أسامة ربيع: لا يوجد أي عمالة أجنبية في قناة السويس.. كلهم مصريون
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن كل العمالة في الهيئة، من أول عمال النظافة حتى المرشدين على متن السفن مصريون، وذات كفاءة وجدارة عالية، وثبت ذلك على مدار السنوات الماضية، ولا يوجد أي عمالة أجنبية فيها منذ قرار تأميمها الى الآن، فالمسموح فقط هو الاستفادة من الخبرات الأجنبية.
وأضاف «ربيع» في فيديو له عبر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة مجلس الوزراء، أنه يوجد تعاون فقط في الاستفادة من الخبرات الأجنبية وتبادلها، وهذا كما حدث مع جوانسو الصينية، وذلك من أجل اكتساب المهارات وتزويد الخبرات، مشددا على عدم وجود أي عمالة أجنبية على متن أي سفينة تمر بممر قناة السويس.
وأوضح، أنه توجد خدمة لتقديم شكاوى لهيئة قناة السويس، وأن أي شخص لديه فكرة للتطوير، عليه أن يرسل على الميل المخصص لذلك، مشيرا إلى وجود صندوق في 3 مدن لاستقبال الشكاوى والمقترحات، مؤكدا أن هناك فريقا من العلاقات العامة مخصصا للرد على المقترحات والشكاوى، قائلاً: «عند وجود فكرة تطوير مميزة يتم استدعاء الشخص الذي قدمها للمناقشة فيها».
قناة السويس مؤمَّنة بنسبة 100%وأكد رئيس هيئة قناة السويس، أن القناة مؤمَّنة بنسبة 100%، وهذا بسبب أنها مؤمَّنة من قبل القوات المسلحة المصرية، لافتا إلى أن الهيئة قائمة على التأمين الفني والإداري واللوجيستي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السويس قناة السويس ممر قناة السويس رئيس هيئة قناة السويس هيئة قناة السويس قناة السویس
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتبر أن أميركا سبب وجود قناة السويس ومغردون يردون
أثار منشور للرئيس الأميركي دونالد ترامب على منصة "تروث سوشال" جدلا واسعا في منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في العالم العربي، بعد أن طالب بالسماح للسفن العسكرية والتجارية التابعة للولايات المتحدة بالمرور عبر قناتي السويس وبنما دون دفع أي رسوم.
وقال ترامب في منشوره: "ينبغي السماح للسفن الأميركية بالمرور عبر قناتي السويس وبنما دون دفع أي رسوم".
وأضاف أنه طلب من وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، التحرك فورا لتحقيق هذا الهدف، معتبرا أن القناتين ما كان لهما أن توجدا لولا الولايات المتحدة، حسب تعبيره.
وأثار هذا التصريح موجة من التعليقات الساخرة والناقدة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدأ كثيرون في إعادة نشر تاريخ إنشاء قناة السويس المصرية لتفنيد مزاعم ترامب.
#قناة_السويس
قناة مصرية خالصة
شُقت في زمن كان الأمريكان في صراع داخلي
شُقت بايدٍ مصرية بحتة كلفتهم ١٢٠ آلف فقيد
يعني لا دخل لأمريكا بشقها لا من قريب ولا من بعيد .#قناة_السويس_خط_احمر pic.twitter.com/hz8CN65e5Y
— النائب محمد ناصر الحزمي الإدريسي (@Mp_M_Alhazmi) April 27, 2025
وقال مدونون إن الولايات المتحدة بالفعل شقت قناة بنما وظلت تديرها لنحو 90 عاما حتى العام 1999، لكن لا علاقة لها بقناة السويس، إذ تم الانتهاء من حفرها عام 1869، أي قبل 156 عاما، في وقت كانت فيه أميركا غارقة في الحرب الأهلية وغير معنية بتطورات العالم الخارجي.
إعلانوأشار البعض إلى أن نحو 20 ألف مصري شاركوا في حفر قناة السويس، وأكدوا أن هذا التاريخ يجعل القناة رمزا للفخر المصري لما دفعه الشعب من دماء وتضحيات لبنائها، مؤكدين أن القناة خرجت إلى النور بعرق ودماء المصريين فقط.
نعرف أن الولايات المتحدة هي من قام بشق قناة بنما وظلت تديرها نحو ٩٠ عاما حتى العام 1999، لكن ما دخل الأميركيين بقناة السويس حتى يدعي ترامب أن بلاده هي سبب وجودها؟
وحتى مع رغبته في إثارة جعجعة، فإن الأمر يبعث على التندر أكثر من الاستغراب أو الاحتجاج، فقناة السويس انتهى شقها قبل…
— لقاء مكي (@liqaa_maki) April 26, 2025
وكتب أحد المغردين بسخرية: "ترامب حتى وهو يحاول إثارة الجعجعة يبعث على التندر. قناة السويس انتهى حفرها قبل 156 عاما، وأميركا حينها كانت بالكاد تعرف حدودها، فكيف تكون سببا في وجودها؟".
وعلق آخر: "عندما تم حفر القناة، كان العالم يشاهد حربا أهلية أميركية بينما مليون مصري كانوا يموتون في ظروف قاسية، فكيف يدعي ترامب الفضل لأميركا؟".
#قناة_السويس_خط_احمر قناة السويس شريان مصر الذي حفره أبناؤها بدمائهم. لها قوانين دولية تحميها وتحكم مرور السفن فيها، وعلى من يتغنى بالديمقراطية والدستور أن يحترم هذا الحق. #ترامب
— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) April 27, 2025
على الجانب الآخر، اعتبر مدونون أن مطالبة ترامب بمرور السفن الأميركية عبر قناة السويس دون رسوم يمثل ضغطا جديدا على الدولة المصرية.
وأشاروا إلى أن هذا النوع من التصريحات يعكس تحولا خطيرا في أسلوب إدارة واشنطن للملفات الحيوية في منطقة الشرق الأوسط.
وحذر ناشطون من أن الصمت أو الاكتفاء بردود إعلامية باهتة قد يفهم كنوع من القبول الضمني والضعف، وهو ما قد يشجع الولايات المتحدة على تقديم مطالب أخطر في المستقبل.
وفي 25 أبريل/نيسان 1859، بدأت عملية حفر القناة، وانتهت الأشغال وافتتحت رسميا عام 1869، ونظرا لموقعها الإستراتيجي، لم تسلم قناة السويس من أن تكون محط أنظار بعض الدول التي كانت تطمع في السيطرة عليها.
إعلان