمعالجة الثمار بثاني أكسيد الكبريت كمادة حافظة.
كما يتم إضافة ثاني أكسيد الكبريت إلى الفواكه المجففة، والذي يستخدم للحفاظ على اللون الأصلي للفاكهة وحماية المنتج من البكتيريا.
هذه المضافات الكيميائية يمكن أن تسبب العديد من المشاكل في الجسم، وإن الكبريت المضاف أثناء إنتاج الفواكه المجففة يساهم في حدوث اضطرابات في المعدة والجهاز التنفسي، ويثير الربو، كما ينشط الدهون التي تساهم في تكوين لويحات الكوليسترول في الأوعية الدموية بالإضافة إلى ذلك، فإن ثاني أكسيد الكبريت، عند دخوله الجسم، يهيج الغشاء المخاطي في الأمعاء.
هل هذا يعني أنه من الأفضل التخلي عن الفواكه المجففة نهائيا؟
لا، لا تزال الفواكه المجففة مصدرًا ممتازًا للفيتامينات والمعادن ووفقا للأطباء، فإن الفواكه المجففة مفيدة لأمراض القلب والأوعية الدموية، وفقر الدم، والميل إلى تجلط الدم، وكذلك للإمساك، وإذا تم شراء الفواكه المجففة في المتجر، فيجب غسلها جيدا في الماء الساخن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفواكه المجففة الفواكه الطبيعية المشمش المجفف الزبيب المعدة الجهاز التنفسي الربو الكوليسترول الأوعية الدموية الغشاء المخاطي أمراض القلب والأوعية الدموية تجلط الدم الفواکه المجففة أکسید الکبریت
إقرأ أيضاً:
تناولها على معدة فارغة.. فاكهة سحرية تحمي من السرطان وأمراض أخرى مُزمنة
يُعد البرقوق من الفواكه التي يجب إدراجها في النظام الغذائي الصحي، إذ تساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة وتعزيز الهضم وتوفير الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم.
دراسات عن محاربة البرقوق للسرطانويُعرف البرقوق بخصائصه المضادة للأكسدة، فهيو يحمل فوائد مذهلة، وفقا لما نشر في موقع “Times of India”، وتشمل ما يلي:
وأشار التقرير إلى أن تناول البرقوق، خاصة على معدة فارغة، قد يكون له دور فعّال في مكافحة الأمراض السرطانية.
ويعود ذلك إلى احتواء البرقوق على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، التي يمكن أن تُساهم إما بشكل مباشر في تدمير الخلايا السرطانية أو في دعم العلاج الدوائي بفاعلية أكبر.
وأكدت دراسة حديثة أهمية التركيز على التأثيرات الدوائية للبرقوق، وخاصة خصائصه المضادة للالتهابات.
وأشارت الدراسة، إلى ضرورة إجراء مراجعة علمية شاملة للبحوث الحالية. من أصل أكثر من 6,600 دراسة تمت مراجعتها، استوفت 54 دراسة فقط المعايير العلمية المطلوبة، معظمها أُجري في المختبر، ما يبرز الحاجة الملحّة إلى تجارب سريرية أوسع على البشر والحيوانات لتأكيد هذه النتائج الواعدة.
ولا يعتبر البرقوق مجرد فاكهة ذات طعم لذيذ، بل هو كنز غذائي يقدّم مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، منها:
ـ تعزيز صحة الجهاز الهضمي:
بفضل احتوائه على الألياف، يُسهم في تحسين حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك.
ـ دعم صحة القلب:
ويحتوي على البوتاسيوم ومضادات الأكسدة، مما يساعد في خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
ـ تقوية العظام:
ويُعد البرقوق مصدرًا جيدًا لفيتامين K، الذي يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من هشاشة العظام.
ـ تنظيم مستويات السكر في الدم:
وتساهم ألياف البرقوق في إبطاء امتصاص السكر، مما يُساعد في استقرار مستويات الجلوكوز.
ـ محاربة الجذور الحرة:
مضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين وفيتامين C تُسهم في حماية الخلايا من التلف.
ـ تعزيز المناعة:
وبفضل محتواه من فيتامين C، يعزز البرقوق الجهاز المناعي ويقلل فرص الإصابة بالعدوى.
ـ المساعدة في إدارة الوزن:
البرقوق منخفض السعرات الحرارية ويعزز الإحساس بالشبع.
ـ دعم صحة الدماغ:
وتشير الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة في البرقوق قد تساهم في تحسين الوظائف الإدراكية.
ـ صحة البشرة:
ويحتوي البرقوق على فيتامين C، والذي يُعزز إنتاج الكولاجين ويحافظ على نضارة البشرة.
ويعد البرقوق خيارًا غذائيًا ذكيًا يمكن دمجه بسهولة ضمن النظام الغذائي اليومي، وبتناول حبة أو حبتين على معدة فارغة، قد يستفيد الجسم من خصائصه الفريدة، ولا سيما في مجال الوقاية من السرطان.