داعش وإيران والشرق الأوسط.. قراءات أمريكية متباينة للانسحاب من العراق
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
داعش وإيران والشرق الأوسط.. قراءات أمريكية متباينة للانسحاب من العراق.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق ايران القوات الامريكية تنظيم داعش الشرق الاوسط الانسحاب
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية:العراق وإيران لديهما ثوابت في التعامل مع الحكومة السورية الجديدة
آخر تحديث: 18 يناير 2025 - 11:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، مختار الموسوي، اليوم السبت، عن رؤية العراق وإيران للتعامل مع تطورات الأوضاع في دمشق خلال المرحلة المقبلة.واكد الموسوي في حديث صحفي، أن “العراق وإيران يسعيان إلى حماية المصالح الأمنية وتجنب التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا”، محذرا في الوقت نفسه من الأوضاع في دمشق، بقوله: “انها استثنائية ومعقدة للغاية في ظل التطورات التي بدأت بعد الثامن من كانون الأول الماضي، حيث يوجد أكثر من 25 تنظيماً مسلحاً، أغلبها مدرج على لوائح الإرهاب الدولي، ما يخلق مشهداً متداخلاً إقليمياً ودولياً”.وأضاف أن “سوريا تواجه تحديات كبيرة تشمل الفوضى، والاغتيالات، وتصاعد نشاط تنظيم داعش في عدة مناطق، فضلاً عن الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وتشكيلات مسلحة أخرى، إضافة إلى الأزمات الناتجة عن وجود الآلاف من المسلحين المتطرفين من جنسيات مختلفة وانتشار الفصائل التي تسيطر على المدن الرئيسية وتدير الأوضاع فيها”.وأشار الموسوي إلى أن “العراق وإيران وضعا ثوابت واضحة في التعامل مع الأزمة السورية، تتضمن عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدمشق، مع التأكيد على أهمية تجنب إثارة الفتن داخل سوريا لما لها من ارتدادات خطيرة على دول المنطقة، بما فيها العراق”.وأوضح أن “العراق يراقب عن كثب ما ستفرزه الأشهر المقبلة، خصوصاً في ظل وجود حكومة انتقالية في دمشق بسقف زمني محدد، حيث سيتم التحضير لمرحلة الانتخابات وصياغة الدستور، وهي الخطوات التي ستحدد طبيعة وشكل الحكم في سوريا”.وختم الموسوي بالقول، إن “الأولوية بالنسبة للعراق هي ضمان أمن حدوده ومنع أي ارتدادات من سوريا إلى أراضيه”، مؤكداً أن “الوضع السوري مفتوح على جميع الفرضيات، مما يستدعي التريث في التعامل مع الحكومة السورية الحالية والتركيز على المصالح الأمنية المشتركة.