دولة أوروبية تعلن استعدادها لإرسال قوات مع بعثة أممية إلى فلسطين
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلنت دولة إيطاليا، استعدادها لإرسال قوات مع بعثة تابعة للأمم المتحدة بهدف دعم قيام دولة فلسطينية.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، اليوم الأحد، إن التوتر في المنطقة ما زال قائماً، وأن إيطاليا تعمل على التوصل لوقف إطلاق النار في كل من لبنان و غزة .
وأضاف تاجاني في مقابلة مع صحيفة "أفينير" الإيطالية، أن إيطاليا على تواصل مستمر مع سفاراتها في تل أبيب وبيروت وطهران، وتراقب الوضع عن كثب، مؤكداً استعدادها لإجلاء مواطنيها من المنطقة.
اقرأ أيضا/ ألمانيا تقرر رفض منح جنسيتها لمروجي شعار تضامني مع فلسطين
وأشار إلى "التحديات التي تواجه تحقيق السلام في فلسطين، خاصة في ظل وجود حكومتين مختلفتين في غزة والضفة الغربية".
وتابع: "هدفنا تسهيل هذا التوحيد ( توحيد غزة والضفة تحت إدارة واحدة) من خلال بعثة تابعة للأمم المتحدة تتواجد ربما لفترة محدودة، بقيادة عربية وبإشراف القيادة الفلسطينية".
وأكد أن بلاده مستعدة لإرسال قوات مع بعثة تابعة للأمم المتحدة بهدف "دعم قيام دولة فلسطينية تعترف بإسرائيل ومعترف بها من قبل إسرائيل".
وشدد على أن الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يكون خيارا جادا لإسرائيل لتحقيق السلام الدائم.
المصدر : الأناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
دعوات أممية للافراج عن موظفيها المحتجزين في سجون الحوثيين باليمن
طالبت الأمم المتحدة، جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن 23 من موظفيها المحتجزين لدى الجماعة في العاصمة صنعاء الخاضعة.
وقالت المنظمة -في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين الذي يصادف الـ 25 مارس من كل عام- إن موظفيها يعملون في أنحاء العالم لخدمة أضعف الناس وأكثرهم احتياجا، ويتحملون بذلك- في أماكن الصراعات والأزمات- خطرا هائلا على سلامتهم الشخصية حيث يواجهون تهديدات بالاختطاف، والعنف، والمضايقة، والاحتجاز.
"في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه العاملين في المجال الإنساني -حسب البيان- يأتي اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين (25 آذار/مارس) ليسلط الضوء على المخاطر الجسيمة التي يواجهها موظفو الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، لا سيما في اليمن، حيث يقبع العديد من الموظفين الأمميين رهن الاحتجاز لدى سلطات الأمر الواقع الحوثية منذ 2021".
وشدد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة السيد فيليمون يانغ، وفق البيان على ضرورة ألا ننسى عشرات الموظفين المفقودين أو المحتجزين.
وقال "في اليمن، لا يزال 23 موظفا من الأمم المتحدة، إلى جانب العديد من العاملين الإنسانيين الآخرين، قيد الاحتجاز - بعضهم لأكثر من ثلاث سنوات. توفي عامل إغاثة أممي واحد من برنامج الأغذية العالمي بينما كان في الاحتجاز".
ودعا رئيس الجمعية العامة- التي تضم في عضويتها جميع الدول الـ 193 الأعضاء في الأمم المتحدة- إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين الأمميين المحتجزين في اليمن وفي أماكن أخرى.
وزاد "كرس زملاؤنا المحتجزون أنفسهم لتعليم الأطفال، وتقديم المساعدة الطبية والغذائية الحيوية للملايين، وتعزيز السلام والحوار. يجب حماية عملهم. أقف متضامنا بشكل تام مع جميع المحتجزين. يجب إطلاق سراحهم وحمايتهم".