هل يسرع المونديال أشغال إنجاز الطريق السيار فاس مراكش ؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تم مؤخرا تداول أنباء عن قرب إعطاء انطلاق الدراسة والهندسة المعمارية لمشروع الطريق السيار فاس مراكش عبر بني ملال و خنيفرة وهو ما سيمكن من ربط جهتين وما لذلك من آثار اقتصادية كبيرة.
ووفق مصادر مطلعة ، فقد سيتم بداية من الأسبوع القادم انطلاق الدراسات الهندسية الميدانية لمشروع الطريق السيار الجديد.
هذا المشروع الطموح سيربط بين مدن رئيسية في المملكة، وهي فاس ومكناس وبني ملال ومراكش، مع المرور بمدينة خنيفرة.
و بحسب ذات المصادر ، فإن استعدادات المغرب لاستضافة المونديال 2030 ، عجلت بإخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود، بعد 4 سنوات من الدراسات البطيئة والتماطل.
ووفق مصادر مطلعة ، فإن الدراسة ستنفذ على شطرين ، شطر بني ملال خنيفرة ، و شطر خنيفرة مكناس فاس.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن هذا المشروع سيكون له تأثير إيجابي كبير على حركة السياحة والتجارة بين هذه المدن الهامة، فضلاً عن تقليص زمن السفر بشكل ملحوظ.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!
يمانيون../
كشف الباحثون في دراسة دولية حديثة عن اكتشاف مثير يرتبط بين حالة شبكية العين وصحة الإنسان العقلية، حيث أظهرت نتائج الدراسة التي أجرتها جامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي التابع لها، أن الأشخاص الذين يمتلكون استعدادًا جينيًا للإصابة بالفصام (انفصام الشخصية) غالبًا ما يكون لديهم شبكية أرق من الأشخاص الآخرين.
الدراسة، التي استندت إلى تحليل بيانات ضخمة من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، شملت معلومات جينية وطبية لأكثر من نصف مليون شخص. من خلال فحص “درجات الخطورة الجينية” للأفراد ومقارنتها مع قياسات سماكة الشبكية باستخدام تقنية التصوير المقطعي البصري (OCT)، تمكن الباحثون من اكتشاف هذا الرابط الدقيق بين الصحة العقلية وحالة الشبكية، وهو فحص غير جراحي يستغرق دقائق قليلة ويتميز بدقته العالية وبتكلفته المنخفضة نسبياً.
وقال الدكتور فين رابي، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن “التغيرات في الشبكية قد تعكس تغييرات مماثلة في الدماغ، وهذا يمكن أن يكون أساسًا لفهم أعمق للروابط بين الجهاز العصبي المركزي والأمراض النفسية”.
وأضاف الباحثون أن هذه النتائج تدعم أيضًا ما يُعرف بـ”فرضية الالتهاب” في مرض الفصام، حيث رصدوا ارتباطات جينية قد تساهم في العمليات الالتهابية التي تحدث في الدماغ، مما يفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة تركز على تعديل الاستجابة الالتهابية.
رغم أن التأثير الذي رصدته الدراسة قد يبدو صغيرًا عند النظر إليه على مستوى الأفراد، إلا أنه يصبح واضحًا عندما يتم فحص مجموعات سكانية كبيرة، ما يعزز أهمية الدراسات واسعة النطاق مثل هذه. كما حذر الباحثون من أن هذه النتائج تحتاج إلى مزيد من الدراسات الطويلة الأمد لتأكيدها وتطبيقها في المجالات السريرية.
مع هذه الاكتشافات، قد تصبح فحوصات العين الروتينية أداة هامة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين للإصابة بالأمراض النفسية، ما يمكن أن يتيح التدخل المبكر وتحسين نتائج العلاج.