السعودية تعلن تشغيل أول مشروع لتخزين الغاز بتقنية الحقن المعالج
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الطاقة السعودية بدء تشغيل أول مشروع لتخزين الغاز الطبيعي عن طريق حقن الغاز المعالج في مكمن الحوية عنيزة.
وقالت على حسابها في منصة «إكس»، “إن المشروع يستهدف إعادة إنتاج الغاز الطبيعي بشبكة الغاز الرئيسية بمعدل ملياري قدم مكعبة قياسية في اليوم، ما يسهم في تعزيز تلبية الطلب المزداد على الطاقة في المملكة، خصوصاً في فترات الذروة”.
بدء تشغيل أول مشروع في المملكة لتخزين الغاز الطبيعي عن طريق حقن الغاز المعالج في مكمن الحوية عنيزة بما يسهم في إدارة التغيرات الموسمية على الطلب، وتحقيق مستهدفات برنامج إزاحة الوقود السائل وخفض الانبعاثات الكربونية.#للطاقة_وطن pic.twitter.com/u1n6ImGn3A
— وزارة الطاقة (@MoEnergy_Saudi) September 28, 2024وذكرت الوزارة الطاقة، أن “المشروع يساهم في إدارة التغيرات الموسمية على الطلب، وتحقيق مستهدفات برنامج إزاحة الوقود السائل وخفض الانبعاثات الكربونية”.
ويهدف البرنامج التحويلي لإزاحة الوقود السائل، الذي أطلقته المملكة بمثابة جزء من رؤية السعودية 2030، إلى إزاحة مليون برميل يومياً من الوقود السائل عبر قطاعات المرافق والصناعة والزراعة بحلول عام 2030.
وستمثل الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي البديلين المختارين اللذين يُمكّنان المملكة من استخلاص 50 في المائة من طاقتها الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الكميات الإضافية المؤكدة بلغت 15 تريليون قدم مكعب قياسي من الغاز، وملياري برميل من المكثفات.
تجدر الإشارة إلى أن كميات الموارد في حقل الجافورة أصبحت تُقدّر بنحو 229 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز، و75 مليار برميل من المكثفات، حسبما أفادت الوكالة.
آخر تحديث: 29 سبتمبر 2024 - 16:17المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السعودية الغاز الطبيعي حقن الغاز المعالج الوقود السائل الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
مادة جديدة لتخزين الطاقة بالهواتف والسيارات الكهربائية
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
طور فريق بحثي من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بأبوظبي، مادة جديدة لتخزين الطاقة في الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية، يمكن شحنها وتفريغها 36 ألف مرة، دون أن تفقد الكثير من قدرتها على تخزين الطاقة، حيث تحتفظ بنسبة 80% من قدرتها الأولية.
ويمكن أن تتحمل هذه المادة درجات الحرارة الشديدة، والذي يبدو واضحاً من خلال حفظها لنسبة 93% من كتلتها في درجة حرارة تصل إلى 280 درجة مع بقائها مستقرة ضمن مجموعة متنوعة من المذيبات، بما في ذلك الماء المغلي.
وأوضح الفريق أن الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية تحتاج لمصادر طاقة تتميز بسرعة الشحن وديمومته، إلا أن استخدام الأحماض في تلك الأجهزة يمكنه أن يعيق التقدم في تطوير مواد تخزين الطاقة، لذلك، قاموا بتطوير هيكل معدني عضوي موصل جديد قائم على الحديد، حيث تم التقدم بطلب براءة اختراع أمريكية لحفظ حقوق نتائج هذه الدراسة.
ونُشرت نتائج هذا البحث في ورقة بعنوان «هيكل معدني عضوي موصل قائم على الحديد لتطوير مكثف فائق الطاقة في حالة شبه صلبة» في مجلة «ذا كيميكال انجينرينغ» المتخصصة في شؤون الهندسة الكيميائية.
وأشرف الدكتور دينيش شيتي، الأستاذ المشارك في الكيمياء والمسؤول عن الموضوعات البحثية في مركز التحفيز والفصل في جامعة خليفة، على الفريق البحثي الذي ضم كلاً من صفاء عبدالله جابر، طالبة دكتوراه وعبد القيوم محمد، باحث دكتوراه وجيجي خافيير.
وشملت قائمة المشاركين في البحث ياو هي، من جامعة نيويورك في أبوظبي وأجمل بانديكاسالا وماريا كوريان من المختبر الكيميائي الوطني سي إس آي بمدينة بوني الهندية وبيلار بينا سانشيز والدكتور فيليب غاندارا من معهد علوم المواد التابع للمجلس الأعلى للبحوث العلمية بالعاصمة الإسبانية مدريد والدكتور ستيفانو كانوسا، من معهد ماكس بلانك لبحوث الحالة الصلبة بمدينة شتوتغارت الألمانية.
وقال الدكتور دينيش: «يتمثل الهدف الأساسي من هذا البحث في تطوير هيكل معدني عضوي موصل يعالج التحديات الملحة لعدم الاستقرار الكيميائي في مواد مكثفات الطاقة الفائقة الموجودة حالياً، وتسلط النتائج التي توصلنا إليها الضوء على الإمكانات التي تتمتع بها الهياكل المعدنية العضوية كمادة موثوقة موصلة للكهرباء بشكل يمنح المكثفات الفائقة أداءً أفضل على المدى الطويل».