الأسبوع:
2025-03-16@15:44:31 GMT

الرئيس السادات صاحب فكر عالٍ وجسور (٢)

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

الرئيس السادات صاحب فكر عالٍ وجسور (٢)

وقفتنا هذا الأسبوع نستكمل فيها وقفة الأسبوع الماضي، لأهميتها من وجهة نظري المتواضعة، فالرئيس السادات يستحق الكلام عنه كثيرًا، فلقد تربى السادات على يد الشيخ الشعراوي دينيًّا فكان مؤمنًا إيمانًا تامًّا، بأنه وجيشنا أعدوا ما استطاعوا من قوة، ومن رباط الخيل كافية لرهبة عدو الله وعدونا، فتحقق النصر المبين.

ودار كلام كثير بعدها عند اتخاذه قرار وقف إطلاق النار بعد أحداث الثغرة، ولكن أرى أنه كان أيضًا قرارًا رائعًا من الرئيس السادات، لأنه بحسه السياسي، والعسكري أدرك أنه حقق نصرًا قد يضيع بعد تدخل أمريكا في الحرب من الممكن وقتها أن تضيع كل نصر تحقق وقتها لأن أمريكا كانت تملك من الأسلحة والعتاد، نسبة وتناسبًا أعلى بكثير من فروقات اليوم بين أسلحة هذا الزمان، وأسلحة الماضي، فلم يكن هناك مسيرات، ولا صواريخ طويلة المدى كالتي موجودة حاليًا تملكها أي دولة، وكان تصنيع السلاح بكفاءة وقتها صعبًا جدًّا، ليس مثل الحقبة الحالية.

فكان قرار السادات أراه بتفكيره كان يريد به أن يوصل الرسالة، ويحرك المياه الراكدة، وممكن بكفاءة التفاوض الحصول على باقي أرضنا، والأراضي العربية التي لو وافق العرب وقتها، على الجلوس معه على مائدة التفاوض لحصلنا على أراضينا العربية تقريبًا جميعها، فالسادات أراد استرجاع أقصى ما يمكن استرجاعه، وبعد ذلك نستعد لمواجهة إسرائيل من نقطة الصفر، وأرضنا أو أغلب أراضينا معنا، وهو يعلم تمامًا أن اليهود هم قتلة الأنبياء، ونقضة العهود، وأنه سيأتي يوما تقوم فيه إسرائيل بنقض عهودها، ورأينا ذلك الآن مما يعنى إمكانية مواجهتهم، وأرضنا معنا، وبعد أن يكون تم إعداد العدة بجاهزية أكثر مما كان حادث وقتها، لكن الكثير لم يفهم دماغ السادات رحمة الله عليه، إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين.

وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانًا الله، وأحياكم إن شاء الله.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حرب أكتوبر نصر أكتوبر إسرائيل الرئيس السادات

إقرأ أيضاً:

أمام ولي العهد.. السفراء المُعينون حديثًا لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة يؤدون القسم

الرياض

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله -، تشرف بأداء القسم أمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، في مكتبه بقصر السلام بجدة، سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينون حديثًا لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة.
وقد أدّى القسم كل من السفير المُعيّن لدى الجمهورية الهيلينية (اليونان) / علي بن عبدالرحمن بن يوسف، والسفير المُعيّن لدى جمهورية الأرجنتين / حاتم بن غرم الله الغامدي، والسفير المُعيّن لدى الاتحاد السويسري / عبدالرحمن بن أركان الداود، والسفير المعين لدى جمهورية القمر المتحدة / محمد بن غرامه الشمراني، والسفير المعين لدى جمهورية المالديف / يحيى بن حسن القحطاني، والسفير المُعيّن لدى جمهورية الأوروغواي الشرقية / سلطان بن علي المزيني، والسفير المُعيّن لدى جمهورية بنغلاديش الشعبية / عبدالله بن ظافر بن عبيه، والسفير المُعيّن لدى جمهورية موزمبيق / أحمد بن محمد الوهيب، والسفير المُعيّن لدى الولايات المتحدة المكسيكية / فهد بن علي المناور، قائلين: (أُقسم بالله العظيم أن أكون مخلصًا لديني، ثم مليكي ووطني، وأن لا أبوحَ بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها في الداخل والخارج، وأن أُؤدّيَ عملي بالصدق والأمانة والإخلاص).
حضر أداء القسم صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية.

مقالات مشابهة

  • الحجيري: للوقوف إلى جانب أهلنا والمقاومة في الدفاع عن سيادتنا وأرضنا
  • عائلة السادات تحيى ذكرى العاشر من رمضان بمنزل الرئيس الراحل بمسقط رأسه
  • رسائل النصف من رمضان
  • الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل: دروز إسرائيل يدعمون إخوانهم بسوريا إنسانيًا
  • بعد زيارة الوفد السوري.. الرئيس الروحي لدروز إسرائيل يعلق ويرد على جنبلاط
  • ما الذي سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيل؟
  • هذا ما سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيل
  • لو استيقظت من النوم بعد طلوع الشمس هل أصلي الصبح فقط أم أصلي السنة؟.. لجنة الفتوى تجيب
  • أمام ولي العهد.. السفراء المُعينون حديثًا لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة يؤدون القسم
  • تدخلات إتحادية لتأهيل طرق وجسور بالجزيرة!