نيبال تغلق المدارس مع زيادة عدد قتلى الأمطار الغزيرة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال مسؤولون، اليوم الأحد، إن نيبال أغلقت المدارس لمدة ثلاثة أيام بعد أن أدت انهيارات أرضية وفيضانات ناجمة عن هطول أمطار غزيرة على مدى يومين إلى مقتل 151 شخصا وفقدان 56.
وأوقفت الفيضانات حركة المرور والأنشطة الطبيعية في وادي كاتمندو حيث سجلت السلطات مقتل 37 في المنطقة التي يقطنها نحو أربعة ملايين نسمة وتضم العاصمة.
وذكرت السلطات أن الطلبة وأولياء أمورهم يواجهون صعوبات جمة في ظل الأضرار التي لحقت ببنايات الكليات والمدارس بسبب الأمطار.
وقال متحدث باسم وزارة التعليم "طالبنا السلطات المعنية بإغلاق المدارس في المناطق المتضررة لثلاثة أيام".
وتوقع أحد خبراء الطقس في البلاد بأن تتراجع الأمطار، اليوم الأحد، في الكثير من المناطق وقال إن من غير المرجح هطول أمطار غزيرة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية منقذين من الشرطة وهم يخوضون في المياه التي وصلت إلى مستوى الركبة ويدفعون زوارق مطاطية لانتشال 16 جثة لركاب حافلتين جرفهما انهيار أرضي ضخم في موقع طريق رئيسي يؤدي إلى العاصمة كاتمندو. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيبال فيضانات انهيارات
إقرأ أيضاً:
تعليق إسرائيلي عاجل على الغارات التي استهدفت صنعاء قبل قليل
العاصمة صنعاء (وكالات)
في خطوة مثيرة، كشف الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت عن موقفه الرسمي من الهجوم الأخير الذي استهدف العاصمة اليمنية صنعاء، حيث سارعت القوات الإسرائيلية لنفي أي علاقة لها بالعدوان الذي استهدف شمال صنعاء.
وأكدت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين، أن تل أبيب لم تنفذ أي هجمات جديدة في اليمن.
اقرأ أيضاً انفجارات جديدة في باب المندب: تصعيد يمني مفاجئ بعد قرار حظر الملاحة الإسرائيلية 15 مارس، 2025 تجدد القصف الأمريكي على العاصمة صنعاء.. المناطق المستهدفة 15 مارس، 2025هذا النفي الإسرائيلي يأتي في وقت حساس للغاية، حيث تزامن مع تنفيذ الغارات على العاصمة اليمنية، مما يعكس قلقًا إسرائيليًا متزايدًا من تصاعد الرد اليمني.
ويعتقد البعض أن هذا الهجوم قد يكون بداية لتصعيد عسكري أوسع من قبل القوات اليمنية، وهو ما قد يطال المدن المحتلة في فلسطين.
الاحتلال الإسرائيلي يعبر عن مخاوف كبيرة من أن يزيد التصعيد العسكري ضد اليمن الأمور تعقيدًا، خاصة بعد التقارير التي وردت من صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، والتي تشير إلى أن ما وصفته بـ"الحوثيين" قد حصلوا على تقنيات متقدمة قد تمكنهم من تنفيذ ضربات أعمق وأبعد نطاقًا من أي وقت مضى.
مع هذه التطورات المتسارعة، يبقى السؤال الأبرز: هل سيؤدي التصعيد العسكري في اليمن إلى رد فعل واسع من قبل الحوثيين، وهل ستكون تل أبيب في مرمى الهجمات المقبلة؟.